~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
يوجد طريق واحد للسعادة و هي..
أن نتوقف عن القلق بشأن الأشياء
التي تقع وراء قوة إرادتنا..
فكل يوم نعيشه هو هدية من الله
و لا يجب ان نضيعه بالقلق من المستقبل
أو الحسرة على الماضي.~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~
فتحت الباب و خرجت من المنزل..
كنت خجولة و متوترة جدا لدرجة أن يدي أصبحت باردة كالثلج..كان كل ما بخالج تفكيري هو إن كنت حقا جميلة كما قالت ايلا ام انها تبالغ بالأمر، هل ستعجب ماكسيمس؟
عندما يعرف يقبولي الزواج به هل.. هل سيفرح؟؟
هل ستتقبلني عائلته بصدر رحب ام أنهم ارغموا على قبولي لحملي بحفيدهم؟؟كنت اتقدم ببطىء منزلة راسي اسفلا و لم اجرأ على رفعهم خجلا.. غير عالمة لكتلة الوسامة التي تتفرسني باعجاب واضح و بعينين تلمعان سعادة لرؤية الخاتم في اصبعي..
_____________________
تقدم ماكسيمس نحوها بقلب يكاد يطير لجمال هذه الطفلة الخجولة و لرؤيته الخاتم الذي اعطاها اياه في اصبعها..
فهي بدت بفستانها ذاك و تسريحة شعرها و مكياجها..الذي زادها رقة و روعة..
أشبه بأميرة من أميرات ديزني
و أجمل منهن بآلاف المرات..وضع يده برقة اسفل ذقنها و رفع وجهها ليقابل وجهها ..و تأمل تفاصيله بهيام ثم أردت انفاسه الساخنه تلفح وجهها..
"لم ارى بحياتي كلها امرأة بجمالكي و رقتكي وبرائتكي حبيبتي.. أعلم انكي متوترة و هذا طبيعي لكن اعلمي أن عائلتي احبتكي حبل حتى أن تتسنى لهم رؤيتكي و ستحبينهم بالمقابل.. سترين!"
_____________________
كانت ماريسا تنظر الى عينيه التي تسحرانها كل ما وقعت عينيها عليهما و لم تستطع سماع كل ما قاله لها عدى كلمات فهمت منها أنه مدح مظهرها محاولا طمأنتها ليزول توترها..
"حبيبي..
كيف يكون لعينيك الرماديتين دفء السنين..
فيهما ضوء ساحر يجذب إليه الناظرين..
وأخشى عليك من عيون الحاسدين..
ولو بيدي لأخفيتهم عن كل الحاضرين.."ثم صمتت من فرط الخجل الذي اصابها لجرأتها المفاجأة على مدح لون عينيه..رغم ذلك اكملت ما كانت تريد قوله متجاهلة عينيه التي تلمع بشدة تحت ضوء القمر كحجر القمر في خاتمها..
"ك..كلما ارى عينيك اتذكر هذه الابيات الشعرية و التي لسبب ما.. احس ان الشاعر كان يصفك فيهما"
______________________
احس ماكسيمس بكم هائل من السعاده
كما لم يحس في حياته من قبل..
هذه المرة الأولى التي تسعده امراة بكلامها..
هي ليست امرأة كاللاتي عاشرهن..
صائدات الرجال كلبات الاموال..
هي ببرائتها و نقاءها ايقضت فيه جانبا
جديدا منه يريد حمايتها بشدة و احتوائها
داخل صدره في قلبه للابد..بدت في نظره.. بنظراته البريئة و الخجولة تلك..فاتنة بشفاه كرزية حلوة قابلة للاكل..
لعن تحت انفاسه المضطربة تفكيره المنحرف الذي يصور له هذه المراة المثيرة و الطفلة البريئه في نفس الوقت عارية بين ذراعيه كما ولدتها امها..لكن آخر شيء يريده هو اخافتها و ترك انطباع الحيوان الغريزي المختل في تصورها عنه..
لهذا حاول ابعاد تلك الافكار من راسه..مؤقتا..
إلى حين زواجهم و بعدها سيشبع منها و سيشرب من كأس براءتها حد الثمالة..______________________
بينما كادت ماريسا تموت خجلا من نظراته الجريئة التي اوحت بما يفكر فيه من تخيلات منحرفة بينما ينظر لشفتيها بعينين اغمق لونهما من الرغبة حتى أصبحتا شبه سوداوتين..و لكن ما طمأنها حقا هو مقاومته الواضحة لهذه الرغبة ..
فنظرت له ببراءة واضحة ثم أنزلت بصرها إلى الاسفل خجلا لتنظف حنجرتها و تردف بعد ذلك لامسة خلف رقبتها من خجلها..
"ماكسي! .. ألن نذهب؟"ابتسم لكلامها باتساع.. فصغيرته اختصرت اسمه و انسبته اليها بمعنى انه 'ماكس خاصتها'..
احساس ان من تحبها و تهتم لامرها تبادل الشعور و لو قليلا و بصدق..هو احساس اشبه باحساسك حين تتذوق الشوكولاته..احتضنها غارسا راسه برقبتها مشتنشقا عبيرها الذي افقده صوابه.. ثم قبل جبينها و مسك يدها قائلا باجمل ابتسامة راتها يوما..
"لنذهب صغيرتي"______________________
باعرف اني طولت شوي بالتنزيل ليوم..
لكن عذري اني مريضة و رحت للدكتور..
بس رغم هيك انا اجتهدت و ليكني خلصت هاد الفصل هلأ..
لا تنسوا 👈🌟👉 لتشجعوني كمل 😅😉
باتمنى ينال اعجابكم و ليلة طيبة..
أنت تقرأ
Marissa (مكتملة )
Romanceبريئه،جميله.. لكنها فقيره.. قسى العالم عنها. لم تمتلك سوى امها التي هي بين الحياة و الموت. كيف ستواجه مانيسا هذا الامر خاصة أنها في العشرين من عمرها؟ خاصة إذا كانت حامل!!؟ حازت على.. المرتبه 1 : pregnant المرتبة 1: حامل المرتبة 1:حبيبي المرتبه 1:hu...