Ch 29 *قتل ابي *

1.3K 87 15
                                    




آنا شعرت بالصدمة وانها ستفقد وعيها من هول الرقم
"أنتِ تمازحيني دنيا اليس كذلك؟" همست بغير تصديق لتنفي
"لا اقسم، لكن المشكله ليست بالمبلغ، انما بكيف يأخذهم زين، هو لن يأخذهم الا اذا اخرجت له المصحة تصريح انه تم شفائه" قالت لتتنهد بأسي
"الا يستطيع زين الذهاب للمصحة لفتره بسيطه هو ليس مثل بقيه المختلين اعتقد" قالت
" لا لا اياكِ واخباره عن امر المصحة تلك، اقسم يقتلك، انتِ لا تعلمي ما يفعله حينما يسمع اسم المصحة "قالت بسرعه وخوف لتتنهد

" وهل سنترك ورثه هكذا يضيع؟ "قالت
" لا تقلقي امي ليس لها الحق بالتصرف به، فقط هي واصيه علي امواله، تعلمي ايضا يمكنك انتِ ان تصبحي الواصيه بدلا من امي"تحدثت
" كيف "قالت آنا
" يجب ان تنجبي منه ليضمنوا انه ليس زواج مؤقت لتحصلي علي الاموال" تحدثت لتنظر لها بتشتت
" زين رافض الامر بتاتا "تحدثت
"تحدثي له مجددا حاولي اقناعه ان لم يفعل احملي بدون علمه وضعيه امام الامر الواقع "قالت

" حقا؟ اتظني اخوكِ من ذاك النوع الذي يتقبل الامر الواقع؟ اقسم يلقيني انا وهو وانتِ بالشارع "قالت لتضحك
" ماذا سنفعل آنا اخبريني؟ انا لا ائتمن امي وزوجها حقيقةً "تحدثت لتتنهد بقلة حيله
" زين لو علم بأني حملت بدون علمه وان لديه ورث سيظن اني حملت طمعا بذلك تعلمي تفكير اخوكِ "قالت
" هكذا، لن يحصل زين علي الورث ابدا "تحدثت
" لا تقلقي سأفكر بأمرا ما "قالت لتومئ

"انا اثق بكِ انتِ تحبي زين بحق"تحدثت لتبتسم آنا ثم تتغير ملامحها لتمسك بسترة دنيا بعنف لتنظر لها بخوف
" بما انك تعلمي اني احبه، لم حركات العاهرات التي تفعليها امامه لتغيظيني تعلمي لو لم تكوني اخته ماذا كنت سأفعل بكِ؟" صاحت بغضب
" آنا اللعنه اجننتي" صاحت
"نعم لأنك تغيظيني بشده ايتها اللعنه وكنت اريد ان اضربك من زمن" تحدثت لتخفي دنيا جسدها بخوف
"لا تجني آنا، انا حامل "صرخت بخوف ونهضت من الفراش راكضة للخارج لتركض خلفها

ليدخل زين ويجد آنا تمسك دنيا من شعرها ودنيا تحاول ان تحمي نفسها لكن آنا لا تجعلها تلمسها
"ما الذي يحدث، آنا اللعنه اتركيها "صاح وهو يمسك آنا من خصرها ويبعدها عن دنيا لتستغل دنيا امساك زين لها وتنقض عليها ممسكة شعرها لتشده بعنف كما كانت تفعل معها لتصرخ آنا ويصيح زين معهم محاولا ابعاد دنيا عنها

"اللعنه توقفوا" صرخ ليصمتا الاثنين ناظرين لبعضهم بحقد
" ما الذي يحدث واللعنه "صاح بغضب
" نحن نمزح" تحدثت آنا رافعه كتفها لينظر لها بمعمي حقا

"نعم نمزح اخي لا تهتم" تحدثت لينظر لهما بعدم تصديق
"هل هذا مزاحكم؟ حسنا لا دخل لي ان قتلتم بعضكم الآن" قال وهو يدخل غرفته بلا اكتراث لتنظر آنا لدنيا بحقد لتركض دنيا لغرفتها وتغلق الباب خلفها

" اين ستذهبي مني دنيا انتِ بمنزلي عزيزتي" صاحت ساخرة وهي تضرب الباب بقدمها وتذهب لغرفتها محاولا ان تهدء اعصابها
" استمتعت حبي؟ "قالت ليومئ بسعاده
" كثيرا، هم حقا مرحين ومضحكين، لكنهم منحرفين بشده حتي بروكس الحقير الذي يمثل دور روميو مع زوجته" قالت لتتغير ملامحها
" لا تهتم لهم حبيبي اياك وتقلديهم" صاحت ليومئ باسما
" ودعنا رفيقنا يدعي ديجو للمطار وعودنا" تحدث
"احكي لي التفاصيل احب سماعك وانت تتحدث عن يومك "قالت بهيام وهي تجلس علي الفراش بأهتمام ليبتسم لأنه يحب ان يسمعه احدهم ولا يمل مثلها
" شربنا بالبدايه ليس كثيرا، اصبحنا نتحدث ونلقي النكات، ثم لعبنا العاب الفديو، وخرجنا بعدها لأحد المطاعم تعشينا واوصلنا دييجو للمطار، اخيرا تخلصت منه هو متحرش لعين "قال بتذمر لتضحك

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن