《VąpĚŔ.2.》

362 41 266
                                    

جَلستُ بِجانِب الشَباب بعد ذَهاب ذاك الشاب المُدَخِن.

أفَكِر إن كَانَ سَيأتى مُجدداً، وإن لَم يَفعَل فَكيف أنا سَأصِلُ إليه؟

لا ضير مِن بَعض الشَقاء، ولَكن مَاذا إن لَم أعرِف لَه طَريق؟، خُصوصاً أننى لَم أرى وَجهه بسبب كَثرة الدُخان.

ما اللعنة أنا حتى لا أعرف سوى أن إسْمَه سيهون!

لا أعرف إسمَه الثانى، بَل وأيضاً إسمَه ليس غَربياً، فقط حقا ما اللعنة!.

خَطَرَت بِبالى فِكرة، ماذا إن كَانَ يَعمَل هُنا..؟

"ماذا هُناك رولان؟، أأتى شابٌ وُسيم جديد لِطلب رَقمِك وتُفكرين ما إذا كُنتِ تَحتاجين لِمُتعةٍ ما هذه الأيام أم ماذا؟"

هتف كَارل بِسُخرية.

إبتَسمتُ إبتسامة صَفراء وبادلته النظرات.

"بَل أُفَكِر مَا إن كانَت مُؤخرَتِه اللعينة مُنتَفِخه كَخاصَتِك أم لا!"

صَدَمَه رَدى لِيَضْحَكَ بِسُخرية مُحاولاً إستِرداد كِبريائِه.

يَعبَثُ مَعى ظَاناً أنى سأتَغاضى عَن مُزاحه اللعين، فَاليَهُز مؤخِرتِه المُنتفخة التى مِن الخاطئ فى حَقُها أن تَلتَصِق بِه وَيَذهب لِيعبث مَع غَيرى!.

حَاوَلتُ سُؤال سَانها عَن ما إن كَانَ يَعمَل أحدا هُنا يَعمَل كَلاعبِ دُخان، فَوالِدُه صاحِب المَكان وهو لَيل نَهار هُنا.

ماذا؟، لَن أُصادِقَهُ بِنوايا صَادِقه لِوجه القِديس بِالطَبع!.

"كَلا مَا مِن أحَدٍ يَعمَل هَكذا هُنا، ولَكِن إن كُنتِ تَسأَلين عَن ذاك الفتى الأسيوي المُسمى بسهون الذى يَلعب بِه، فهو لا يعمل هُنا ولَكِنه يَأتى لِاستِعراضِ مَهراتِه كُل فَترة."

مَهلاً هو أسيوى؟!

اللعنة هذا يعني أنَهُ ليس بِوسيم!

تبا تبا تبا تبا!

لَم أنجَذِب يَوماً لِلأسيَاويين ولَم أتأثر بِهم ولو قَليلا!

اللعنة على حظي عندما ظننت أنني وَجدتُ أخيراً شَيئاً يُسليني!.

حَتى أن طَريقة نُطقَهُ لِاسمِه المُضحكه لَم تُخفف من غضبي ولو قليلاً.

تَأفأفتُ أخُذ السيجارة مِن فَمِه أستَنشِقُ مِنها مِراراً مُحاوِلة إخمَادَ غَضبى.

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن