اتسعت عيناه من طلب اييدن، لا يصدق انها تطلب منه ذلك
(اييدن ماذا تقولي اجننتِ بالطبع لا؟ كيف سأريها فديو كهذا؟) كتب بغضب
(عزيزي انت مدين لي بتفيذ ما طلبته، لأنك تعلم اني يمكنني ان اعطيها انا الفديو بنفسي لكن حينما تريه انت لها سيكون افضل) كتبت ليتنهد بحدة
"ما الامر يا رجل لما تهكمت هكذا هل حدث شيء" تحدث بروكس وهو ينظر لملامحه ليحاول زين الابتسام"لا فقط اختي تخبرني ان ابنتها مريضه" قال
"زال البأس" تحدث بأسف ليبتسم له ويغلق هاتفه بدون ان يجيبها وهو يمسح الفديو من عنده حتي لا تراه آنا بالصدفه وشرد بأفكاره عن كيف يتخلص من تلك المصيبه، وانها لن تتوقف عن اذيته، هو يعلم انها تريد رؤيته ضعيف من جديد وخاضع لها فهي تري كم زين اصبح قوي وشجاع بعدما تزوج آنا
هي تحب الرجال الضعفاء، حيث كانت اييدن متزوجة لرجل كبير بالعمر وهي صغيره كان سادي ويعذبها كثيرا ويجعل جسدها مشوه طوال الوقتلذا هي سمته لتتخلص منه مات وورثته لتصبح بهذا الثراء من وقتها تحب ان تري الرجال ضعفاء، كلما رأت شاب كزين ضعيف الشخصيه تستغل ذلك وتجلبه لمنزلها وتجعله عاهر وخاضع لها، فهي تتمتع برؤية ضعفهم وكسرتهم هذا يزدها نشوه
افاق من شروده علي الملمس الناعم الذي لامس يده
ليجدها انا تمسك بيده
"بما شارد" قالت باسمة بسمته التي تشعر زين بالدفئ
"لا شيء" تحدث
"هل مازلت غاضب مني؟" قالت ليومئ بضجر، رغم انه ليس غاضب منها بحق بل امر اييدن هو من يزعجه
"انا اسفه لم اقصد ان ازعجك، سواء بامر سؤالي او بأمر باكستون، لن ازعجك مجددا ولن اتحدث مع باكستون او اي شخص يغضبك مجددا حبيبي" قالت ليتنهد كيف له ان يكون مزاجه سيء بعدما سمع تلك اللطافه منها ضمها له لتبتسم لأنها ارضته لتنظر لفلاريا التي تنظر لها بغضب لانها صالحته ولم تستمع لهالكن الامر حينما يتعلق بزين لا تستطع المقاومة، هي كانت مقتنعه بحديثها ولن تصالحه لكن حينما رأته حزين كانت تود عناقه وليس مصالحته فقط
" متأكد انك لست غاضب ملامح وجهك لا تعجبني" تحدثت بعبوس
"لست غاضب عزيزتي، هل هناك من يغضب من هذا الملاك" تحدث وهو يقبل يدها لتبتسم بخجل وتتورد وجنتها من نظرات فلاريا الخبيثه لها وابتسامة بروكس
"من يراكم الآن لا يراكم وانتم تتشاجرا" قالت فلاريا ساخرة
"هذا طبيعي بين اي ثنائي ڨيل "تحدث بروكس
" نعم توقفي عن حماقتك ولا تعطيها نصايح ضدي فلاريا لأني اسمعك جيدا هاه" قال لتدير وجهها بحرج ويضحك بروكس بانتصار لتنظر له آنا بتوتر ليبتسم زين لها لتطمئن ظنته غضب من ذلكعادا للمنزل يجلسا بغرفتهم آنا تشاهد البرنامج الكوميدي SNL بحماس بينما زين غير مهتم فهو لا يحب مشاهدة التلفاز، لكن صوت ضحكات آنا التي يصدو كل دقيقه يشعره بأنه يريد الضحك تلك المعزوفه التي تخرج من بين شفتاها يشعر انها تدخل لقلبه وليس لأذنه
أنت تقرأ
insane (z.m))(مكتملة)
Randomالجميع لم يتحمله، الجميع لم يتقبل عيبه، الجميع لم يريدوا ان يبقي بحياتهم، الجميع اختار البقاء بعيدا عنه، معادا هي هي تحملته لم تدعوه بالمجنون كما فعلوا هم، وهذا كان سبب كافي لجعله يحبها Zayn Malik، [مختل] بداية : 26/10/2019 نهاية 23/2/2020 Cover...