الفصل الخامس والعشرين
فستان.. انهيار
" رنين اين انتى "
نظرت اليه وهو يدخل غرفتهم وهى لم تجهز للخطوبة بعد فقالت
" آدم ماذا تفعل هنا الم تذهب مع هيثم ؟ "
كان قد ارتدى قميصه والبنطلون قال " لا ولا هيثم ذهب ،هناك مشكلة "
نظرت اليه وقالت " ماذا حدث ؟"
قال " فستان العروسة اسقط عليه احدهم صبغة بطريق الخطأ وهيثم لا يعلم ماذا يفعل "
قالت " يا الله ما شكلها خطيبته ربما نحضر لها غيره "
قال " هى بنفس جسمك وطولك هى شبهك تقريبا "
نظرت اليه وقالت " انت تحفظها جيدا "
ابعد وجهه وقال " رنين .."
ابتسمت وقالت " تعالى "
دخلت غرفتها فدخل خلفها فتحت حقيبتها التى احضرتها من شقتها وقالت وهى تشير للملابس
“ انتقى ما تريد "
نظر الى الفساتين وقال " كل هذه فساتين "
قالت " انت هنا لتحسد ملابسي ام تختار واحد "
ابتسم وهو ينتقى اثنان وقال " اعتقد احدهما ربما يليق لا اعلم "
قالت " اتحب ان اذهب معكم "
نظر اليها وقال " اعتقد ذلك افضل هيا اكملى ملابسك بسرعة سنذهب الان "
هزت راسها وقالت " حاضر "
عندما انتهت كانت العمة تدق بابها " هل انتهيتى يا فتاه "
ابتسمت وقالت " نعم يا عمتى ما رايك ؟"
ابتسمت المرأة وهى تراها بالفستان الموف الغامق من الدانتيل الرقيق جدا.. والذى يجسم مفاتن جسمها وكتفيه العاريتين وذلك الشعر المرفوع بشكل رائع بتلك الدبابيس الماسية وخصلات طويلة من شعرها تتساقط على كتفيها وعينيها وعنقها الابيض الطويل قالت المرأة
" جميلة انتى يا فتاة "
قبلت المرأة وقبل ان تتحدث سمعته يناديها
اخذت الفساتين واسرعت اليه بحذائها العالى لتصل لقامته الطويلة قالت
" ها انا ذا وهذه هى الفساتين "
نظرت اليه كان ينظر اليها ويتأملها كانت فاتنة ..قالت " آدم .."
انتبه لها وقد كان هو الاخر وسيم جدا فقالت " اخبرك عن الفساتين "
قال " الن تضعى شئ على كتفك هذا لن تخرجين هكذا "
نظرت اليه وقالت " ماذا ؟"
قال بجدية " ما سمعتيه لن تذهبي هكذا "
لم تحاول ان تعترض دخلت غرفتها واحضرت شالا شيفون وقد كانت تتوقع ان يفعل وضعته فزادها جمالا نظر اليها فقالت
" الن نذهب ؟"
استسلم لان الوقت ليس فى صالحه قال " عمتى .. ستاتى سيارة مخصوص لتنقلكم ومعكم عم صابر ولكن رنين ستأتى معى "
لم تعترض المرأة بالطبع وتحركت هى معه كان هيثم ينتظرهم تحرك هيثم بسيارته مع السائق وتحرك هو معها خلفه نظر اليها وقال
" اتمنى ان يناسبها الفستان "
قالت " ان شاء الله "
وصلا الى البيوتى سنتر نزلت بالطبع هى ودخلت لتسال عن العروسة فارشدوها اليها كان الجو متوتر جدا بالمكان وتعرفت على العروسة التى كانت تحاول الا تبكى حتى لا يتدمر الميك اب واختها التى تأملت رنين ولكن رنين اخذت تساعد العروسة على ارتداء الفستان والفستان الاخر وانتقت احدهم وقد احضرت لها الحذاء المناسب
واخيرا ابتسمت شهد العروسة ونظرت لرنين وقالت
" اشكرك جدا "
ابتسمت رنين وقالت " لا داع للشكر "
قالت اخت العروسة " انتى خطيبة آدم "
نظرت اليها رنين وقالت " نعم "
لم ترد الفتاة وهى لم تلتفت اليها وهى تساعد شهد والمختصة بالعروسة على الانتهاء الى ان انتهوا
قالت شهد " هيثم بالخارج "
قالت رنين " نعم مع آدم "
قالت المختصة " يمكنهم الحضور لقد انتهينا "
نظرت شهد اليها وقالت " كيف ابدو فى هذا الفستان الثمين "
قالت رنين " تبدين رائعة "
قالت اخت شهد " ثمين انه ليس ثمين من اين هو "
نظرت اليها رنين وقالت " باريس انه من باريس اشتريته العام الماضي "
تراجعت اخت شهد بينما قالت شهد " انتى جادة ؟"
قالت بصدق " نعم ولماذا اكذب ؟ هيا سأتصل بآدم ليأتي بهيثم "
ركبت هى معه فتبع سيارة صديقه قالت " ما رايك الفستان جميل عليها "
هز رأسه وقال " نعم هيثم كاد يصاب بالجنون الا عندما اخبرته بفستانك " ابتسمت ولم ترد
وصلا القاعة كانت سعيدة وهى تدخل معه ويدها بذراعه لا تعلم لماذا شعرت انها زوجته وليست خطيبته وسعيدة بما تعيشه الان من احداث دخلا القاعة المغلقة وجلسوا لكتب الكتاب لاحظت نظرات اخت شهد لآدم ولكنها حاولت الا تبدى اهتمامها فهى تعلم انه وسيم وجذاب ..
انتهى كتب الكتاب هنأ الجميع العرائس وقبلت العروسة التى قالت لها " انا سعيدة اننى تعرفت عليكى سنكون اصدقاء لأننا سنكون جيران "
تذكرت فقالت " آه طبعا حبيبتي انا ايضا سعيدة بذلك الف مبروك "
وهنأت هيثم وحياها عم صابر ثم جذبها هو وقال " والان انتهى دورى هلا نذهب ونتركهم "
قالت " تترك صديقك فى يوم كهذا لا اعتقد "
ظلت بجانبه الى ان عادوا للقاعة وعثروا على مائدة العمة واميرة التى كان الشرر يتطاير من عيونها وهى تنظر لرنين ...
وبدا الاحتفال برقص العروسان ثم دعا المسؤول الجميع للرقص مع العروسين فنظر اليها وكذلك هى وقبل ان تتحدث اميرة كان قد قام وجذب يدها فقامت معه بسعادة
احاطها بذراعه وقال " الم تتمنى فرحا كهذا "
نظرت اليه وقالت " ربما لا اعلم "
قربها على انغام الموسيقي فقالت " وانت الا تتمنى ذلك "
قال " يكفينى ان تكون هى راضية "
قالت " هى من ؟"
قال دون ان يبعد عيونه عنها " من ستكون زوجتى "
ابعدت عيونها لماذا لم يقل هى اليست زوجته قرب وجهه منها وقال
" رنين "
نظرت اليه رغم حذائها العالى الا انها لم تصل لقامته الطويلة فوجدت نفسها ترفع رأسها لتنظر اليها ولكنه اخفض وجهه ليقترب منها وهمس
" هل سترحلين ؟"
عاد قلبها لدقاته قالت بضعف " انت ستتركنى ارحل "
قال بصدق " لن افعل لا استطيع ان افعل ابدا انتى تعلمين ذلك "
اكتفت بكلماته وضع خده على شعرها اغمضت عيونها وهى تشعر بالسعادة كم تتمنى الا تنتهى هذه الايام ..
بدأت الموسيقى الصاخبة فابتعد وهى ايضا وقالت " لا احب تلك الأغاني "
قال " ولا انا سأذهب لأشعل سيجارة هيا اذهبي واجلسي مع عمتى "
هزت رأسها وذهبت ...لم تجد اميرة واختفت اخت العروسة وتاهت عيونها بين الحاضرين ولم تفكر بأى شئ ولكن عندما طال غيابه شعرت بالقلق فقررت ان تذهب لتبحث عنه
عندما خرجت من القاعة لم تذهب بعيدا حيث راته يقف بالطبع كانت اميرة تقف معه وهو يتحدث معها ثم وضعت يدها فى ذراعه
ظلت تتابعهم وهما يتجهان الى الاستقبال تحدثا مع موظف الاستقبال ثم تحركا نحو المصعد وهو لم يبعد يدها من ذراعه ...اشتعلت غيرتها وغضبها وشعرت انها كانت على حق فى ظنها بعلاقتهم. ما ان ركبا المصعد حتى اسرعت الى موظف الاستقبال وقالت
“ مساء الخير "
نظر اليها الموظف فبدت نظرة الاعجاب بعيونه ابتسم وقال" مساء النور يا فندم امرك "
ابتسمت ابتسامة مؤثرة وقالت " اختى كانت مع زوجها منذ قليل وابنتها بالداخل تبكى وتريدها لا اريد ان اسئلك هل رايتها "
قال " ما شكلها ؟"
وصفت اميرة له فعرفها على الفور لان فستان اميرة كان مثير بدرجة صعبة جدا ..اسرع يقول
“ اه يا فندم عرفتهم لقد صعدا الى غرفة 201 بالدور الثالث"
توقف يا قلبي عن الدق فليس هذا وقت الضعف تمسك باحبال الحب الذائبة لربما مازال الامر مجرد وهم
قالت " لا اعرف كيف اشكرك عن اذنك "
تحركت بخطوات بدت ثابتة امام المارة لكن من داخلها كانت ترتجف بقوة .
صعدت الى الدور الثانى وبحثت عن الغرفة الى ان وجدتها وقفت امامها وهى لا تعلم ماذا تفعل هل تدق الباب وتدخل ام يكفيها الامر لهذا الحد وترجع ..
********
خرج ليدخن سيجارته فراى اميرة تتقدم منه بطريقتها المثيرة والتى لم تعد تهمه وقفت امامه وقالت
“ لم اخبرك من قبل انك تزداد وسامة كل يوم "
نفث دخان السجائر وقال "ماذا تريدين اميرة ولماذا تركتى الحفل "
ضحكت بدلال وقالت" مختار زوجى السابق ان شاء الله اتصل بى ويريد لقائى الان .."
ضاقت عيونه وقال " الان ؟ ثم فيم يريدك ولماذا ؟ واين ؟"
اقتربت منه وقالت" يريدنى هنا بالفندق فهو يحجز حجرة منذ امس لانه باع كل املاكه وقرر الهجرة الى كندا ..واتصل بى الان واخبرنى انه سيطلق الان لو تنازلت عن كل حقوقى .. بالطبع انا لم اوافق ولكنه يريد ان نتحدث فاخبرته اننى لن اراه وحدى وانت ستكون معى "
اطفأ ادم سيجارته بضيق وقال" تعلمين ان الوقت غير مناسب لم لا نؤجل الامر للصباح "
تراجعت وقالت" لانه حجز على طائرة السادسة صباحا هيا ادم لن ناخذ اكثر من عشر دقائق فقط نصل معه لحل هيا لنسال عن رقم غرفته ونذهب "
وضعت يدها فى ذراعه ولم يعرف انها كانت ترى رنين وهى تراقبهم من بعيد وكأنها كانت تعرف ماذا تفعل ..
ما ان وصلا للغرفة حتى دقت هى الباب ودخلت بدون ان تنتظر ان يرد الرجل دخل ورائها فى حذر كانت الغرفة واسعة يتوسطها فراش عريض وباقى الكماليات
توقف ادم عند باب الغرفة ولكنها جذبته الى الداخل وقالت " هيا ادم تعالى ادخل ..مختار ..اين انت ؟ مختار "
لم يسمع احد فقال " اميرة ماذا يحدث هنا اين مختار ؟ ثم كيف دخلتى الحجرة دون ان يفتح هو لنا "
ضحكت وهى تمنحه كوب من العصير كانت قد احضرته من الثلاجة الصغيرة الموجودة بطرف الحجرة ..لم ياخذه منها ولكنها قربته منه وقالت
“ماذا بك يا ادم انت تخشي من شئ مختار اكيد فى مكان ما وسياتى دعنا نستمتع قليلا حتى يعود الغرفة لنا و..."
ولكنه كاد يتراجع وهو يقول " لا انا ذاهب عندما يعود اخبرينى "
ولكنها جذبته بقوة اليها واصطدم جسده بالعصير فانسكب على جاكيت البدلة ولو كان ادم يلاحظ تصرفاتها جيدا لادرك انها تعمدت سكب العصير ..
اسرعت تعتذر فقال بغضب " انتى مجنونة انظرى ماذا فعلتى الان ؟"
قالت بخبث " لم اقصد انت اصطدمت بي بقوة ..دعنى اخذه وانظفه بسرعة هيا اخلعه .."
خلع الجاكت تحت تاثير الحاحها ودخلت به الحمام وعادت بسرعة دون ان يشعر بها ووجدها تحيطه من الخلف بذراعيها وتلتصق به وتقول
“ اه ادم حبيبي وحشتنى جدا لم لا نقضي بعض الوقت وحدنا ؟"
استدار ليبعدها ولكنها التصقت به واحاطته من عنقه وقد كانا بجانب الفراش فدفعت نفسها الى الفراش وسقطت وهى تجذبه خلفها ليسقط فوقها فى نفس التوقيت الذى كانت رنين قد اتخذت قرارها بالدخول لتدخل وترى ادم فوق اميرة على الفراش دون الجاكت الخاص به واميرة تحاوطه بذراعيها
ما ان شعر بالباب حتى ابعد ذراعى اميرة بقوة ولم يدرك ان رنين هى من كانت تقف فى ذهول وهى ترى ذلك المشهد شعرت بوخزة قوية تضرب قلبها.. فتهز كيانها ارتخت قدماها تحت ثقل همها فتراجعت وكانها تسقط من جبل عالى ...ولولا الحائط الذى اسندها لسقطت على الار ض مثل دموعها التى سقطت بلا هوادة ...
ما ان اعتدل والتفت حتى تسمر بمكانه وهو يراها .. شعر بان السماء انهارت فوق راسه فشقتها نصفين يا اله السموات ما الذى حدث الان ضاع كل شئ .. تحرك وهو يهتف باسمها
“ رنين "
وكأن كلمته اعادتها للواقع فاندفعت خارجة تسابق دموعها وتحارب احزانها وتجرجر اذيال خداعها ...لم تنتظر المصعد وانما نزلت السلالم دون ان ترى ما امامها وهى تبكى بقوة مؤلمة .. كيف صدقته واحبته اه يا قلبي لا تبكى ولا ترثي خداع الحبيب فليس الغش الا جزء من شيم المخادعين انتى المخطا يا قلبي وثقت به وانت على يقين انه لن يكون لك وعشت وهم المحبيبن
انتهت السلالم وما ان خرجت الى الممر المؤدى لقاعة الاستقبال حتى هرولت مرة اخرى بما تبقي لها من قوة ..لتجد نفسها فجأة بين ذراعين قويتين تحيطها بقوة وصاحبها يقول
“ رنين اهذا انتى ؟ رنين ماذا بكى ؟ ماذا حدث ؟ "
عندما شدت اليد على ذراعها انتبهت ونظرت من وراء دموعها الى سجانها فاذا به اسر ... من اين اتى وكيف ومتى ..انهارت بين يده اكثر فما كان منه ااانلا ان جذبها لاحضانه
********
لم يصدق ان كل هذا يحدث له بالتاكيد تدبير اميرة نطق باسمها
“رنين "
ولكنها استدارت خارجة وهى منهارة وشعر باميرة وهى تقف بجانبه وما ان هم بالذهاب حتى امسكته اميرة بقوة وهى تهتف
" ادم انتظر اتركها تذهب انها انا حبيبتك دعها تخرج من حياتنا "
كان الغضب قد تملكه فابعدها وصفعها بقوة على وجهها وقال " اخرجى انتى من حياتنا لا اريدك ..ابتعدى عنى "
واسرع خلف محبوبته وقلبه يهوى من قمة السعادة الى قاع الالم والخوف .. سترحل وتتركه لن يتحمل بعدها ولا يريد سوى قربها ،رحيقها ،شمسها،او حتى قمرها هى دنيته التى عاش يحلم بها كيف تتركه لن يتحمل فراقها ..
اسرع بكل ما اوتى من قوة خلفها وما ان وصل الى نفس الممر حتى توقف وهو يلتقط انفاسه المتسارعة ... ونظر اليها هل هى ... رنين بين ذراعي ذلك الرجل عدوه الاول ..
هتف بكل الغضب الذى يلمؤه " رنييين "
التفت الاثنان اليه هى بالم وحزن ودموع ...واسر بغضب وحقد ..لم يتركها اسر ولم تبتعد هى ولكنها اصلا لم تكن تشعر الا بالم قلبها وكانه شل كل جسدها ...
اقترب منهما وقال بقوة "ابتعد عن زوجتى "
ابعدها اسر خلفه وقال" ليس قبل ان اعرف ماذا فعلت بها ؟"
زاد اقترابه وقال " هذا ليس من شانك رنين من فضلك تعالى واسمعينى "
ولكنها وقفت بجانب اسر و قالت بالم وغضب " انا لا اريد ان اسمع اى شئ انا اكرهك ..اكرهك "
كان قد وصل اليهم ووقف امامها وقال بنبرة الرجاء " رنين ارجوكى اسمعينى انا برئ اقسم انى برئ كله من تدبير اميرة "
صرخت وقالت " كفى لا اريد ان اسمعك انت كاذب وغشاش وخائن وانا لم اعد اريد ان اسمع او اصدق او اتحمل اى شئ "
وتحركت لتبتعد وتحرك ادم واسر بنفس الوقت كلا منهما يمسكها من ذراع واسر يهتف بها
"رنين انتظرى ساذهب معكى "
ولكن ادم جذبها اليه وقال " لن تذهب معك لاى مكان ابتعد عنها "
ولكنها نزعت ذراعيها منهما وصرخت " اتركونى لن اذهب مع احد لا اريد احد "
وانطلقت مرة اخرى...كاد اسر يتبعها ولكن ادم امسكه من ذراعه بقوة وقال
“ انتظر هنا انت لن تذهب لاى مكان ليس من حقك "
حاول اسر ابعاده وهو يقول " بل حقى انت الذى تسرق حقى انها كانت وستكون لى ابتعد عنها وعنى ودعنا نعود لحياتنا "
امسكه ادم من قميصه بقوة وقال بغضب " انها زوجتى التى تتحدث عنها انها لى ولن تكون لسواى انت انتهيت من حياتها منذ ان تزوجتها انا وانا انذرك ان لم تبتعد عنها لن ارحمك هل تفهم "
عاد اسر يحاول ابعاده وهو يقول " لن تستطيع لان قلبها معى انا هل تسمع معى انا
وهنا لم يتحمل ادم ولكم اسر بقوة فى وجهه مرة نزف الدم من انفه وعاد يكيل له لكمة ثانية وثالته كاد اسر يسقط لولا ان ادم كان يمسه ولكنه ترنح من قوة لكمات ادم الذى لكمه اخر لكمة بقوة وتركه يسقط على الارض وهو يصرخ فيه
“ اذا عرفت انك حاولت ان تراها او حتى تحدثها ساقتلك هل تفهم ساقتلك "
وتركه واسرع خلفها وهو لا يعلم الى اين يمكن ان تكون قد ذهبت
يتبع...
أنت تقرأ
رواية عزبة الدموع. بقلمى داليا السيد
Romanceانت سبب المى ودموعى..حبي وشجونى..ومع ذلك لن ارحل الا.....لعزبة الدموع