"ٱنتَهيِت!"
أردَفتْ مِما أدى لِرفع نَظَرَهُ عَن الطَاوِلة لِى،
وعِندما إبتَسَمت رَأيتُ إبتِسَامَتَهُ تَعلو هُو الأخر لَا إرادِياً.رَتَبتُ الأطبَاقَ فَوقَ الطَاوِلة -لَيسَ حَقاً- وهو سَاعَدَنى ثُمَ جَلَست.
قَرَرتُ تَذَوُقَ الطَعَامُ أوَلاً قَبلَ قُدُومِه لِأتَأكَد مِن صَلاحِيَتِه.
وَضَعتُ أَوَلَ مِلْعَقَةٍ فِى فَمى،
لِتَنْكَمِشَ مَلَامِحى تَقَزُزاً،
ما هذا!!إنه غَيرُ صَالِح لِلأكل!
رَمَيتُ المِلعَقةَ وَوَضَعتُ يَدى فوقَ فَمى أُحاوِلُ مُسَاعَدة نَفسى عَلى تَقَبُلِه،
ولَكِن واللعنة طَعمُه سَئ!.
شَعَرتُ بِحَرَكةٍ مِن حَولِى لِأجِدَهُ يَجلِسُ مُقَابِلاً لِى،
لِأُعَدِل مِن جَلسَتِى وأبتَلِع الطَعَامُ رُغْمَاً عَن أنْفِى.كَيفَ سَيَأكُلُ هَذا!،
إلهى هَل عَلى رَميُه وطَلَب بَعض الطَعَام مِن مَكَانٍ مَا؟؟،
سَيُصَابُ بِتَلَبُكٍ مَعَوِّي إذَا تَنَاوُلَ هَذا!
كَانَ يُحَضِرُ المِلعَقَة لِيَتَناوَلها وقَد حَاوَلت التَحَدُث لِإيقَافِه ولَكِن لَقَد وَضَعَها فِى فَمِه بِسُرعة،
وَسَعْتُ عَيناي بِصدمة،
لَم يَكُن عَليِه ذَلِك!،سَيُصَابُ بِتَسَمُم يَا إلهى!،
ولَكِن دَعنا مِن التَسَمُم!،
مَاذا عَن رَدِ فِعْلِهِ الأَن!
"هَذا لَذيذْ!."
حَسناً لَم أتَوَقَع ذَلِك.
"عَلَيكِ حَقَاً إطْلَاعِى عَلى تِلكَ الوَصفَة الخَاصَة بِهذا الطَعَام فِى وَقتٍ لَاحِق!"
قَالَ وبَدَأ يَتنَاوَل الطَعَامَ بِنَهَمٍ وأستِمتَاعْ،
أحَاسَةُ التَذَوُق لَدَيه فَاسِدة؟.
"هَل هُو جَيدٌ حَقَاً؟"
سَألْتُ أُحَاوِل التَأَكُد مِن سَمَعَى.
"أجَل كَثِيراً حَتى أنَنى لَن أسْمَحَ لَكِ بِتناوُلِ شَئ مِنْه فَأنا سَأُنهِى كُل شَئ!"
أنت تقرأ
VąpĚŔ.||O.S
Romanceبِالبِدايةِ إنبَهرتُ مِن أُسلوبِك، لَم أكُن أبداً أهتَمُ لِما قَد تَكونُ خُطورة ما تَفعَلَهُ عليك. ولَكِن الأنَ أنتَ لَستَ أيَّ أحد، وأنا لَن أدَعَك تَذهب. أَيُها المُدَخِن إنَنى لَحَافِظَتُك، فَخَوفي عَليِكَ لَيس أبداًَ خَوفُ صَديق. أجَل أيُها المُ...