أتلك مزحة هنا أم ماذا؟
أرجوكم إن كانت تلك الكاميرا الخفية فأخبروني لست حملا لتلك لعنات!
حتى أننى أصبحت أنظر خلف الشجيرات الصناعية فلربما الكاميرا هنا او هناك.
بالتأكيد رأني شخصا ما وظننى مجنونة،
فالتحترق بالجحيم أيها الشخص فهناك ما هو أهم من تفكيرك عنى!
"أعجبتك منتجاتهم فأتيتي تتفقدينهم بنفسك؟"
صوته الساخر جعلنى أتصنم أمام الشجيرة التى كنت أبحث خلفها،
حبست أنفاسي أحاول التأكد من صوته،
أجل إنه هو مع لكنته اللطيفة التى تجعلني أنتحب!أحاول ترتيب كلمات لإقولها ولكن ما من لعنة برأسي!
أخذت نفسا عميقا بالخفاء والتففت له لأراه يراقبني بسخرية،
حبست أنفاسي مجددا،
تلك المرة كانت خصلاته غير مبللة، مبعثرة بشكل كبير وكأنه أستيقظ لتوه من النوم، وقد إزدادت طولا.
لتوى ألاحظ السواد أسفل عينيه والإرهاق البادى على وجهه،
عيناه الحادة الناظرة لي بسخرية، ولكن إحمرارها الطفيف أظهر ما به من تعب،
شفتاه البيضاء هذه المرة، مع كثير من التشققات عليها،
ما به هذا أتحول؟
"ماذا تقصد؟، مررت من هنا بالصدفة."
بالتأكيد ليس عليه العلم بإننى إتصلت عليه لإجده هاتف المحل!
ضحك بسخرية وأردف وكأنه يعلم أنى أكذب
"حسنا إذا، سيساعدك الرقم إن أردتي شراء شيئا مع عدم النزول."وخرج،
ومهلا أنا أريد معرفة ما الذى يجري هنا!
خرجت من المكان ورائه بسرعة.
اللعنة على الطعام لا أريد شيئا!
"إنتظر، أيُها المُدخن!"
نظر لى بغرابة وأردف بعض الكلمات بلغة لم أفهمها،
وبقيت أنظر له منتظرة منه التفسير ولكنه كان يبادلنى النظرات."ماذا؟"
أردفت ببلاهه،
ليرفع حاجبه بغرابة ويستوعب أخيرا!"نسيت أنك لست بكورية!"
أنت تقرأ
VąpĚŔ.||O.S
Romanceبِالبِدايةِ إنبَهرتُ مِن أُسلوبِك، لَم أكُن أبداً أهتَمُ لِما قَد تَكونُ خُطورة ما تَفعَلَهُ عليك. ولَكِن الأنَ أنتَ لَستَ أيَّ أحد، وأنا لَن أدَعَك تَذهب. أَيُها المُدَخِن إنَنى لَحَافِظَتُك، فَخَوفي عَليِكَ لَيس أبداًَ خَوفُ صَديق. أجَل أيُها المُ...