part29ماقبل الاخير

1.4K 38 0
                                    

Part29"ماقبل الاخير"
انصعق عاصم من اللي سمعه
كانت نرجس تحكي عالهاتف:كيف لقاكم فهمني انت قتلي مش رح يعرف مكاني
سمير:تي وين ندري على امه انا
نرجس:تي اوف كل واحد فيكم اضرب من الثاني وليد ومانفعش وتوا انت وملوح في المستشفى علاش مااغتصبتهاش وريحتنا رهو طلقها طول
عاصم معادش يشوف في شي قدامه خش زي الغول للغرفه شدها من شعرها:ياحقيرة ياكلبه ماتخافيش ربي انتي ماتفكريش عندك بنت يرجعلها هدا كله بدي يضرب فيها بطريقه وحشيه وكل اللي يفكر فيه لو سمير دار هكا في سارة
نرجس تعيط وعاصم مايشوف في شي
ركبو خواته وامه
مفيدة:خيرك يا وليدي اختك بتموت في ايدك يا نهاري
عاصم:اطلعو برا اقسم بالله ورحمه بوي اللي يقرب مني لما نخلطه معاها اطلعوو😠
ورجع يضرب فيها قريب قتلها خلاها تنزف من كل مكان ووجها دم كله طلع وسكر عليها بالمفتاح ونزل يجري
مفيدة:خيرها ياوليدي شن دايرة
عاصم:سكرت عليها واحد يقرب من الباب مش حايصيرله طيب وطلع لحوشه شاف مالك وايمن برا وسيارة فيها شناطي خش يجري
شاف سارة طلع في حاجاتها من الغرفه 
عاصم:شن هدا سارة لو سمحتي خلينا نحكو
سارة شافتله نظره مستحيل ينساها طول عمرة لدرجه انه بعد من قدامها وخلاها تمشي
نزلت يتبع
ها وكيف بتركب طلع احمد يبكي:ماما
سارة:نعم حبيبي
احمد:ارفعيني معاك بالله عليك نبيش نقعد معاهم
سارة:اركب
ركبت للسيارة وخدت احمد في حظنها وتبكي خوتها مش قادرين يسألوها على شي
عاصم قعد مقعمز في غرفته ويشوف للفراغ ويفكر"انا كيف قلتلها هكا كيف سمحت لروحي نجرحها بالطريقه هدي اهي المرة الثانيه اللي كسرتها وبسبب اختك ياعاصم معادش تستنى منها حتى تشوف لوجهك " وقف خش للدوش بلبسه ويديه دم من نرجس ودماغه في مكان تاني
ثاني يوم قاعد على نفس وضعه طلع مشي لحوشهم خش قعمز جنب امه وريناد
مفيدة:ماتبيش تقولي خيرك مع اختك
عاصم بهدوء:معاش تقولي اختك احسن مانركب نقتلها
مفيدة:بهي خيرها ومرتك علاش سيبت الحوش حتى احمد ماباش يقعد هنا رفعاته
عاصم:بنتك قبل العرس متفقه هيا ووليد ولد عمة سارة عااساس يقولي انه كان في علاقه غلط معاها باش نسيبها
وخطفت سارة كانت بالاتفاق بينها وبين سمير وقالتله اغتصبها باش عاصم يطلقها
مفيدة خبطت على وجها:ووه عليا ياحليلي
ريناد:ياناري على سرو مش مرتاحه بكل 😓😓
عاصم:وخوك الحمار زادها على همها هم
مفيدة:لا ياوليدي رد بالك هدي مرتك راك تصدق عليها كلمه سارة انا مربيتها والله مادير العافنه
عاصم:ان شالله خير ياامي هاك مفتاح طلعوها وارفعوها للمستشفى مانعرفش كيف خليت منظرها امس وطلع للشركه تلاقى مع انور عالباب
انور:خيرك شن صاير
عاصم:هي اركب نحكو فوق
خشو للمكتب قعمزو وحكاله كل شي صار
انور:لاحول الله تسرعت في كلامك
عاصم:غرت الزح مرتي ره
انور:وكان مرتك تجرحها وتهينها هدي تاني مرة .
عاصم:انور ماتكبرش الموضوع بعدين انت مادخلكش
انور بصوت شبه عالي:كيف مادخليش انت عارف سارة شن تعنيلي انت اكسرها وانا اللي نردها قوية
عاصم وقف:صوتك مايعلاش عليا رد بالك تنسى
انور:انت ماتعرفش قداش قهرتها المرة اللي فاتت وقداش بكت وطلع
عاصم:اووف
انور روح للحوش وخش مضايق
اريج:جيت حبيبي قربت منه بتبوسه دفها
انور:خليني في حالي مش طايق روحي
اريج:بهي تمام اسفه وخشت
ركب انور لغرفته وقعمز يدخن ويفكر في سارة قداش واجعها قلبها واحساسها بعد كلام راجلها ليها
"هما هكا الصحاب الحقيقين حتى و هما بعاد حاسين ببعض ووقت يضايق حد منهم التاني يضايق معاه حتى لو ماكانوش جنب بعض"
بعد وقت خشت اريج خدت لبسها ودوشت ونزلت
انور في نفسه:ايح علينا طينتها انا ونزل لقاها في الصاله تتفرج حضنها بعدتله ايديه
اريج:حول ريحتك دخان
انور:ماتحبيش ريحتي هكا
اريج:لا
انور:بهي خيرك تتكلمي من راس خشمك
اريج شافتله 😒ورجعت تتفرج
انور قرب منها:لما نكلمك ردي ماتزيديهاش علي امي اريج
شافتله وعيونها دمعو
انور يمسحلها في دموعها:بهي خلاص اسف انا حمار ومانفهمش
اريج حضناته:شن درتلك انا تعيط عليا
انور:طايرتلي من خوك وجت فيك ياعمري اسف
اريج:علاش خيره
انور:فوتي انا مستاحشك رهو
اريج ضحكت:لالا
انور:تي وين لالا والله ماصارها
عاصم روح للحوش اول ماخش قلبه وجعه 💔
بعد اسبوع الساعه 11 عاصم خش للشركه
السكرتيرة:استاد فيه عندك ظيف اسمه ايمن
عاصم:تمام وخش اهلين
ايمن سلم عليه:كيف الحال
عاصم:نقولو الحمد لله
ايمن:هوا هدا والله شن بنقولك
عاصم:ان شالله خير
ايمن طلعله اوراق:تفظل
عاصم فتحهم انصدم:معقولة خلاص هكا
ايمن:ايه للاسف هيا خدت قرارها وقالت مش رح تتراجع فيه عاصم انا مش جاي نلومك لاني لو في مكانك ممكن تصرفت بنفس الطريقه بس اختي خلاص وصلت معاك للنهاية وقالت ماتبيش تتواجه معاك نهائي وطلبت منك تنهيها بالمعروف ومتنازلة على كل حقوقها وحتى نص املاكك تنازلت عليهم
عاصم:لا طبعا كيف تتنازل على حقوقها وانا مش مطلق اصلا
ايمن:عاصم لو سمحت مانبوش نوصلوها للمحاكم وتكبر القصه طلقها وريحها وريحنا وطلع
عاصم قعد يكسر في اللي قدامه وبعدين طلع زي المجنون يسوق وخلاص وصل لحوش انور نزل ويخبط عالباب
فتحت اريج:عاصم خيرك شن فيه
عاصم:وينه انور
اريج:اهو داخل خش
انور كان يفطر وقف لما خش عاصم:شن فيه
عاصم:تبي تطلق ياانور تبي تسيبني
انور:وشن متوقع منها بعد اللي قلته يعني
عاصم:انت عارف اني نحبها مانقدرش نعيش بدونها وشد راسه بوجع
انور:بهي غير اهدا بس كله ينحل انت ارفض طلق ومع الوقت تو ترجعو
عاصم بدت ضبب قدامه ومعاش يسمع في شي:لين طاح
اريج عيطت:عاصم وبدت تبكي
انور:لا حول الله اسكتي انتي وقامه طلع بيه وطول للعيادة في الطريق اتصل
سارة:نعم انور
انور:تلحقيني توا للعيادة راجلك طاح عليا شن ناويين تقتلو بعض
سارة:شنو كيف شن صارله
انور:جاي زي المجنون يعيط كيف تبي تطلقي منه
سارة:بهي اني جايه
وصل انور وخدو منه عاصم دخلوه للطوارئ بعد عشرة دقايق وصلت سارة تجري طول لبست وخشت معاه
بعد ساعه طلعت
انور:شنو
سارة:انهيار عصبي توا لازم يقعد راقد يفيق في الليل
انور:اووف عليك قصه
سارة ساكته وتشوف للارض
انور:عارف انه الموضوع صعب عليك واسف اني جبتك لهنا لو تبي تروحي بري انا قاعد معاه
سارة:لالا بنقعد شوية
انور:تروحي لما يفيق؟
سارة:انور😒
انور:ماشي سكتت 🙊
في الليل فتح عاصم عيونه
انور:شنو كويس!
عاصم:صداع
انور:شوية ويجو يعطوك دوا
عاصم:وين سارة
انور:في حوشها سارة شن متوقعه تكون معاك
عاصم:كانت هنا انا عارف
انور:وشن عرفك!!
عاصم:ريحتها يعرفها قلبي
انور ضحك:لا يا عاشق ولهان
عاصم:قلبي يوجع فيا ياانور زعلتها بدون مانحس
انور:شن بنديرلك انت وقت طيرلك ماتعرفش امك
عاصم:بس قوتها ماشفتش زيها في يوم
انور:وكيف اكتشفتها
عاصم:يوم لقيتها بتطلع وقفتها شفت نظره في عيونها مستحيل ننساها رغم اللي قلتهولها بس ماضعفتليش نظرتها كانت ابلغ من ميه كلمه ورتني قداش كرهتني وبديت عندها شخص ولا يسوى حاجه قداش قهرتها وخيبت املها ورتني انه احنا انتهينا مهما صار مش رح نرجعو
انور ابتسم بهدوء وسكت حس انه كلامه مش رح يفيد شي خلى خوه يرتاح وبس
عاصم اتكى وسكر عيونه وكل افكاره تجيب في سارة
بعد اسبوعين فيهم تحسن عاصم وطلع من العيادة وسارة مختفيه ماحد عارف وينها الا مالك وايمن
في الشركه المحامي خش لعاصم
المحامي:السلام عليكم
عاصم:اهلين استاذنا كيف الحال
المحامي:الحمد لله بخير سألتني على قضيه الطلاق صح
عاصم:ايه والله هيا مصرة عالطلاق وتنازلت على حقوقها كلهم
المحامي:بس الدكتورة وقفت دعوة الطلاق
عاصم تفاجئ:كيف
المحامي:ايه وقفتها اليوم كلمني المحامي وقلي وقفناها
عاصم:تمام مشكور استاذنا تعبناك
المحامي:ولا يهمك في الخدمه وطلع
عاصم:زعما خيرها وقفتها ان شالله تكون فاتت الموضوع
فاتو 3شهور
عاصم يحاول يوصل لسارة بس بدون فايدة حتى بعت حد يراقب خوتها بس ماقدرش يلقى مكانها
اريج وانور عايشين تمام
نرجس معاش تطلع من غرفتها حتى صغارها بعتتهم لبوهم
في يوم عاصم في الشركه رن هاتف الارضي قامه:ها شن فيه
السكرتيرة:استاد عندك ضيفه
عاصم:دخليها
انفتح الباب وهوا يشوف في الاوراق خشت تمشي بهدوء ومترددة
قام راسه شافها وانصدم وقف
سارة:كيفك
عاصم:انتي........يتبع
تفاعلاتكم الليله نزل الاخيرة

وجدتكي ملجئي💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن