Ch 41*أنا من ابلغت *

1.2K 86 35
                                    

قررت اني اعمل نهايتين نهايه سعيده ونهايه حزينه
عشان انا حبه اعمل الاتنين 🌚

تفاعلوا بقي عشان انا عانيت عشان انزل البارت من الصبح والبارت القديم برضو

شعر زين بأعصابه تلين مما يسمعه وقلبه بدأ بضخ الدماء بخوف ساقيه لم يعد يحملاه ليبتعد للخلف بخطوات بطيئة لا يصدق انهم عثروا عليه، بعدما هرب من سنوات، لا يصدق انهم سيأخذوه لهذا الجحيم مجددا، هو كان متحمس لذهاب الحفل مع رفاقه لم يعلم ان الامر سينتهي به هكذا ظل يرجع يحاول الهروب من امامهم ليقترب له الرجلان ويمسكا بزراعه

"مالك، لا تحاول الهرب مجددا، ستذهب معنا" قال احدهم بحدة لتبعده آنا بغضب
" اتركه" صاحت
" سيدتي نحن لن نخرج من هنا الا وهو معنا" قال بغضب لتومئ
"حسنا اتركوه دقائق نودعه، واتركوني اقنعه" قالت ليومئ بضجر ويقف احدهم بالخارج والاخر معه اذا هرب

"آنا انا لا اريد الذهاب معهم، انا اتوهم صحيح ؟ هم ليسوا حقيقين" قال لتنفي بأسي وتكوب وجنته
" هم كذلك، للأسف يجب ان تذهب معهم "قالت باكيه لينفي
" آنا لا اريد ارجوكِ افعلي شيء، ارجوكِ لا تجعليني اذهب معهم، ذهابي معهم يعني موتي، اتوسل اليكِ ساعديني" قال باكياََ لتعانقه وتنهمر بالبكاء
" ليس بيدي شيء عزيزي، ليس بيدي، لكني لن اتركك" قالت لينفي

"آنا هم سيعذبوني حينما يأخذوني لهروبي، سيحرقوا ظهري من جديد، سيصعقوني بالكهرباء كما كانوا يفعلوا، سيمنعوني عن الجميع، لا تجعليهم يأخذوني "قال باكيا بضعف وهو يتمسك بسترتها خوفا من ان يأخذه وهي قلبها اصبح فتات من دموعه وصوته الضعيف المترجي
"لن يفعلوا لك شيء اعدك بذلك، وانا لن اتركك، وسأحصل لك علي المال وسأدخلك مصحه افضل منها، فقط اذهب معهم الآن "قالت باكيه لينفي
" لا تتخلي عني آنا انا احبك"قال باكيا وقلبها اصبح يؤلمها بقوه

" لن اتخلي عنك، انا وعدتك اني لن اترك يدك ابدا وصدقني سافي بوعدي "قالت لينفي
" انتِ تخوني وعدك بتركي لهم "قال باكيا لتتدخل دنيا الباكيه

" عزيزي ليس لدينا خيار هم لن يتركوك "قالت دنيا باكية لينتحب بضعف
" انسي امر التعذيب وكل ذلك وتذكر انك ستتعالج هناك، ستعود لي وستأخذ ورثك وستكون افضل اب تذكر ذلك "قالت آنا

" انا لا اريد شيء اريدك انتِ آنا" قال باكيا لتعانقه من جديد قلبها يتكسر مع نبرة صوته التي تترجها بعدم تركه ليتدخل احدهم
" هيا ليس لدينا الوقت تفضل معنا مالك "صاح بصوت غليظ ليمسك بسترت آنا بقوه حتي يكاد يمزقها كأنها هي حمايته الوحيده منهم، هو بحق يراها منقذته دائما ولديه امل ان تنقذه منهم ولا تجعلهم يأخذوه،

لتعانقه آنا بقوه محاوله طمئنته لكن لم ينفع الامر حينما شعرت بأرتعاش جسده لا تريده ان يفقد وعيه الآن ابتعد فجأة وركض للداخل ليلحقه الرجل لتشهق آنا بصدمة تتمني لو يهرب بحق ولا يمسكه وجدت نفسها تُسحب بواسطة احدهم لتصتدم بظهره لتعلم انه زين من ارتعاشه لكن الصدمة الاكبر حينما شعرت بسكين علي رقبتها يضعها زين مهددهم بها

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن