Ch 17 *ما هذا القرف *

1.1K 86 60
                                    

لورينزو +آنا 👆

دبل ابديت فنفس اليوم بس طلبه منكو طلب
عيدميلاد بابا الله يرحمه وعيزا كل واحد يقراله الفتحه ويدعيله، ومحدش يطنش عشان يفرح ❤️

استيقظ زين بالصباح ليفرد جسده بكسل ويتثائب لينظر بجانبه ويري آنا مازلت نائمه ليبتسم لشفتاها الكبيرتان التي تضمهم بنومها ليلعق شفتاه بثاره من شكلهم، هو واقع بغرام شفتاها، منذ ان تزوجها حتي برغم عدم حبه لها بالبدابه كانت شفتاها تغريه
نظر لوجهها اللطيف وشعرها الذي يتمني لو يظل يمسك وهو مستيقظ ليس وهو نائم فقط
يشعر بتلك المشاعر الغريبه بداخله حينما ينظر لها كانه مراهق اول مره يعلم عن الحب، يشعر معها انه طفل متعلق بلعبته لا يستطيع تركها وان اخذها احد من يده سيظل يبكي حتي يُرهق قلبه

اقترب ليقبل وجنتها برفق ويهمس
"انابيل، استيقظي" همس بعنقها ثم طبع قبله هناك
لتهمهم بانزعاج ليقبلها من جديد باستمتاع
"هيا حلوتي اريد ان اري عيناكِ قبل ان اذهب للعمل" قال باسما، هو حتي يتعجب من الحديث الذي يخرج من فمه

"اصمت" صاحت بغضب وانقلبت للناحيه الاخري لتتسع عيناه هو يخبرها بهذا الحديث لتخبره باصمت؟ ليتنهد بضجر ويهز جسدها بغض
"انهضي انا" قال بتذمر لتفتح عيناها وتنهض بضجر
" ما الامر زين؟ "قالت بغضب
" اشتقت لكي "همس باسما
"زين ما بك بالصباح" قالت بملل
" آنا كوني حساسه قليلا اخبرك اشتقت لكِ" قال بضجر
"زين انا معك لم اكن مسافره" قالت وهي تنهض من الفراش لينهض خلفها لتدخل الحمام وتغسل وحهها ليقف مستند امام الباب

"سأذهب للعمل رغم اني لا اريد تركك" قال باسما
" انا حقا أتعجب من عملك هذا، انت تذهب بلا موعيد واحيانا لا تذهب ما هذا العمل"قالت ليبتسم
"لان تلك المستشفى التي اعمل بها هي لي" قال لتتسع عيناها
"ابي كتبها باسمي قبل ان يموت، واخبرني الا اخبر احد، كان يشعر ان تلك الحقيره ستأخذ حقي ولن تعطيني شيء، وقتها اخبرته اني اريد ان اتقاسمها مع ميلو، ابتسم واخبرني، حينما يفهم ميلو كيف انك تحبه ولا ترد به شرا كما تقول والدتك تقاسمها معه "قال بشرود يتذكر حديث والده  لتبتسم
" لا افهم بهذا العمل كثيرا لذا اديرها واشرف علي من بها فقط "قال لتومئ بفهم
" زين انا اريد ان تجلس مع ميلو وتتحدثوا لان هناك سوء تافهم كبير بينكم "قالت لينقلب ملامحه وينفي

" اتركينا من هذا الان "صاح بضجر لتومئ
" هل تخرج لاقضي حاجتي؟حتي لا اتاخر علي صغيري "قالت بحرج ليبتسم ويخرج

"لا تتاخري "صاح
" هذا ليس بيدي"صاحت من داخل الحمام ليضحك ويذهب لاخراج ملابسه ليجد هاتفه يرن ليخرج ويتمني انها ليست فلاريا ليبتسم براحة حينما وجدها مدرسه مالك
(مرحبا)
(مرحبا والد مالكوم مالك؟) قالت ليبتسم
(نعم انا والده اليس اليوم عطلته لما لم يهاتفنا الباص خاصته؟) قال
(هذا ما احدثك لاجله هناك رحله ومالك يريد الذهاب لها هي اليوم لذلك نستأذنكم) قالت
(اووه حسنا لا باس، لكن كم التكلفه لاضعها بحساب المدرسه ) قال

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن