《VąpĚŔ.16.》

246 30 441
                                    

مَرَت أياَمٌ طَوِيلَة رُولَان بِها شَارِدَةُ الذِهن،
تَذْهَبْ وتَأتِى ولَا تَتَكَلَم،

كُنتُ أظُنُها أيَامُ دَورَتِها ولَكِن هِى كَذلِكَ مِن قَبلِها حَتى،

أجَل أعرِف مِيعَادُ دَورَتِها مَاذَا فِى ذَلِك؟.

لَيِسَ وكَأنَنِى مَهووسٌ أو مَا شَابَه،
هِى فَقط تَظْهَرُ اعرَاضُها بِشَكلٍ مُبَالَغٍ فِيه،
فِى مَرَةٍ أنا قَد عَطَستُ بِجَانِبِها وهِى فَقَط ظَلَت تَسُبُنى وتَلعَنُنى وأمتَنَعت عَن مُحَادَثتي وكَأنَنِى مُصَابٌ بِالكُورُونا!،
وأنا فَقَط لَا أفْهَمُ مَا فَعَلت!.

لِذا مَعرِفَتى بِمِيعَادِها،

لَيسَت هَوَساً بِالطَبع،

وإنَما هي أعراضُها الشَديدة.

مَا يُؤلِمُنى حَقاً هُو ظَنى بِاحتِمَالِ أنَّ مَا هِيَّ بِهِ الأن هُو كَونْ ذَاكَ الأسْيَاويْ قَد إختفى،

لَم تَهْتَم هِى يَومَاً لِفَتى أو حَتى إدَعَت ذَلِك،

لِذَا كَونُها تَهتَمُ لَهُ بِهَذا الشَكْلِ لَهُو شَيئٌ يُؤلِمُنى،

لَا أُريِدُ التَفكَير فِى الأمر حَتى،

أنَا أتَألَمُ بِالفِعْل بِعِلمِى بِكَمِ مَن ناَمَت مَعَهم،
وبِرُؤيَتِها تَأخُذُهُم لِمَنزِلِها وأنَا عَالِمٌ بِمَا يَنْوِيَان،

ولَا يَرأَفُ بِى القَدَرُ بِجَعلى غَيرُ قَادِرً عَلى النَومِ طَوَالَ الليل،

بَل يَأتى ذَاكَ مَن كَانَ مَعَها لِيَتَبَاها بِأمجَادِه بِلَيْلَتِه.

كَمْ أننى أتَألَمْ،
ولَا تَكُفُ تَنهَشُ بِمَشَاعِري حَتَى أعْلَمُ بِخَوضِهَا لِأُخرى،
أو حَتَى تَعَرُفُها عَلى أخَر نَاوِيَةٌ الأمرَ بَعدَ القَليل مِنَ الوَقت،

حَتَى الفَتَيَاتْ لَم أعُد أأمَنُها مِنْهُم.

كَمْ أنَك تَنْهَشِينَ فيَّ،
عَقلِى يَرفُضُ فِكرَةَ أنَكِ تَكونين لِإحدَاهُم،
ولَكِنَهُ هُو نَفسُه يُدرِكُ تَمَامَاً ما تَفْعَلين،
ولَكِنَنِى وَاقِعٌ بِالفِعل ولَا أجِدُ مَا يَرأَفً بِى،

حَاوَلتُ كَثِيرَاً التَخَلُصَ مِنْ مَشَاعِريَّ تِجَاهَكِ،
ولَكِنَ كُلَ مَا بِي يَصفَعُنى قَائِلاً بِأنَكِ تَوَغَلتى لِأعْمَقُ نُقْطَةٍ بِى،
بِأنَكِ أصبَحتُ جُزءاً مِنى لِذا عَلَيَّ التَوَقُفَ عَن رَفْضي وفَقَط أتَقَبَل،

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن