(انا مبتدئة😅 لذا انا فعلا اسفه اذا كان هناك اخطاء اصدقائي)
☆
__________________________________امسكت الهاتف بيدان ترتعش.. آمل أن يكون خيرا.. لا أستطيع التنفس ..اشعر بالاختناق.. لماذا احس ان هذه المكالمه خلفها أنباء سيئة ..
" مرحبا..حظرة الطبيب!.. ما الامر؟؟ هل كل شيء على ما يرام؟؟ ..أين امي ؟.. هل هي بخير؟؟ لقد.. لقد احظرت المال.. إنه معي .. بسرعه انا على الطريق.. فلتدخلها الى غرفة العمليات.. دكتور! هل انت معي؟.. لما لا تتكلم؟؟؟ ... "
"انسة ماريسا.."
اخذ نفسا عميقا جعل قلبي يؤلمني على أثره و امتلأت عيني دموعا .. هذا سيء.. سيء.. كوني بخير رجاءا
" نحن آسفين،لقد.. فقدنا المريضة.."
لا.. هذا غير صحيح.. إنه يكذب.. أمي لا تزال على قيد الحياة..
"ماذا تقول!؟؟؟ اتعي ما تقول دكتور؟.."
كنت امنع شهقاتي من الخروج بصعوبه .. لكنه فقط قال..
" تعازي الحارة لكي.." وأغلق الخط..
انهرت على اثرها..كنت اتذكرها.. و اتذكر اوقاتنا الحلوة منها و المرة.. آه يا أمي.. لما تركتيني؟.. لازلت بحاجتكي يا نور قلبي.. ليس لي سواكي في هذا العالم .. من سيفرحني سواكي؟. . من سيكون سندي غيركي؟ .. من سينصحني مثلكي؟.. من سيخاف علي مثلما تفعلين؟.. من سيعوضني عن حنانكي؟.. عن عطفكي؟.. عن حبكي؟ .. عن حضنك الدافىء؟.. لازلت أريدك بجانبي .. كنت متكورة على الارض ابكي.. احتضن نفسي.. لعل ذلك يطفىء نار قلبي المسكين..
تمالكت اعصابي جيدا.. لايجب علي الانهيار.. بل يجب أن اكون اقوى.. من اجل توديع امي ولا اجعلها تحزن في قبرها.. غير ذلك.. أمي ودعتني في حلمي.. لم تنساني.. لقد كانت قوية رغم ضعفها و مرضها لاجلي.. و يجب علي فعل المثل بالمقابل..ستظل دائما بعقلي ولن انساها ابدا ما حييت.. لقد بقي لقائنا ليوم المحشر.. عسى الله ان يرزقنا الجنه معا..
انا لله وانا اليه راجعون..خرجت من المنزل اجري.. كان جثمانها باردا.. وجنتاها الوردية شاحبة لا حياة فيها.. عيناها الخضراء الجميلة مغلقة .. كل هذا جعلني اكاد انهار ثانية.. لكنني تذكرت وعدنا ان نضل اقوياء من أجل بعضنا حتى لو مات أحدنا.. اقتربت منها ببطء.. كانت كالملاك نائمة.. ذكرتني بأبي والمي عليه.. لقد أصبحت يتيمة فعلا.. و وحيدة .. قبلت يديها و جبينها و نظرت إليها لآخر مرة..
"امي الحبيبه.. لا تقلقي .. ساكون بخير من اجلكي.. ارتاحي الآن.. ستضلين دائما بقلبي.. لن انساكي البتة يا غاليتي.. احبكي "بعد مراسم دفنها و الذي لم يحضره غيري سوى بعض الجيران و زميلتي في العمل ايلا .. لم اخبر عائلة ابي.. ليس لديهم قلب لحضور عزائها.. بل كانوا يتمنون ذلك.. وها قد تحقق ما يبغون .. فمرحى لهم.. تبا لهم و لأمثالهم ..فعلا قرابتهم لا تشرفني.. ودعت امي و خرجت من المقبرة..
" ماريسا.. انتظري يا فتاة .. ألا تسمعين.. كنت اناديكي"
شعرت بالاحراج .. ألهذه الدرجة كنت غارقة في التفكير!؟
"حقا؟..اسفه لم اسمعكي"
"لا عليكي"
ثم سكتت قليلا
" ماري ..لقد اخبرت صاحب المقهى أن يعطيكي راحة اسبوع .. لذا ارتاحي واستجمعي شتات نفسكي.. حسنا؟""شكرا لكي ايلا.. شكرا صديقتي"
"ههههه لا شكر بين الأصدقاء.. سأمر عليك يوم السبت وأبيت عندكي.. لقد أخذت الإذن من امي .. سنذهب يوم الإثنين معا للعمل.. و!!!! ساحضر افلاما لنشاهدها.. مارأيكي! ؟؟؟"
ايلا..
لقد تعرفت عليها حديثا.. هي من عائلة فقيرة .. لديها اخ اصغر منها بعامين .. اضطرت لترك الدراسة والعمل بعد موت ابيها لمساعدة امها ..تبدو من الوهلة الأولى مغرورة و متكبرة .. لكن إذا تعرفت عليها.. ستضرب كل توقعاتك و احكامك المسبقة عرض الحائط.. هي متواضعة.. رقيقة و طيبة ..
كنا في الفترة الماضية نتحدث احيانا .. وكانت فعلا مرحة و ايجابية.. تحاول اضحاكي دائما .. إلى أن تقربنا و اخبرتها عن قصتي وامي..فما كان منها سوى مواساتي.. وكانت لي نعم الصديقة.. انا شاكرة للقدر الذي عرفني عليها.."موافقة.. سأكون بانتظاركي"
عدت إلى البيت الذي كان موحشا.. كئيبا مثلي.. لم تكن لي رغبة في الاكل .. لذا قررت تنظيف المنزل لأشغل نفسي قليلا..
رحمكي الله يا وردة قلبي..
رحمكي الله أمي..
أنت تقرأ
Marissa (مكتملة )
Romanceبريئه،جميله.. لكنها فقيره.. قسى العالم عنها. لم تمتلك سوى امها التي هي بين الحياة و الموت. كيف ستواجه مانيسا هذا الامر خاصة أنها في العشرين من عمرها؟ خاصة إذا كانت حامل!!؟ حازت على.. المرتبه 1 : pregnant المرتبة 1: حامل المرتبة 1:حبيبي المرتبه 1:hu...