《VąpĚŔ.19.》

242 14 49
                                    

ف مشهد كده تحت هو خيالي تماما يعني لو كان حصل ف الواقع مكانش هيبقى كده اصلا، بس انا قلت اقول من دلوقتي عشان محدش يفضل يشرح معادلات فيزيائية وبعدين ان المفروض دا مبيحصلش ف الواقع ومشعارف اي وانا عارفة اصلا والله.🌚
وبس يعني مش هطول عليكم إنجوي🌚🖤











*-*

"إذاً إلى أينَ تَنويِنَ الذَهابَ ثَانِيَةً؟"

"إلى المَنزل المُجاور."

"ولِما؟"

"لِإستِعارة شَيئٍ مَا."

"وما هُو؟"

"سَتعلم عندما نستَعيرُه."

"هل انت صاحبة المنزل؟"

"كلا."

"إذاً كَيف فتحتي الباب الأن؟"

"لدى المِفتاح، ألن تَدخل؟"

خَلفها كُنتُ طوال الحديث،
أراقب ما تفعل بإهتمامٍ إعتَدتُه مُنذُ رَأيتُها.

تدخُل المنزل بِكُل بِرود وخُطواتٍ واثِقة كَما تَكُونُ دَائماً، لِذا فَقَط تَتبعتُها بهدوء.

"هل تعرفين صاحب المَنزل؟"

أكملتُ سلسلة أسئلتي اللا مُتناهية التى فتحتُها منذ خروجنا من باب المنزل.

"شَيئٌ من هذا القبيل."
حولها كانت تنظر بينما تجاوب بدون إهتمام تتصنعه تلك الشقية الغامضة.

"أهو صديق؟"

"كلا."

أخذت مِفتاح ما من إحدى الأدراج وأشارت لى بإتباعِها نُزولاً لإكمل الأسئلة وانا افعل.

"حبيبك؟"

"كلا!"
صوتُها إرتفع هذه المرة لإبتسم داخلياً،
أعلم ذلك على أي حال.

"علاقة سابقة؟"

إلتفتت لى هذه المرة بِغَضب باد على ملامِحها الهادِئة بِالعادة.

هذا يُعجبني،
تلك المَلامِح الغاضِبة، تُعجِبُنى.

إلتفتت أمامها مُجدداً تُكمِل نُزُولَها لِأتبعها بِصمت هذه المرة.

عِند فَتحِها لِلباب كان هُناك سَيارة كبيرة.
ذاك النوع الذى يكون متواجدا مع الأغنياء فحسب،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن