الفصل السابع عشر
لم تتركنى...دواء
تحرك ادم مع رجاله الى كل مكان يمكن ان يخطر ببالهم ولكن دون جدوى وانتشر النهار وهو لا يتوقف عن البحث واخيرا انتصف النهار توقف الجميع عن البحث فى ارهاق واضح ... وضع راسه بين يديه وهو لا يعلم ماذا يمكنه ان يفعل ربت صابر على كتفه وقال
“ ادم انت بخير ؟"
نظر اليه بعيون دموية تمتلاء بالالم والحزن وربما الخوف وقال " لا لست بخير اشعر بالم هنا "
واشار بقبضته على صدره بقوة فقال صابر " رفقا بنفسك يا بنى نحن لم نتهاون فى البحث ولن نفعل سنجدها ان شاء الله ولن نفقد الالم "
اغمض عيونه ولم يرد وفجاة دخل احد رجاله مسرعا " ادم وجدناها "
هب واقفا وهو يمسك بالرجل من ذراعيه وقال وقد عاوده الامل " اين ؟"
قال الرجل " عزبة ابو راشد المهجورة القريبة من ارض القصب هناك فيلا مهجورة لاحظ احد رجالنا اضواء بها وعندما اقترب لاحظ رجلين من رجال حسان راقبهم ثم راى حسان يدخل الفيلا فاتصل بنا
لم ينتظر واسرع الى سيارته وتبعه صابر وقال" لن ندخل بالسيارات سندخل من بين عيدان القصب حتى لا يهربوا "
اوقف ادم ورجاله السيارات ونزلوا بالكشافات تجاه عيدان القصب واقتربوا منها ولكن سرعان ما شعر باحدهم يسرع خارجا من بين العيدان دق قلبه وشعر انها هى اقترب بلهفة وامل ورجاء من الله من العيدان التى كانت تهتز وفجاه راها تخرج وتندفع بين ذراعيه وهى تصرخ بشكل هستيرى واحاطها بذراعيه وهو يحاول ان يناديها لتهدء ولكنها لم تسمعه من صرخاتها وعيونها مغلقه من الكشافات وشعر بالم فى ذراعه من تلك السكين التى غرزتها فى ذراعه لم يهتم كل جزء من جسده كان لها هى وحدها فلم يشعر الا وهى بين احضانه وهى فى حالة هستيرية وهو يحيطها بذراعيه محاولا ان يناديها ولكنها انهارت بين يديه فاقدة للوعى
عندما افاقت وفتحت عيونها لم تتذكر شئ لوهلة ولكن سرعان ما هبت فى الفراش جالسة وانفاسها تتسابق كالخيل فى ارض السباق .. ولكنها راته يقف امام النافذة والظلام يعم الغرفة الا من ضوء ضعيف يبيح الرؤيا .. حاولت ان تستوعب كل ما حولها انها بفراشها وبحجرتها كيف عادت ومتى ...
قالت بضعف واشتياق وسعادة لانه معها
" ادم "
التفت اليها واندفع الي فراشها بنفس اللهفة والحنان والراحة جلس امامها لحظة ينظر بعيونها توالت دقات قلبيهما والتقت النظرات دون اى كلمات وفى لحظة كان يجذبها اليه بقوة دون اى مقدمات ووجدت نفسها تدفع راسها بصدره طالبه للامان بعد الرعب والخوف الذى عاشته هل حقا عادت اليه هل انتهى الكابوس ام انها تحلم ..
همس دون ان يبعدها " هل انتى بخير ؟ "
ابتعدت وهى تشعر بالخجل من نفسها ومن اندفاعها بين احضانه لم تنظر لعيونه وقالت " نعم ..لا ..اقصد "
عاودتها الدموع فجذبها اليه مرة اخرى مكانها بين احضانه تسكن تلك الضلوع التى خلقت منها لتعود وتكملها ..
همس " رنين لقد انتهى الامر انتى هنا معى .."
نعم هى معه اخيرا معه انتهى الكابوس والخوف ابتعدت وقالت " من الذى احضرنى ؟"
تمنت ان يخبرها انه هو الذى انقذها ..ازاح خصلة من شعرها الغجرى وقال وهو ينظر بعيونها
" ليس من حق احد ان ينقذك سواى ام لكى راى اخر "
كانت السعادة تحتال على كل مشاعرها كلماته اذابت كل ما اصابها ظلت تنظر بعيونه وهى تهز راسها نفيا وقالت
“ لا بل كنت انتظرك وخشيت ان تتركنى ولكنك لم تتركنى يا ادم لم تتركنى "
اندهش من كلامها لم يترك عيونها وقال وهو يحيط وجهها بيده بحنان
“ بالطبع لم ولن اتركك رنين انتى زوجتى لا يمكننى ان اتركك ومهما وصلت خلافتنا فتاكدى انى لن اتركك ابدا للحظة خشيت ان تكونى انتى تركتينى ورحلتى "
قالت كالمخدرة " تعلم انى لم اكن لافعل"
قبل جبهتها فاغمضت عيونها ثم اعادها اليه الى قلبه الى حيث تنتمى لتعيد اليه الراحة والسكينة
واخيرا ابتعدت وقالت " ماذا حدث انا لا اتذكر الا الاضواء وشخص يحيطنى بقوة "
قال وهو ينهض ويشعل سيجارته " نعم لقد كنت انا ذلك الشخص وفقدتى الوعى بين ذراعى وما ان وضعتك بالسيارة واتجهنا لفيلا حسان حتى وجدناها خالية هرب الكلب ولم اجده
اعتدلت على الفراش وقالت " لا يهم المهم انى خلصت منه "
نفخ الدخان واقترب منها وقال" ولكن انا يهمنى ولن اتركه ساصل اليه ولو فى جهنم لن اترك شرفى ولابد ان يندم على ما فعله بكى "
قالت " لم يفعل شئ يا ادم اطمن "
نظر بعيونها وقال " لقد ابقاكى يوم وليلة "
اخفضت عيونها وقالت" نعم ولكنه لم يقترب منى صدقنى تعلم انى لا اكذب "
هز راسه وابعد عيونه كان يعلم انه لم يحدث لها شئ فقد راها ايمن طبيب صديق له وعرف منه انها لم تتعرض لاى علامات اغتصاب ...
قال" اصدقك "
عادت تقول وهى تدرك ان افكاره تتضارب ببعضها البعض " انا هربت قبل ان يلمسنى انا لا استسلم بسهولة "
اقترب ومال عليها وقال" اعلم ولقد نالنى من قوتك جانب "
نظرت اليه بدهشة فاشار لذراعه .. اضاءت الاباجورة التى بجانبها فرات ضمادة تلتف حول ذراعة فقالت " ما هذا ؟انت مصاب "
ازاح خصلة من شعرها وقال بابتسامة جذابة وهو يميل عليها " نعم بالسكين التى كانت بيدك كنت تصوبين بقوة وبدون وعى "
وضعت يدها على فمها وقالت " اه ..تذكرت انا اسفة تعلم انى لم اقصد "
زاد قربه من وجهها وهمس " الا استحق اعتذار من نوع اخر "
اخفضت عيونها وشعرت بحرارة تسرى بجسدها وهى تهمس بخجل " اى نوع ؟ "
رفع وجهها باصبعه وسبح فى بحور عيونها البنفسجية وازداد قربا لتتحرك عيونه على شفتيها وتثبت اغمضت عيونها وهى تتنفس انفاسه القريبة ثم قبض بشفتيه على شفتيها برقة اذابتها وتسابقت دقات قلبها وضاعت من الدنيا من حولها لتسبح بهما فى عالم اخر عالم من المشاعر الفياضة النابضة بمعانى لا يمكن ان توصف بالكلمات وانما يشعر بها القلب
ارتجف جسدها من حرارة أنفاسه التى هبت كالنسمة الدافئة على وجهها وشعرت بيده تخترق شعرها وتجذبها اليه اكثر وهو ينهل من عسل شفتيها ويشبع قلبه المشتاق اليها كانه يؤكد لنفسه انها له هو فقط و..
دقات الباب قطعت تلك اللحظة الرائعة .. للحظة لم يسمع الاثنان ولكن الدقات عادت فابتعد الاثنان خاصة عندما فتح الباب اعتدل هو فى وقفته واستعادت هى نفسها كانت العمة تتقدم منها ونظراتها الثاقبة تخترق اسرار الاثنان
جلست امامها وقالت " كيف حالك الان يا فتاة ؟'
عدلت شعرها بحركة لا ارادية وهمست بخجل ووجهها يلتهب من الحرارة الهائمة بكل جسدها
“ الحمد لله بخير يا عمتى "
ابتعد وهو يكمل سيجارته وسمع العمة تكمل " ماذا فعل بكى حسان ؟"
نظر هو اليها ونظرت اليه وقالت" لم يفعل شئ لم يلمسنى ضربته بقدر الشوربة الساخن فاحرقته الشوربة وهربت انا منه ..اطمنى يا عمتى انا بخير "
كانت توجه كلامها اليه وتبث اليه رسالتها وهو بالتاكيد فهم ولكنه لم يرتاح ولن يرتاح الا عندما ياخذ حقه من ذلك الندل الجبان
قالت العمة " ادم لقد انتهى الامر و.."
قاطعها بقوة " عمتى "
هزت راسها وقالت" الانتقام طريق مسكون بالاشواك ولن ينالنا منه الا الجراح فانتبه كى لا تجرح نفسك ولا من حولك ..ارتاحى يا فتاه ارتاحى "
خرجت العمة ونظرت هى اليه وقالت " عمتى محقة الانتقام .."
قاطعها دون ان ينظر اليها " لا تشغلى بالك بتلك الامور على فكرة هناك احد الرجال سيلازمك بالمزرعة لن تتحركى بمفردك بعد الان حسان لن يتركك ارتاحى غدا ..اقصد اليوم لقد بدء النهار يظهر هل تريدين شئ "
هزت راسها فتحرك الى الخرج فقالت " ادم "
نظر اليها فقالت " شكرا "
حدق بعيونها وهز راسه ولم يرد ..لم يشعر بالسعادة لانه لم ياخذ بحقه لذا مازال امامه طريق اخر وهو ان يصل لذلك الكلب حسان
عادت تسلتقى فى الفراش اغمضت عيونها بسعادة وهى تراه امامها لم يتركها كما ظنت واخبرها انه لن يتركها مهما كانت خلافتهم لن يتركها وتذكرت قربه وحضنه وقبلته كانت سعيدة ظلت ترى عيونه الحنونة وتشعر بقبلته الدافئة ونامت عليهم
استيقظت كان الليل قد اسدل ستاره شعرت انها افضل بكثير نهضت اخذت حمام وغيرت ملابسها وخرجت لم تجد احد عادت الى غرفة العمة وفى طريقها سمعت اميرة بمكتب ادم وهى تتحدث بالهاتف
“ لا .. لابد ان تاتينى بالدواء انا التى ساتعامل معهم وليس احد اخر فقط قرص واحد والكبيرة تنتهى ..اما الحلوة الدلوعة فلن تذهب مرة واحدة وانما موت بطئ وهى لعبتي انا ...لا ادم لن يشعر بشئ انا الان بعيدة عن الصورة بعد ما حدث ...اعلم ليس الان عندما تهدء الامور ...حسنا اعلمنى قبل ما تصل
عندما خرجت لم تجد احد كادت تتجه الى غرفة العمة وقبل ان تصل سمعت صوت اميرة تتحدث باسم ادم توقفت بعيد كى لا تراها اميرة وسمعتها وهى تقول
" لا لن اتركها فقط اسمعنى احضر لى الدواء وانا سأتصرف اخبرتك ان آدم لن يشعر بشئ فقط افعل "
سمعت خطوات تتقدم فرات ادم يقترب توقف عندما راى اميرة التى اخفت الهاتف وقالت بدلال غريب
“ادم واخيرا رايتك حبيبي "
كاد يتحرك مبتعدا لولا ان وقفت امامه وقالت" الى اين الن نتصالح الى مت ستظل سئ الظن بي اعتقدت انك عرفت ان لا دخل لى بما حدث لها وان ما فعلته بي كان خطا وعليك ان تصالحنى اليس كذلك ؟ "
وضعت ذراعيها على كتفيه ولكنه ابعدهم وقال ببرود " لم اتاكد من براءتك يا اميرة بعد "
عادت تلف يدها حول عنقه ببرود وتقترب منه حد الالتصاق بينما ثارت الغيرة بعروق رنين من بجاحة تلك المراة وهى تقول
“ من اجلى يا ادم عد كما كنت انا مازلت احبك واريجك لن اكون لسواك دعنا نعيد ايامنا "
لم تعد تحتمل كل ما يحدث فتحركت بغضب ووقفت امامهم ..نظر الاثنان اليها بالطبع ادرك هو من نظرات الغضب بعيونها ان جنونها عاد اليها ..ابعد ذراع اميرة بينما قالت اميرة
“ اهلا يا فتاة حمد الله على السلامة "
كانت نظراتها تحمل معان كثيرة من الغضب والكره والغيرة لم ترد فقالت اميرة وهى تتمايل على ادم
“ يا ترى كيف كانت ليلتك مع حسان هل اصابك بشئ ارى انكى بخير حال يبدو انكى استمتعى معه .."
قالت بغضب وهى تعى كلماتها " نعم ارتحت كل الراحة لدرجة انى احرقت جلده واصبته براسه لانه فكر فقط ان يلمس يدى تصورى انتى ماذا يمكننى ان افعل بمن يمس شئ يخصنى ؟
كاد يبتسم من كلماتها ولكنه لم يشأ ان يزيدها غضب بينما ابتعدت اميرة عن ادم وقالت" اه اعلم انكى تتقمصين دور الرجال ولا تعرفين كيف تكونين انثى ..انا اشفق على ادم يا حرام سيتزوج احد زملاؤه بالمزرعة "
واطلقت ضحكة ساخرة تردد صداها بالفيلا وهى تتحرك مبتعدة وتابعتها هى بعيون غاضبة ثم نظرت اليه وهو يتقدم منها ولكنها انفجرت به
“ بالطبع حزين لاننى قطعت عليكم لحظة الود لقد كانت تريد مصالحتك فلماذا لم تغفر لها وتعيدوا ايامكم هيا تفضل واتبعها .. على فكرة انا لن اتضرر اعلم ان وضعى مؤقت وبالنهاية هى الباقية "
وابتعدت قبل ان تنهمر دموعها مرة اخرى تابعها بعيون حائرة تلك المجنونة متقلبة المزاج امس كانت بين احضانه كالملاك والان تعلن عن شراستها وتستعيد جنونها ...ابتسم واتجه الى غرفة عمته فلو تبعها بالتاكيد ستقتله ..
عادت الى غرفتها والغضب ياكلها والدموع تنهب بشرتها بشراهه ..فهو لم يحاول ان يدفع عن نفسه ما رأته وكأنه سعيد بعودة أميرة اليه اذا كان يريدها فلماذا ادخلها حياته هل يثير غيرتها ام انها رغبة العمة فقط لم تعد تعلم ...
امس كانت اللهفة والخوف عليها تملاء عيونه .. والحنان يملاء احضانه ..عيونه قبلته لمساته وحتى كلماته تعنى انها له وهو لها فما الذى حدث الان لماذا لم ينفى اى شئ بينهما ؟ لماذا تركها للغيرة تقتلها ولكن هل لو تبعها ستصدقه ان غيرتها وغضبها الان اقوى من كلماى مبررات ..مازالت الحرب مستمرة واميرة لن تتراجع والقادم ربما يكون اسوء من الذى فات
فى الصباح تناول الجميع الافطار فى صمت لم يتحدث معها كان ذهنه مشغول بحسان الذى عرف من رجاله انه هرب الى مصر ورغم انه ارسل رجاله لملاحقته الا انه يعلم ان الوصول اليه اصبح صعب لذا تملكه الغضب لانه لن ياخذ بثاره من ذلك الكلب
سمع العمة تناديه " ادم ..اين ذهبت ؟" عندما رفع راسه كان الجميع ينظر اليه تلاقت عيونه بعيونها الغاضبة والحائرة ثم عاد لعمته وقال
" ماذا ؟"
قالت العمة " اسالك عن عم صابر هل هو بخير الان ؟"
نظر لرنين مرة اخرى التى لم تفهم وقال " نعم لقد عاد للعمل الاصابة بسيطة "
ثم نهض وقال " انا ذاهب وساتاخر رنين لا تاخير بالمزرعة "
لم ترد وهو لم ينتظر ردها ..نهضت هى الاخرى الى عملها
بالطبع رحب بها الجميع واولهم صابر الذى علمت انه اصيب فى قدمه اثناء البحث عنها ولكنه اصبح بخير .. اندمجت فى العمل وعرفت الرجل الذى عينه لها لمتابعتها ودون ان يشعرها باى ضيق
عادت الى المنزل مبكرا فلم تر احد مرت على العمة ثم اتجهت لغرفتها ومازال الغضب يتسلل الى قلبها ولم تراه
استيقظت مبكرة فلم يعد النوم صديقها ..نزلت للحديقة تتجول حتى يحين موعد ذهابها ولكنها رأت اميرة وهى تتسلل الى الحديقة تبعتها دون ان تشعر بها اميرة الى جانب بعيد من الحديقة حتى وصلت الى السور تبعتها رنين وهى تختفى خلف احدى الاشجار ثم رأت رجلا يتسلق السور من الخارج الى الداخل اعطاها علبة ملفوفة وقال
" قرص واحد سيصيبها بأزمة قلبية حادة لن تنجو منها لسنها وحالتها ولكن لا تكثرى منه حتى لا ينكشف الامر ..وما ان تفعلى حتى ننتهى من تلك العجوز فقط اختارى الوقت المناسب "
نظرت الى الرجل وقالت " نعم لابد ان ننتهى منها هى التى تقف بينى وبين آدم لابد ان اصل اليه لأحقق غرضي اتزوجه واحصل على كل شئ لن افشل مرة اخرى انا اعلم انه لن يمكنه ان يقاوم إغراءي اكثر من ذلك وما ان اتخلص من تلك العجوز فلن يقف بيننا اى شئ حتى تلك الحمقاء التى تزوجها لن تتحمل ما سأفعله بها مازال عندى الكثير لها وساجعلها هى التى تطلب الطلاق وترحل ويصبح كل شئ لى والا سأتخلص منها هى الاخرى وهذه المرة لن نخطأ مثل المرة السابقة "
صحح لها الرجل وقال " لنا هل نسيتى اياكى والتلاعب بي تعرفين ماذا يمكننى ان افعل "
تراجعت رنين من تلك المؤامرة التى يحيكها الاثنان ضد العمة سمعتها تقول " لا يا حبيبي انا افعل ذلك من اجلك سيكون لنا كل شئ دون منافس هيا اذهب الان قبل ان يستيقظ احد "
اسرع الرجل واختفت رنين حتى مرت اميرة الى داخل الفيلا ولم تعرف هى ماذا تفعل هل لو اخبرت آدم سيصدقها سيظن انها تغار منها ترى ماذا تفعل ؟؟
يتبع...
أنت تقرأ
رواية عزبة الدموع. بقلمى داليا السيد
Romanceانت سبب المى ودموعى..حبي وشجونى..ومع ذلك لن ارحل الا.....لعزبة الدموع