[19] مفاجئات من العيار الثقيل "1"

238 18 106
                                    


... هل أنا في حُلم أم علم ؟ ...





" 30 يناير "

9:44 مساءا

بعد إن ذهبوا أريآنا وجوليان مع ابنهما الصغير ، قمنا أنا وهاري بغسل الصحون ومن الجيد إن هاري قام هذه المرة بمساعدتي لأنه لو لم يفعل لكنتُ قد كسرت جميع الصحون فوق رأسهِ .

كنتُ جالسة بغرفتي فقررت الأتصال بوالدي .

_ مرحبا أبي كيف حالك ؟

جاءني صوته قائلا بلطف :

_ بيلا ، صغيرتي كيف حالكِ ؟ أنا بخير .

_ أنا بخير أيضا ، أشتقت لك لذلك قررت الأتصال عليك ، بما أنك هذه الفترة قد نسيت إنك تملك ابنة .

_ بيلا ، حبيبتي لِما تقولين ذلك ، تعرفين أين أنا الآن ؟ أنا بنيويورك أعذريني فهذه الفترة أملك أجتماعات كثيرة ومشغول لكن هذا لا يعني أنني قد نسيتك .

تنهدت وأنا أقول :

_ أنا أعذرك أبي .

_ والآن أنا أملك مفاجأة لكِ .

قلت بسرعة وأنا أبتسم كما لو كان يراني :

_ ما هي ؟

سمعته قهقه ثم قال :

_ غداً بإمكانكِ أستلام سيارتكِ التي أخترتيها .

_حقاً ، شكرا لك أبي .

_ لا تشكريني هذا واجبي تجاه طفلتي .




10:21 مساءا..

أردت الذهاب للمطبخ وشرب الماء لكن عندما كنتُ أنزل من الدرج سمعت صوت هاري وهو يحادث شخصا بغرفةالمعيشة على الهاتف ، ظليت واقفة بمنتصف الدرج وأنا أسمع ماذا يقول ، أعرف إنه أمر خاطئ لا داعي لتذكيري .

_ نايل أتعتقد أنهم سيتذكرون ؟ ...أنهُ بعد غدا .. لا أضن ذلك أنهم في كل مرة ينسون ذلك مثل كل عام ... حسنا ... إلى اللقاء أخبرني مايحدث معك غدا .

كان هذا ما سمعتهُ قبل أن أرجع لغرفتي ، ماذا سيحدث بعد غد ؟
ولما هو مهم لهاري ؟

ظلّلت أسأل هذه الاسئلة لنفسي وأنا أدور بغرفتي إلى أن تذكرت شيء .

" سأدخل السادسة والعشرين في الواحد من فبراير "

" أراهنُ أنهم لن يحتفلوا بعيد ميلادي الأسبوع القادم مثل ما فعلوا مع أختي "

مِفتاح قَلبي||h.s حيث تعيش القصص. اكتشف الآن