... الحياة مليئة بالشرور وتأخذ أجمل ما نَملُك...
بيلا :
أستيقضت بالصباح على صوت زقزقة العصافير وأشعة الشمس التي ملئ نورها المكان ، الشمس كانت مشرقة وجاعلة من الجو
دافئ ، عكس ليلة أمس المثلجة، أستقمتُ ذاهبة للحمام بعد معاناة من عدم النوم مجدداً ، غسلت وجهي ونظفتُ أسناني وغيرت ملابس نومي إلى ملابس بيتية أخرى ،نزلتُ إلى الأسفل وقررت أن أصنع لي كوب قهوة وبعدها أذهب إلى المتجر القريب لكي أبتاع منهُ بعض الطعام بالمال الذي أعطاني إياهُ والدي بالإمس عندما خرجنا من المقهى رغماً عني .
_بعد ساعة قررت الذهاب للمتجر لكي أشتري طعام وبعض الحاجيات الخاصة لي وبالتأكيد لا أنسى أدوات الرسم ،
نعم فأنا رسامة مُحترفة درستُ بمعهد الفنون عندما كُنتُ بالسابعة
عشر وتخرجت قبلَ خمسة أشهر ، رُبما سأقول لأبي أني أريد أفتتاح معرض لعرض جميع رسوماتي وأستقبل طلبات الناس لكي أرسم لهم بعض اللوحات ، فمنها موهبة وكسب للمال بنفس الوقت،
لكن ليس الآن بالطبع فإنا بالكاد أعرفهُ .بعد ثلاث ساعات من التسوق قضيتها بين المتجر والمشي في شوارع هذا الحي وأيضاً قصدتُ مَحلاً لشراء مُستلزمات الرسم .
عندما رجعتُ إلى البيت ،دخلتُ إلى غرفة المعيشة وسمعتُ بعض الاصوات الآتية من جهة المطبخ ، بالبداية أرتعبتُ ظننتهُ لصاً لكن نحن في النهار والباب لم يتعرض للكسر ، ماهذا الغباء ،إستنتجتُ أنهُ شريك سكني الذي لم أراهُ بعد ، قررت الدخول للمطبخ ورؤيتهُ لكي أتعرف عليهِ ويتعرف عليّ ، حتى لو فقط أعرف أسمهُ ، فبالنهاية نحنُ نسكنُ تحتَ سقفٍ واحد .
دخلتُ المطبخَ وأول ما واجهني ضهرهُ حيث كان واقف يقوم بتحضير كوب شاي ، حمحمتُ لكي أجلب أهتمامهُ ،ألتفتَ لي وقال بعدم أهتمام :
_ أعلمُ أنكِ شريكة سكني ، وأنكِ هُنا منذُ الأمس .
أستمر بالحديث قائلاً :
_ أسمي هاري ، وبالمُناسبة أعرف اسمكِ بيلا أخبرني السد لورانس عنكِ .
لم أعلم ما عليَّ قولهُ لقد قال كُل شيء ،قررتُ أن أصافحهُ فمددتُ يدي لهُ وقلت :
_ أهلا سررتُ بلقائكَ .
نظرَ مطولاً ليدي ثم ألتفت وأكمل ما كانَ يفعلهُ قبلَ أن أدخل .
إحراج .. هذا ما أشعر بهِ أكره أن يفعل أحدهم هذا بي ، لقد تعرضت لمثل هذا الموقف كثيراً من قبل ، من الظاهر أنها بداية ليست جيدة مه هذا المغرور.
قررتُ الصعود لغرفتي بعد أن وضعت بعض المشتريات في المطبخ لأني سأطبخ بها ، غيرتُ ملابسي ورتبت المشتريات الباقية بخزانتي
وجدتهُ لا يزال بالمطبخ واقفاً يحرك شيء ما بالقدر على النار ، نظر لي وأنا أبتسمت بلطف ، أشاح بنظرهُ عني بسرعة ، مغفل لن أهتم لتصرفاتهِ وقمتُ بإخراج بعض الخضار لكي احاول تقطيعهم ، فأنا لم أكن امسك السكين أبداً ، والدتي كانت خائفة علي أن أجرح يدي ولن يلتئم الجرح إلا بعد معاناة مع مرضي اللعين ذاك،أكملت تحضير تلكَ الوصفة التي اعرفها ، فقد كانت وجبتي المفضلة التي تعدها والدتي لي سابقاً المكرونة مع الخصار المسلوقة والقليل من البهار رغم عدم معرفتي بالطبخ لكن على الأقل سأحاول من الآن وصاعدا .
أنت تقرأ
مِفتاح قَلبي||h.s
Fanfic" عندما ينساكَ الجميع فأعلم إنكَ ستكون الذكرى الأولى في ذاكرتي، سأكون معكَ حين يتخلى عنك الجميع، سأحضنك عندما تسير الأمور على نحوٍ سيء، سأعطيكَ مفتاح قلبي " رومنسي ~ دراما ○ هاري ستايلز ♡ ● بيلا جريتسون ♡ بدأت 9 ديسمبر 2019 ☆ جميع الحقوق محفوظة ل...