chapitre 14

15K 486 21
                                    

Vote guys
🌟👍

_____________تذكير____________


كنت اضحك من كل اعماق قلبي على مزاح الاب
و ابنه الذين لا ينفكان يغيضان بعض ..
الى ان دخل رجل انيق بكل ثقة بابتسامة واسعة..
"مرحبا.. كيف الحال ؟"

_______________________

صرخت السيدة ليلي بسعادة كبيرة..
" جايك! متى اتيت بني؟!"

"لقد وصلت قبل قليل.. لقد اردت رؤيتكم قبل الذهاب لمنزلي..
اشتقت لكي خالتي!"
ثم حضنها بكل سعادة و اشتياق..

من هذا؟
هل هو صديق العائله؟؟
وقف الرجلان ماكس و اباه بابتسامة صادقة مقتربين نحو الزائر الغريب الذي للان لا اعرف
هويته ابدا..
"كيف حالك ايها المشاغب.."

كان هذا السيد جون الذي احتضنه مربتا على ظهره..
ثم ابتعد مفسحا المجال لماكسيمس الذي بقي واقفا ينظر له ثم اقترب منه لاكما وجهه بكل قوه لاشهق بصدمة لكن الامر يقف لهذا الحد بل توالت اللكمات بينهم في حين أن السيد جون جلس يتابع الامر بابتسامة واسعة بينما السيدة ليلي لم تعرهما مثقال ذرة انتباه..بل اتخذت مكانا بجانب زوجها تلعب باصابعها و بقيت انا في حيرة و صدمة..
ما هذه العائلة المجنونه!!؟..

لم اجرأ على التدخل او على التكلم بل حتى
لم استطع الحراك..
الى ان هدآ و بقيادة ينضران ببرود لبعضهما..

ليردف ذلك الغريب بتعب و هو يمسح الدم
من أنفه بمنديل ابيض..
"لازالت لكمتك قوية كالسابق"

مسح ماكس الدم من شفتيه ثم ضحك
بصخب و ليعانقا بعضهما..
و يقول ذلك الرجل..
"اشتقت لايامنا يا صاح!"
"و انا ايضا يا اخي..و انا ايضا"

ثم التفت لي ليبتسم و يمد يده يدعوني للاقتراب ففعلت و مسكتها و التفت له قائلا..
" هذه خطيبتي ماريسا.. ماريسا هذا ابن خالتي المرحومة و أخي بالدم.. جايك"

ابتسمت و رحبت به بينما هو نظر لماكس
و غمز له ثم تمتم
" تبدو لطيفة.. احسنت الاختيار"

جلسنا بعدها نتسامر..
و تعرفت اكثر على جايك..
انه فتى مرح يحب الابتسام و افتعال المقالب كما قصت على امي ليلي و هذا ذكرني بإيلا..

لقد تأخر الوقت!!..
لا ادري كيف مر الوقت بهذه السرعة
لقد تفاجأت حقا!..

"شكرا لكم على هذه الضيافة صدقا.. أمي ابي جايك تشرفت بلقائكم فعلا لكن. علي العودة الآن..لدي عمل صباحا"
" أين ستذهبين ابنتي! حسم الامر ستنامين عندنا هذه الليلة ثم سيقلكي ماكس صباحا الي البيت"

Marissa (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن