《VąpĚŔ.3.》

266 39 185
                                    

مَلاك،

إنه ملاك،

ما مِن بَنى بَشرٍ كانَ بِذاك الوجه.

رَأيتُ الكثير ولَكننى لَم أرى أبداً شئ يُشبِه ما أراه الأن!.

بَشرةٌ شاحبة، بَيضاء كَما لم أرى مِن قَبل.

شَفتاه الحَمراء المُنتفخة، والتى أردتُ مَعرِفةِ ما إن كَانتا كَلذةِ شِفاه بقية البَشر أم لا.

خُصلاتٌ مُبللة، سَوداء قاتمة، مُبعثرة فوق جبينه، ومِن طُولِها كانَت تُغطي عيناه.

عَيناه السَوداء التى تَنظُر لى،

عَيناهُ التى تُخبرنى أننى سَأسقُط لَها كَما والجحيم،

تَبدو هي كَخطيئة لذيذة، وما مدى حبى انا للخطايا.

كَانتا تَنظُرانِ لِعيني بِصدمة يُغلفها البُرود، مَصدومٌ هو مِن فِعلتى ولَكِنه لا يُظهر،

أسِفةٌ ولَكن مَهما كَانَت رَدة فِعلِك فما أراه الأن يَستَحِق.

السخرية إنقضت على ملامحة فجأة، قهقهته الخافته كانت سبيل جعلى احبس أنفاسي.
"جريئة.؟، بنظرى تلك وقاحة، من انت حتى أنظر لعيناك بينما احادثك على أي حال؟، من أنت حتى أحادثك أصلا؟"

لكنته اللطيفة تزيد من انتحابي داخليا، ما هو بحق السرير بالمساء؟.
ولكن ماذا انا بفاعله!
معه حق، معه كل الحق، من هو لأحبس أنفاسي لأجل مجرد قهقهه؟، ماذا فعلت لى أيها السيهون!، لم يوجد ذاك الذي يجعلنى مرتبكة!.

حاولت إخراج أنفاسي المحبوسة بهدوء وكأننى أتنفس، لا أريد منه أن يشعر بشئ.

"انا رولان باركر!"

أعلم بثقتى العمياء دائما ولكن فقط لما هى تهتز الان؟

رأيت نظراته المترقبة، ينتظر منى الإكمال، حقا ماذا يريد هو من تبرير أكثر من هذا؟

"وإذا؟، ماذا تكوني ايتها الباركر؟، لم أسمع بك من قبل."

صدمه،

يليها الكثير مثلها،

حقا ماذا أنا أكون؟
أعنى، لم أعتد أن أخبر أحدا بهويتي إلا ويصبح ودودا معى يحاول التقرب منى.

ماذا هو يفعل بى!
ماذا حدث لى، رولان ماذا حدث لك؟

ماذا يكون هو حتى يجعلنى أشك بمن أنا!
انا لن أصمت لكل هذا أيها الشاحب!

"وإذا من تكون أنت أيضا حتى لا أحادثك؟"

رأيت ملامحه الباردة تعود من جديد والتف وكأنما يستعد للذهاب.

"لا شئ، لا شئ إطلاقا، واللا شئ لا يتحدث مع احد."

همَ بالذهاب ولكننى أوقفته عن طريق وقوفى أمامه، أنظر لعينيه بجرأه أحاول التشبع بما بها من حدة.

"خطأ!. فى الواقع اللا شئ لا يتحدث من الأساس، ولكنك تفعل!، إذا من تكون!؟"

نظرت له بإنتصار، ولكنه كان يتأمل نظراتى له خَالِياً مِن التعابير.

طال الأمر حتى أصبحت أرتبك، حقا ما به ذاك؟

تنهد أخيرا.
حقا ظننته تحنط!
"حسنا، نقطة لك، ماذا تريدين؟"

إبتسمت بانتصار،

أخبرتك سيهون أوه!
لم يوجد بعد من يتجاهلنى!.

"أريد رقم هاتفك."

*-*

قصير اينو بس محبتش اليوم يعدي من غير محدث مشعارفة لى😂😂

حصلت أشياء النهاردة معرفتش افتح بسببها بس مشمهم المهم حدثت.

معنديش حاجه اقولها سو جود باي🌚❤

سي ياا❤

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن