Ch 39*ساخذ مالكوم *

1.1K 89 89
                                    

عملت دبل تبديت زي معوتكو 💋تفاعلوا 🌚


(بعد سنه)

#anna

سنه قد مرت وغيرت معها الكثير، واهم تغير مر بها هو مولد إلويس ابنتي الصغره ذات الستة اشهر

هي، سر سعادتنا بهذا المنزل، هي حبيبتي الصغيرة، او علي القول حبيبة زين، فزين مغرم بها بشده ومنذ ولادتها وهو لا يتركها، وبالطبع ليس علي الذكر ان مالكوم ينزعج من ذلك، بل ينزعج من إلويس نفسها، لا يحبها كما يقول، لأنه يري اهتمامنا بها لا الومه لهذا انا لا اقترب لها بوجوده تماما، لكن زين مبالغ كثيرا ولا يستطيع التوقف عن التغزل بها كل ثانيه امامه او ان يطعمها او ان يظل يتحدث لها وهي لا تفهمه من الأساس،

لن انسي ما فعله مالكوم حينما علم بحملي، لم استطع ان اخفي عليه بحجم بطني الكبير
هو غضب علي لاني لم اخبره، وغضب ولم يكن يحدثنا لاسبوع وظل لدي امي حتي ولدتها، لكن زين اصر ان يجلبه لاجل الدراسه، فهو كان رافض تماما، انا مقدرة ذلك، ودوما اشعره انه طفلي الوحيد الذي لن اهمله ابدا، وليس شعور فقط انا ابدا لن اهمله

والخبر الاهم والاسعد بحياتي ان فلاريا قد اختفت منها تماما، هي تعالجت من فتره طويل قبل ان انجب حتي لكنها لم تعود وهذا يسعدني، وما يسعد قلبي اكتر ان لي رفيقه ببرلين واخبرتني ان فلاريا حصلت علي حبيب، اتمني ان تكتمل حياتي بدونها، اشعر بالاطمئنان والاستقرار، اشعر بالراحة تجاه كل شيء، لم اعد اخاف علي زين ومالكوم منها، لم اعد اشعر بتلك الغيره والنار المحترقه بصدري، كل ما اشعر به السلام والراحة والطمئنينة.
#my pov

دخل زين للمنزل ليقترب مقبلا وجنتة مالكوم ثم آنا ليلقي بمفاتيح السياره باهمال،
"اين إلويس؟" قال زين باسما سؤاله المعتاد حينما يدخل ليقلب مالكوم عيناه
"بالأعلى مع ليلي(الخادمة)" قالت انا بعدم اكتراث
" ساصعد لاراها" قال وهو ينهض بحماس ليعبس مالكوم، يكره اهتمامه بها
"ما بك صغيري لا تعبس، اخبرتك فلتتركهم وحدهم ونحن مع بعضنا" قالت معانقاه ليتنهد بضيق

" اجلب الكروت الورقيه لنلعب" قالت لتشغله عن التفكير بهذا الأمر ليومئ وينهض ليجلبها ويعود
ليظلوا يلعبوا لفترة حتي مل مالكوم ليمسك بهاتفه وتفتح آنا التلفاز تقلب به لتراه يهمس بأجل بفرحة
"ما الامر حبيبي؟ "قالت باسمة بحماس
" فلاريا تخبرني انها عائدة اليوم، هي بالمطار واتي لهنا" قال لتتحول ملامح وجهها للضجر
"حقا؟ هذا رائع" قالت ساخرة مزيفه انها سعدت بالامر، وهي من داخلها تلعن فلاريا الف مره

"نعم رائع انا اشتقت لها بقوه، لم اراها من كثير جدا" قال بحماس لتتنهد لم تعد تستطيع التمثيل انها سعدت بالامر
" وما الذي يجعلها تعود بعد سنه من الغياب" قالت ساخرة بغرابه
"تخبرني انها لا تريد الابتعاد عني اكثر" قال لتهمس انا ب' منافقه ' فهي استطاعت ان تبقي بعيدا عن طفلها لسنه لانها مع حبيبها والآن تقل انها لا تريد الابتعاد عنه.
"حسنا يكفي هذا الوقت تأخر اترك هاتفك ونام"قالت بحدة تتحج بالوقت المتأخر لتمنعه عن هاتفه ومراسلتها
" دقيقه فقط امي احدثها"قال بتذمر
" مالك لا، لديك مدرسه بالغد والآن العاشرة هيا صغيري" قالت ليومئ بضجر

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن