chapitre 10 🔞

25K 597 46
                                    






في مكان آخر..

"تفضل قهوتك سيدي.. بدون سكر"

"الملفات؟"
"انها معي .. تفضل سيدي"

"السيد كلاوس؟"
"تم طرده"

"جدول اليوم؟"
"09:00 اجتماع مع مهندسي الشركة
12:00 غداء عمل مع رئيس شركة****
15:00 شركة****** يريدون فرصة ثانية لعقد اتفاق معك و ايضا لديك ملفات عليك توقيعها تخص علاقتنا مع شركات تعاملنا معها سابقا ساجلبها مساءا إذا أردت سيدي "

"هل هذا كل شيء؟"

اومأ و بقي واقفا..

"ماذا هناك؟"

"في الواقع"
كان يفرك يديه معا من التوتر..

"مايكل! ليس لدي اليوم كله لانتظار تكلمك"

" هناك مجموعة من الصحفيين يريدون اجراء مقابلات صحفية معك"

"ارفض الأمر .. و لا أريد صحفيين أمام الشركة مرة اخرى.. أو ستتحمل انت العواقب"
"ححسنا سيدي"

"يمكنك الخروج"

هذه هي حياتي..
لم يكن لي وقت للزواج، المواعدة أو حتى الحب..بنظري كل النساء سواسية..
كلهن يسعين وراء المال و الجاه لا الحب و الاحترام..
و انا لا أريد امرأة تحب جمالي و تعبد اموالي..
بل أريد امرأة تحبني لاخلاقي و تعشقني لتصرفاتي..
إمرأة لا يهمها لا جاه ولا مال..
كل ما تحتاجه هو رجل يحميها و يحبها..
يكون لها الدنيا باسرها..

أعلم اننا في زمن تكثر فيه صائدات الثروات..
و فكرت أنني لن اجد مبتغاي فيهن..
لذا كنت ابدلهن كاحذيتي..

شقراء.. سمراء.. قمحية..
سوداء.. طويله.. قصيرة..
كل الانواع واعدتهن..
و كلهن كن عاريات على فراشي..

من المضحك حقا ان كل واحدة منهن تظن انني بعد ليلة ساخنة ساغرم بها واتزوجها..
و يحاولن جاهداً لذلك..
كله ليس إلا حبا في مالي و مكانتي..
هكذا هن.. وهكذا يبقين..
و هذا دائما مخططهن..

حياتي نهارا عمل..و ليلا نبيذ و عاهرات..
مللت هذا الروتين..كنت أريد شيئا جديدا..
عاهرة جديدة بالاحرى..

فاتصلت بسيدة نساء الهوى التي اتعامل معها.. العجوز روزالين..

"شيء جديد..صغيرة..جذابة..خجولة.. أريد أن تكون ليلة مميزه أو تعلمين ما سيحصل.. فلترتدي من اجلي فستان ازرق"

Marissa (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن