Ch 19*انقلاب الادوار*

1.8K 84 5
                                    


مضيقا جدا من التفاعل الوحش ده
آنا☝️

" هل تأخرت بالحمام؟" تحدث زين وهو يراها مدثره بالغطاء علي وشك النوم
"لا بقيت ساعه ونصف فقط" قالت ساخره بنعاس
ليقهقه ويصعد بجانبها بالفراش
"جفف شعرك" قالت بأمر ليبتسم
"تخافي علي حلوتي من ان ابرد؟" تحدث مبتسما وهو يمسك بيدها لتسحبها منه
"لا، لكنك ستبل الوساده وللتو وضعت غطاء الوساده "قالت لينظر لها بمعني حقا ليلقي المنشفه بالارض بغضب
" لا تلقيها وهي مبلوله" قالت تحدثه وهي تعطيه ظهرها

" لا دخل لكِ" تحدث بغضب وهو ينام علي الوساده عنادا بها ظل يزفر كل دقيقه منتظرها ان تصالحه وهي تحاول كتم ابتسامتها من حركاته الطفوله كأنه طفل خاصمته والدته وحرمته من اللعب ومنتظر ان ينتهي العقاب
" يا فتاه؟ "تحدث ولم تجيبه
" نمتِ؟ "قال وهي تشعر انها ستضحك خلال دقائق رغم انها قررت انها ستأخذ منه موقف علي كذبه عليها لكنها بلهاء جدا لتفعل ذلك، كيف تأخذ موقف من حبيبها المزعوم الذي تعشق نفسه الذي يخرجه

"آنا انتِ لم تنامي اجبيني" تحدث بضجر
"ماذا تريد زين "قالت ممثله الحدة
"ما بك لما تحدثيني هكذا؟" قال لتنهض ملتفه له
"زين اتري الساعه اريد النوم لدينا عمل" قالت بحدة
"لا انتِ بكِ شيء، بماذا اغضبتك؟" قال
"لم تغضبيني بشيء زين انا فقط مشوشه" قالت ليتنهد ويومئ بحزن وهو ينام لتزفر لأن بعدما كانت هي غاضبه هو الغاضب الان وعليها مصالحته

" زين "قالت ليهمهم
" ماذا كنت تريد مني؟" قالت لينفي
" هيا لا تكن طفل "قالت باسمة
"انا جائع جدا "تحدث بعبوس لتشعر انها متزوجه فتي بالثالثه،
" بهذا الوقت زين؟ "قالت بضجر
"وهل الجوع له وقت آنا" تحدث بتهكم لتتنهد
"حسنا" قالت وهي تنهض للمطبخ لتصنع له ساندوتش وتعود لتعطيه له

"رغم انه لن يسد جوعي لكن لا بأس اشكرك عزيزتي "تحدث
" كله واغلق الضوء "قالت ليومئ انتهي سريعا منه ليناديها
"ماذا ايضا؟" صاحت بنفاذ صبر
" متأكده اني لم اغضبك بشيء؟ "تحدث بطفوله لتبتسم
"لا" قالت لتجد ابتسامته اللطيفه علي وجهه لتشعر انها تريد اكله
" عانقيني" قال باسما لتتنهد باسمة

" زين ما بك عزيزي اصبحت طفلا فجأة"قالت ضاحكة
"لا تسخري هيا عانقيني احتاج حنانك" قال لتفتح له زراعها ليضع رأسه علي صدرها ويتسطح ليصبح نائما بعناقها
" لا تسخري مني حينما تري تصرفاتي طفوليه، انا لم اشعر بحنان امي سوي معك، اشعر انك والدتي آنا، انتِ دائما ما تهتمي لي، ولصحتي ولغضبي منكِ وتفعلي ما احبه وما يزعجني تتجنبيه، انا اشعر بحق انك والدتي اكثر من زوجتي لا تلوميني" قال لتشعر آنا بشعور غريب يجتاحها شعور ممزوج بين السعاده والمسئوليه والحزن علي حال زوجها الذي لم يعش طفولته

" لا الومك بشيء صغيري انا والدتك وحبيبتك وزوجتك واختك وكل ما تريده سأكونه لك "قالت وهي تقبل جبينه ليبتسم
" حسنا كل شيء عدا اختي تلك، لن اسمح لكِ بأخذ دور دنيا" قال لتبتسم رغم شعورها بالغيره من مكانة دنيا بقلبه الا انها تعلم انها من الحماقه ان تجعله يعلم انها تغار من اخته، هو له الحق بحبها بتلك الطريقه فهي الوحيده من عائلته التي تهتم له.
"هيا نم طفلي لديك عملين شاقين بالغد "قالت
" لما تذكريني "قال بغضب لتضحك
" لأنها الحقيقة اعتاد علي ذلك بما ان الغد اول صباح لنا بالمنزل اطلب الطعام الذي تريده وسأفعله لك" قالت ليبتسم بحماس وتلمع عيناه كطفل محروم من الحلوي واخيرا سيحصل عليها

insane (z.m))(مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن