chapitre 7

16.8K 519 8
                                    

صباح الخير للجميع☕..
تفاعلوا رجاءا ..
~🌟~
____________________________________

《 الشوكولاته هديه مني اليكي صغيرتي.. انا اعلم كم تهذه عشقينها.. لذا استمتعي بها جيدا بالصحة والعافية..
Mr.D 》

حسنا.. ماذا يفترض بهذا أن يعني؟! ..
انا فعلا مراقبة! .. جميل! ..
هذا ما كان ينقص حياتي..القليل من الأكشن و الرعب من شخص غامض يحاول جاهدا افساد الباقي من حياتي..و جعلي اعيش برعب مستمر..
الهمني الصبر يا الله!.
سافكر في الموضوع لاحقا.. أما الآن! إن لم اضع الاطباق فوق الطاوله .. ستأكل هذه المجنونه رأسي ..

لم تكف عن المزاح بشأن السيد مارك.. قائلة انه من ارسل هذا الصندوق إلى أن سدت شهيتي..

ثم وضعنا الفيلم .. و رغم حبي للأفلام وخاصة الأكشن..إلا انني لم اهتم به حقيقة.. بل انشغلت بالتفكير و التفكير إلى أن كاد راسي يحترق..
انا اشك بشخص مجرد التفكير فيه فقط يجعل دقات قلبي متسارعه..
اجل..ذلك الماكسيمس..
فمنذ تلك الليله لم تفارق عيناه الرائعتان مخيلتي..كل شيء فيه أسرني..هو مثالي بطريقة مرعبة..
لا أعلم لم اشك به رغم ان اسمه يبدأ بحرف الميم .. بينما من بعث الكارت اسمه بدأ بحرف الدال.. اذن من يمكن أن يكون؟!
"هااااي.. من الأرض الي ماريسا حول!"
"ها؟"

"منذ عشر دقائق اناديكي.. لكن لا حياة لمن انادي؟ أين سبحتي بافكارك ها؟"
ثم ارسلت لي غمزة مع ابتسامة خبيثة اجفلتني..
"ها تكلمي.. كلي آذان صاغية"

لا يمكنني البوح بما مررت .. لا يمكن.. اعرف انها صديقتي لكنني.. لا استطيع فتح جروح لا تزال في طور الإلتئام..
" إيلا .. بالحقيقة لا يمكنني اخباركي. . اسفه صديقتي.. ااااااااه"

لقد قرصت اذني هذه المجنونه.. هل غايتها اقتلاع اذني!؟ .. يا الهي لا يمكنني التصديق مدى جرأتها!..

" تكلمي ماري.. انتي امانتي الآن.. لا يمكنني تركك و ادارة ظهري لكي.. إلا تثقين بي؟ الست اختكي التي لم تلدها امكي كما تقولين!؟ "

معها حق.. لن اخبىء عليها.. اعلم انها ستحفظ سري و تساعدني.. فهي من النوع الصادق الذي يمكنك الاعتماد عليه..

" حسنا.. انا طبعا اثق بكي.. لذا عديني ان يبقى ما ساقوله لكي سرا لا يعلم به غيرنا"

"ما الأمر!؟ لقد اخفتني يا فتاة.. حسنا اعدكي لن أقول شيء حتى لأمي"

كل الاشياء التي مررت بها.. كل الاحاسيس..
الحزن.. اليأس.. القهر.. الظلم.. الندم..القرف..الخجل.. التناقض.. الخوف.. الألم..
كلها انفجرت فجأة في قلبي فلم استطع امساك دموعي.. لم تستطع إيلا فهم شيء بل جعلت تمسح دموعي و تضمني
" لا باس.. لقد مر.. ان لم تريدي البوح فلا تفعلي.. اسفه لانني ضغطت عليكي.. "

" لا .. لا دخل لكي بالامر..لقد تذكرت كل الذي مررت به فلم استطع كبح دموعي..كل ما في الامر هو.."
و قصصت عليها كل ما حدث..حتى انها بقيت ثابتة لا تتحرك من الصدمه..

"اه يا طفلتي!. لم لم تقولي لي من الاول ما حصل!؟ كنا تدبرنا الأمر معا بشكل ما.. يا إلهي! .. لقد حصل ما حصل .. لا ترهقي نفسكي رجاءا"

كنت ابكي بحرقة.. كانني كنت انتظر الدافع للانفجار هكذا..

"ماريسا لقد اصبحتي هشة جدا! تمالكي نفسكي رجاءا.."

ثم سكتت برهة نفجرت في وجهي صارخة
"لحضة!.. مستحييييل! ماري اجيبي بصراحه.. هل.. هل تناولتي حبوب منع الحمل قبل ان..تفعلوها؟ هل وضع واقي ذكري؟؟؟"

"ما هذه الاسئله المحرجه ايلي!؟.. ل..لا لم اشرب.. أما ذلك الشيء..لم يضعه "

"يا إلهي! كم مرة من يوم على تلك الليله في الفندق؟"

" حوالي الاسبوعين تقريبا.. أو اقل.. لم تسألين؟ "

"و اصبحتي حساسه كثيرا.. قلة الشهية ترافقكي دائما.. قلتي أن لديكي دوار و غثيان احيانا!.. يااااللهول! ماريسا هناك احتمال انكي حامل يا فتاة!"

"ككيف؟ لا.. لا يمكن..انتي مخطئة.. لا يمكن أن تعقد الأمور لهذه الدرجه يا إلهي! "

"هناك طريقة واحدة للتأكد.. غدا ساخرج لشراء اختبار حمل من الصيدليه.. و سنعرف الصواب عندها"

هل يعقل فعلا..ان هذا الخطأ كانت ثمرته روح صغيرة بريئة لا ذنب لها في كل هذا؟؟؟!..
هل انا حامل حقا!؟

لم يزر النوم مضجعي ليلتها..
كنت اتقلب يمينا و يسارا دون جدوى حتى أصبح الصباح فاستيقظت..
وبعد الاستحمام ،توجهت فورا الي المطبخ لاعداد فطور الصباح..
كانت افكر الي ان أحرقت اصبعي المسكين.. فلففته بقطعة قماش..
مهما كانت النتيجه.. يجب علي البقاء صامد..هذا ما أجمع عليه عقلي و قلبي..


___________________
🌟

Marissa (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن