Ch 42 *اريده ان يشك بها *

1K 81 48
                                    

بارت صغير 🤷‍♀️
1280 كلمه


"ماذا؟" قال زين بغضب، اسم نواه جعله يجن وليس امر خروجها بدون اخباره، هو اخبرها الا تراه او تحدثه من جديد وهي خرجت معه؟
"هل أخذت إلويس؟" قال لتنفي
"لم اراها بيدها" قالت لتتسع عيناه ويركض للمنزل وبعقله الاف الكوارث التي حدثت لابنته وحدها لتتبعه فلاريا للداخل ليركض لغرفتها وشعر بقلبه يدق بخوف حينما لم يسمع صوت بكائها، ظن انها اختنقت من كثرة البكاء ليفتح الباب بسرعه ويري ليلي معاها تحملها ليقف ناظرا لها بغرابه وهو يلهث من الركض
"الستِ بعطلة؟" قال لاهثا
"نعم لكن سيدة آنا هاتفتني واخبرتني ان اعتني بإيلي حتى تعود" قالت ليشعر بالغضب اكثر كونها استغلت انه بالعمل لتخرج بدون علمه،

لكن الحظ لم يحالفها وهو عاد مبكرا، ليمسك بالهاتف ويحدثها وهو يخرج من الغرفة وينزل للاسفل ليري فلاريا تجلس علي الاريكة ليزوم بغضب حينما لم تجيبه ليهاتفها من جديد لتجيب بعد مدة
(اين انتِ واللعنه انابيل؟) صرخ اول ما فتحت المكالمة ليسمع شقاتها
(انا بمنزل امي) قالت باكية
(ما الامر لما تبكي؟) صاح بقلق
(ساخبرك لاحقا لا أستطيع التحدث زين) قالت واغلقت لتتسع عيناه وينظر للهاتف
"هي اغلقت بوجهي؟" صاح بغضب، الغضب الذي اصبح يزداد بداخله يكفي لاهلاك مدينة
"اهدء زين لا تجعل الشك يدخل قلبك بالطبع سوء تفاهم" قالت فلاريا مربطة علي كتفه لينظر لها بغضب مما تقول

"ما الذي تقوليه واللعنه اي شك، انا اثق بزوجتي كثيرا" صرخ بها لتومئ بتوتر
"هل يمكننا التحدث عن امر مالك؟" قالت بحرج لياخذ انفاسه بحدة من كثرة غضبه وفجأة انفجر صارخا بوجهها
" لن نتحدث واللعنة فلاريا، لن تأخذي مالكوم لمكان لا تحلمي بذلك واقسم لو فتحتي هذا الامر معي او مع مالك ساسلم التسجيل الذي معي للممرضة وانتي تخبريها ان تبدله بطفل ميت، للشرطه وتعلمي ما سيفعلوه سيمنعوكي فقط من لمسه لذا لا تجعليني اجن وتندمي بقيت عمرك" صرخ بها لتنظر له بحزن وصدمه ليخرج ويتركها خارجا من المنزل لتخرج هي الاخري ييأس.

توقف امام منزل مارجريت ليركض للداخل ليري الباب مفتوح ليدخل بسرعه ويبحث عن انا لم يري احد بالطابق السفلي ليصعد للاعلي ليري البرت ولورينزو وخطيبته يقفون سوياً وجههم حزين لتتسع عيناه من رؤية انا بعناق نواه تبكي ليقترب بسرعه بلا وعي ويسحب آنا منه بعنف ويلكمه بقوه ليسقط نواه ارضا متأوهاً بألم

"زين ما الذي فعلته" صاحت انا بغضب
"ما الذي تفعليه انتِ هنا بعناق هذا الوغد" صرخ بوجهها وهو يمسك بيدها بعنف
"زين، لا ترفع صوتك بمنزلي نحن بنا ما يكفي" صاح ألبرت بغضب ليساعد لورينزو نواه لينهض
"تعالي معي" قال بحدة وهو يسحب آنا من يدها بقوة لتسير معه حتي لا يتشاجرا امام والدها
"ابتعد زين يدي" قالت بالم ليترك يدها وينظر لها
" تحدثي، لما انتِ هنا بدون علمي مع ه..." قاطعته

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن