Ch 18*لم يمت*

1.1K 86 49
                                    






نهضا الاثنين بزعر من الفراش لتغطي فلاريا جسدها العاري ويرتدي زين سرواله الداخلي بسرعه 
ولورينزو مازال مصدوما مما يري

" انا لا استوعب الامر، بعيدا عن هذا العاهر، انتِ فلاريا؟ لما؟ لما تفعلي ذلك؟ هي كانت تعتبرك اختها، بل تعتبرك كل شيء لها، انتِ لم تري خوفها عليكِ حينما علمت انك متعبه، ماذا عن بروكس؟ انطقي" صرخ بغضب لتنظر له بتوتر لان كل تخطيها فشل لم تكن تريد ان يراها لورينزو هكذا،
" انتم ماذا؟ هي اخبرتني انك اصبحت تعاملها بلطف هل تلك كانت احد خدعتك "صرخ بغضب ولكم زين ليتأوه زين بألم ويمسك وجنته
" لورينزو، زين حبيبي منذ الثانويه واختك من اخذته مني "قالت بهمس ليضحك بسخرية

" اتصدقي دور الضحيه الذي تلعبيه الآن" صرخ بغضب لتنهض وهي تلم الشرشف حول جسدها العاري
" لا العب دور الضحيه انا مخطأه لكن ليس بحق آنا، بل بحق بروكس الذي ظلمته معي وجعلته يتعلق بي وبحق نفسي لاني سمحت لها ان تاخذه من البدايه لتتزوجه وأصبح انا مجرد عشيقه له" قالت بغضب ليدفعها لتسقط بالفراش
" من اين حصلتي علي تلك الوقاحة، انا لا اصدق انك رفيقتي كيف كنتِ تنظري بعيناها وانتِ تضاجعي زوجها؟ الم تشفقي علي طفلها المسكين؟ "صاح بغضب

" لورينزو يكفي دراما "قال زين ساخرا لينظر له لورينزو كان ارتدي معظم ملابسه ليمسك بياقة قميصه بغضب
" اعدك انك لن تراها بعيناك مجددا "قال بغضب يتمني لو يظل يضربه حتي يموت بيده
" لا تفعل دور الشريف الآن، خائف علي شعور آنا؟ هو نفس الشعور الذي سيشعر به رفيقك ديفيد اتتذكره؟ ذات الشعور الذي سيشعر به حينما يعلم ان عروسه كانت تضاجع رفيقه وتخونه معه طوال الوقت وتطلقت لاجله وليس لانها لم ترتاح فالعلاقه كما اخبرته" قال ساخرا ليصمت لورينزو قليلا مستوعب الامر
" هذا نفس ما افعله انا وفلاريا، وكانت اختك تخبرك ان هذا لا يصح وان زوج ألينا سيحزن حينما يعلم لكن كل ما كان يهمك حبيبتك، رغم ان ديفيد رفيق عمرك ايضا "قال ساخرا ليبعد لورينزو يده عنه ويفكر هل بحق هذا سيكون شعور رفيقه؟ هو سيخزي رفيقه بابشع الطرق، هو لم يرضي ذلك علي اخته.

" واختك ستعود لي لورينزو وانسي تهديدك السخيف هذا  تعلم لما؟ حتي لا اخبر ديفيد رفيق عمرك فيقتل لك حبيبتك الطاهره "قال ساخرا ليلكمه لورينزو مجددا بحقد ليمسك زين بفكه الذي شعر انه خُلع من مكانه
" حسنا" قال زين باسما ببرود ولوزينزو لم يفهم لما زين بهذه الوقاحة هو لم يكن يظنه هكذا، لكنه لا يدري ان زين ليس بشخصيته الطبيعيه الآن
ليخرج لورينزو بغضب من المنزل ويصعد لسيارته منطلق بها بغضب ، حزين انه لم يجلب حق اخته، وحزين انه رأي كم هو حقير بحق كما كانت تقول له آنا وكان يغضب منها يتنهد بضيق ويشعر بدموعه تنساب علي وجنتيه، هو بحق صدمته الضخمه كانت بفلاريا، هي لم تدمر اخته فقط بل ورفيقه بروكس الذي ليس له اي ذنب بقذارتهم

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن