Ch 25*چيرمي*

1.6K 84 17
                                    



استيقظ زين بالصباح يشعر بجسده خامل بشده ويشعر بالكسل ليدرك انه من المهدء الذي اخذه بالمساء نظر بجانبه ليجد آنا نائمة بجانبه ليتذكر احداث البارحة وكيف اخافها بعدما ساعدته بأمر اييدن ليلعن نفسه لما فعله
"آنا" صاح وهو يهزها لتنهض بفزع ليقطب حاجبيه هو هزها برفق

"انه آنا ما الامر" قال بقلق
"اسفه زين.. لم انم بالامس جيدا" قالت ليتنهد
"لما عزيزتي" قال وهو يبعد خصلات شعرها التي علي وجهها
"لا تهتم كنت خائفه عليك" قالت ليعلم انها تكذب
"هل انت بخير الآن؟" قالت باسمة ليومئ باسما ويمسك بيدها مقبلها
"نعم، وبالمناسبه اسف بشده علي ما فعلته بالامس اسف ان اخفتك لم اقصد ذلك بالطبع، انا حينما اغضب لا ادرك ما افعله، لكني لست مختل" قال بندم لتقلب عيناها داخليا كل ثانيه يخبرها بذلك
"اعلم صدقني اعلم، اي احد يغضب ينفعل، انت انفعالك شديد لكن لا يهم سأتحملك، من سيتحملك غيري هاه؟ "قالت ليبتسم ويعانقها لصدره

" هل كنت مزعج كثيرا؟ انا اتذكر صراخي عليكِ انتِ ودنيا بالطبع هي غاضبه مني كثيرا "قال بندم
"حقا؟ انا ايضا غاضبه" قالت بضجر وهي تبتعد
"انا اعتذرت منكِ للتو اري لا داعي للغيره الان انا بحق كنت مغفل معها انتِ ما رأيته كان جزء بسيط بشده مما رأته دنيا معي منذ مراهقتي وهي تتحملني، لذا لا تتعجبي حبي الشديد لها "قال لتقلب عيناها.
" تعلمي لما زوجها يكرهني؟ "قال لتلتف سريعا
"كنت اتمني المعرفه من زمن اخبرني "قالت بفضول ليتنهد بحزن من تذكره

" كان زوجها لا يحبذ وجودي بمنزلهما  لكنها تتشاجر معه كثيرا حتي يعاملني جيدا لكني لم اكن اهتم له، كان اهم ما لدي رؤيته اختي، بيوم كنت لديها وامي ايضا كان حفل مولدها وامي اغضبتني بشده  اول ما رأتني قالت ماذا يفعل هذا المختل هنا.." قال وصمت متذكرا قسوتها لتمسك آنا بيده تكره حينما يتحدث عن ذكرياته السيئة لأنها تدرك كم تألم بالماضي
" وقتها غضبت بشده واصبحت مختل بحق اصبحت اكسر وادمر ما أمامي دنيا تدخلت في محاوله  لتهدئتي بدون قصد دفعتها ووقتها كانت حامل تأذت كثيرا واصبحت تنزف لأدرك ما فعلته واني قتلت طفلها" قال بحزن لتبتلع غصتها بعدم تصديق

"من وقتها وهو لا يطيقني ولا يحب ان تتحدث لي دنيا ويمنعها عني، هو معه حق لذا لم اغضب من ذلك انا كنت سبب موت طفلها آنا، ومع ذلك سامحتني وحتي لم تخاصمني، بل اخبرتني انه القدر وانها ستنجب غيره "قال بحزن وبنهاية حديثه ابتسم وهو يتذكر حديث دنيا اللطيف  لتبتسم
"انا مدين لها بروحي لذا تفهمي ذلك، انا سأذهب لأعتذر لها وانتِ اصنعي الفطور لأذهب لعملي"قال
" هل يمكنني سؤالك عن سبب غضبك امس؟ "قالت بتردد ليتنهد
" لقد طردني اللعين من عملي بالمقهي "قال بغضب
"وهل هذا سبب كل ذاك الغضب اللعنه علي هذا العمل كأنه الاخير" قالت بغضب

" المشكله هنا انه طردني لأن اييدن اخبرته اني مجنون واخبرت كل رفاقي وجعلتهم يخافوا مني" قال بحزن لتبتسم
" حبيبي لو رفاقك بحق كانوا لن يصدقوا حديث فتاه عابره ويكذبوك وهذا العمل ستجد غيره الكثير الاهم صحتك "قالت ليبتسم للطفها

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن