Ch 29*فقدها *

1.1K 99 44
                                    


علقوا ع الفقرات كنت ناويه اعمل دبل ابديت بس ملحقتش🙄

"فلاريا ماذا تقولين هل انتِ ثمله" قالت بغرابه ناظره لزين الصامت
"لما لا تتحدث زين اخبرها عزيزي" قالت فلاريا ساخره وزين قلبه سيخرج من صدره بسبب التوتر لينظر لآنا باسف كأنه نسي طريقه التحدث
"هل نذهب لمنزلنا لافهمك الامر؟" قال ليراها شارده وصامته ليخاف اكثر عليها
" هي كانت حبيبتك؟ وكنتما كل هذا تخدعاني؟ وكنت تمثل انك لا تعرفها ولا تحبها؟" قالت بلا تصديق تراجع جميع الاحداث بعقلها كم مره كذب عليها، وكم مره ذهب لها
"كنت تتركني وتذهب لرفيقتي، انا لست متعجبه، لكن انتِ فلاريا؟ كيف كنتِ تنظري لوجهي وانتِ مع زوجي" قالت بخذلان لتقلب عيناها

" آنا، لا تمثلي انك مظلومه واني الشريره بهذه القصه، انتِ من ضاجعتي حبيبي وتزوجتيه "صاحت لتنظر لها بلا تصديق، تشعر ان تلك الفتاه التي تقف امامها لا تعرفها
" انا لم اكن اعلم نهائيا انه حبيبك انتِ كنتِ تخفيه عني هل لو اعلم لكنت فعلت ذلك؟ لو علمت انه حبيبك لم اكن ساتزوجه البته، حتي لو حملت منه، كنت سابتعد واتركه لكِ لانه ليس من حقي "قالت باكيه بضعف
"لما لم تخبرني فلاريا، لما لم تخبرني بزفافي حينما اتيت وكنتِ تمثلي فرحتك الكبيره بي وانتِ تري حبيبك يعقد قرانه علي؟ ورأيتك حينها تبكي وسئلتك واخبرتيني انك سعيده لاجلي، لما فعلتي بنفسك هذا رفيقتي"قالت باكيه متخيله حجم الالم التي سببته لرفيقتها

"كيف تركتيني معه كل هذا الوقت وانتي تحبيه واللعنه فلتخبريني؟ كيف كنتِ تسمحي لي ان اخبرك اني اريده ان يحبني، الا تغاري؟ "صرخت بها
" كنت افعل واللعنه، كنت افعل لكني كنت اصمت لاجله، ولاجل طفله، هو كان مصر ان يكن له ام، وانا كنت اضع نفسي مكان مالكوم، فاصعب شيء ان يكن بلا ام، سيعاني كما عانيت انا من صغري، كنت اصمت واقل ليس بينهم شيء، هي ام طفله فقط، لكني كنت الاحظ تعلقك به كل فتره وهذا يؤلمني، لا تلوميني آنا علي اني اخفيت عنكِ، انا كنت افعل اي شيء لاجل الا اخسر زين حتي اذيته"قالت باكيه بضعف لتشعر انا بقلبها يعتصر بصدرها

" معكِ حق هذا ليس ذنبك هذا ذنبه وحده، ذنبه انه لعب بنا بتلك الحقاره، كان يخبرني انه يحبني وهو يأتي لكي، كان يأتي ويخبرني بكل وقاحة كيف يحبك وكيف ضاجعك وهو يعلم انه يتحدث عن رفيقتي المقربه بكل وقاحة، كان يخبرني لا تجعلي رفيقتك تاتي لهنا لا استلطفها بينما هو كان يفعل ذلك حتي لا يُكشف امامي، كيف تكن بهذه الحقاره "صاحت ناظره له ليبتلع غصته ويبقي صامتا ليس لديه ما يبرره

" هل مالكوم ليس ابني كما تقول؟ "قالت باكيه بضعف هذا اخر امل لديها، لا تريد ان تخسره لكن حُطم قلبها حينما اومئ
" انا بدلته بكريستفور ابن فلاريا "قال بخجل من فعلته لتنظر له بصدمة
" لما اخبرتني انه ابني اذن؟ لما جعلتني اتزوجك؟ لما لم تكمل حياتك مع فلاريا وتتزوجها هي لتعش مع طفلها لما ادخلتني بهذا اللعبه الحقيره" صرخت باكيه ليتنهد بندم يشعر بقلبه يتكسر

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن