Marissa (مكتملة )

chapitre 11

تفقدت الظرف لكنه غير موجود..
على الأقل سيقرأ كلامي و يبتعد عن طريقي..
و الا انا فعلا جادة في قولي..
ان حاول ابتزازي..ايذائي..أو حتى إذا راسلني مرة أخرى.. فوعد مني..
لن اتهاون و سابلغ عنه السلطات الامنية حقا!..

_____________________

يبدو ان متعقبي فهم مدى جدية كلامي..
لهذا السبب لم اتلقى شيئا منه..
و هذا اراحني حقا..

عادت ايلا إلى منزلها..
و لكنها ضلت تهاتفني يوميا لتسأل عني..
حتى أن مديري في العمل..السيد مارك..
زارني عدة مرات مع هدايا عدة..
كورد.. عطر.. كتب..قرط..
و قد وضعني هذا بموقف محرج جدا..
يبدو أن ايلا كانت على صواب في كلامها..
احس أحيانا بنظراته نحوي..
لذا الوقاية خير من العلاج..
يجب على وضع حد لهذا قبل أن يتفاقم..

________________________

اليوم عدت لعملي اكثر نشاطا و حيوية..
فيبدو أن وجود طفلي جعلني اكثر إيجابية..
إنه مصدر سعادتي..
كنت اتنقل بين الطاولات أجمع طلبات
الزبائن بابتسامة..الى ان سمعت
جرس باب المقهى يرن اشارة على دخول احد..
فالتفتت لارحب بهذا القادم..
لكنني صدمت..

أول شيء قابلني عينان رماديتان
كغيوم يوم ممطر ..
نفس تلك العيون الآسرة..
نفس الإبتسامه الساحرة مع قطعتي البندق بخديه الاسمرين.لحيته الخفيفة..
شعره الناعم الذي اتمنى لمسه مرة اخرى
و تخليل أصابعي فيه..
كمال جسده..حضوره الطاغي..
لا يزال يؤثر في عقلي و قلبي بنفس الطريقة..

"ماكسيمس!؟"
همست بخفوت..

لكن يبدو أنه سمعني لأن ابتسامته اصبحت اوسع..
لا أريد مواجهته.. لما اتى؟
اليدعوني لفراشه مرة اخرى؟؟
هل نفذت منه العاهرات؟؟..
و بالتفكير في الامر..فكرة انه لمس امرأة اخرى غيري تجعلني اريد إفساد وجهه الوسيم هذا..
هل تاملهن بنفس النظرات التي تجعلني اذوب كقطعة شوكولاته؟؟
هل ابتسم لهن باغراء كما يبتسم لي؟؟
هل قال لهن حبيبتي و صغيرتي
و طفلتي كما قال لي؟؟..

فرقعات اصابع افاقتني من بحر افكاري..
"ماريسا.. أين ذهبت بكي افكاركي "

متى اسمي اصبح جميلا لهذه الدرجة؟؟
"لما اتيت؟"
"لدينا أشياء للتحدث بها معا"

لما اراه لامعا هكذا؟..
لما احس كانه مغناطيس يجذبني؟
اريد لمس وجهه.. و تقبيل شفتيه المغريتين..
ما الذي اقوله يا الهي!؟؟
ما هذا الكلام المنحرف ماريسا؟!
متى اصبحتي بهذا الانحراف؟!!!!

يبدو أنني اتوحم! ..
لا يا طفلي..لا تاخذ من أباك الخصال السيئة كزير النساء و الكحول رجاءا..
ثم لم هو يكتم ضحكته!؟..
هل أطلت التحديق به!؟..
هل ابدو له كغبية ساذجة؟؟؟ ذلك المتعجرف!