《VąpĚŔ.11.》

239 32 334
                                    

أنا هُنا،

فى ذَاك المَكان،

المُسمى بِاسواق الشَمس.

لَا أعلَم لِما أنا حَتى أصبَحتُ أجلِب كُل شئ مِن هُناك،
ولِما عَادت عَادَتى الخَاصة بِالذَهاب لِلملهى كُل يَوم مُجدداً،

ولَكن فَقَط هَذا ما يَحدُث،
أُرغب بالذهاب لِلملهى كُل يوم فأذهب،
أُرغب بشِراء أشيائي مِن هُناك فأشتريها،
لَم أعارض رَغباتى يَوماً أو أمنعها،

لِذا هذا هو الحال.

لَم أعُد أُصادِف ذَاكَ المُدَخن مُجدداً مُنذ أُسبُوعين، وتِلكَ الغَصَة تَحتَلُ حَنجَرَتى كُلما أتذَكَر قَولَهُ لِ'وَداعاً' بَدَلاً مِن أراكِ لاحِقاً أو إلى اللِقاء.

وأَجِدُ صَدرى يَضيقُ بِى كُلَما أُفَكِر أنَهُ لَرُبما قَد عَادَ لِدَولَتِه اللعينة،

البَعيدة،

التى يَفصِلُ بَيننا وبَينَهُا قَاراتٍ كَامِلة.

وهَا أنا أبتَلِع تِلكَ الغَصة وأنا أُناظِرُ مَنزِلَهُ الذى يَقبع بِالشارع الذى يَكون أمامى الأن.

مَا يَحدُثَ الأن أفضَل،
إختِفائُه هَكذا ولَرُبما عَودَتُه لِبَلَدِه هو أفضَل،
بالتأكيد أفضل.

أنا أَعتَرف بِأنَ مَشَاعِرِى نَحْوَهُ مُتَطَوِرة نَوعاً ما وَلَكِنَها يَجِبُ أن تَهدأ،
يَجِب أن تَتَوقَف وتُدفَن،
يَجِبُ أن تُنسَى.

ولِفِعل هَذا،
مِن الأفضَلِ ذَهَابُه.

لِذَا أنَا أتَجَاهَل كُلَ مَا أشعُر،
وكُل الضيق الذي يُغَلِفْ صَدرى،
وأذهَب لأِجِد مَكَاناً يَجعَل صَدرى أقَلَ ضِيقاً.

وكالعادة لَم يَكُن سِوَى جِسرُ البُرج.

وفى تلك الأوقات قبل الفجر، نادرا ما أجد أحدا يقف به،
ونادرا ما تمر سيارات منه،
فقط يكون هادئا لا يفسد صمته سوى نَسيم الرياح الهَادِء.

بوجودى أنا هنا، لم يكن هُناكَ سِوايِّ بِاستِثناءِ شخصٍ يقف بعيدا عنى بقليل،
لَمَحتُه فى وَقتِ شُرودى.

لَم أهتَم، لَطالَما كَانَ لا يُصدِرُ ما يَكسِرُ جِدارَ صَمتى المُحبب،
فأنا لا أُمانِع وُجُودَه.

أخَذتُ أستَنشِق الهَواء بِقوة، مُحاولة إزالة ذَاكَ الضِيق الذِى يَحتَلُه.

ولَكِن مَا مِن فَائِدة!،
أشعُرُ بِالخُمول حَتى مِن التَفكير.

أو إن صَحَ التَعبِير أنَا خَائِفَةٌ مِنه.

خَائِفةٌ أنَا مِنَ التَفكِيرِ بِأنَهُ قَد رَحَلَ وَلَن يَعود،
مِن التَفكِيِرِ بِأنَنِى لَن أراهُ مُجدَدَاً.

ولَكِنَنِى أُدرِكُ تَمامَ الإدرَاكَ بِأنَ هَذَا هُو الأفْضَل.
أنَا لَا أُريدُ أنْ أحمِلَ مَشَاعِر لِأحَدِهم ولَكِن هُناكَ صَوتٌ ضَئيلٌ يَصْرُخ بِأنَهُ يُريدُ رُؤيتَه، بِأنَهُ لَيسَ عَليه الذَهاب.

ولَكِنَ صُراخَهُ لَن يَنفَع!،
هو بِالتَأكِيدِ قَد رَحَلَ وأنتَهى الأمر.

عَليهِ التَأَقلُمَ عَلى مَا حَدَث،
والعَودةُ لِنِسيانِ الرِجال -والسَيداتِ- لِكَثرَتِهم.

عَليَّ التَعامُل مَعَ تِلكَ الفَترة مِن حَياتى وَكَأنَها لَم تَحدُث.

والعَودةُ لِحياتى الطَبيعية.

عَلى الأرجَح لَرُبما أبحَتُ عَن أحَدٍ مِن الغَد،

لِأَننى الأنَ أرغَبُ فى النَوم.

ألقَيتُ نَظرة أخيرة عَلى ذاَكَ الفَراغ أمامى،
وَألتَفَفتُ أَخطُو خُطوَةً كَى أذهَب،
ولَكِنى لَمَحتُ فَتاةً تَجرى بِسُرعةٍ مَرَت مِن جَانِبى.

وَتِلكَ كَانَت،

يُوجين؟!.

تَصَنَمتُ لِلَحَظاتٍ لِكَونى أَراهَا هُنا،
وَبِذاكَ وَقت.

مَاذا قَد تَفَعلُ هُنا والأن؟.

إلتَفَفتُ لِأرى إلى أينَ هى ذَاهِبة،
لِأجِدَها تَقِفُ عِندَ هَذا الشَخص الذى كَانَ يَقِفُ بَعيداً عنى.

وقَد كَانَت تَتَفَقَدُهُ بِلَهفة،
أثَارَنى الفُضولُ لِأعرِفَ مَن هَذا الذى يَكُونُ لَها شَيئاً مُهِماً لِتِلكَ دَرَجة.

حَتَى رَأيتُها تَبتَعِدُ قَليلاً وَتَصْرُخ بِكَلِماتٍ لَم ألحَظْها،

لِأنَ ذَاكَ الذى كَانَت تَصْرُخُ عَليه،
لَم يَكُن أَحَداً سِواه.

سِيِهُوُنْ أُوهُ.

*-*

هاااااااااااااااااييييييي

طبعا كلو عارف إنى عندي إمتحنات وطبعا لو قلتلكو اني بكتب ف البتاع دا من يوم السبت الي قبل الي فات محدش هيصدقني🌚

قصير أينو بس معلش أهو تصبيره عما اخلص إمتحنات يوم الخميس وأنزل البارت ع يوم السبت، أو الحد مش ضامنه🌚،

بس المهم إنه هيبقى طويل وأحداثه كتيره وإن شاء الله هيرضيكو عن طول الغيبة دي ("

طبعا مش هوصيكو تدعولي أنجح ف أمتحان الفيزياء بكرا (:

دا فيزيا ها (:

يلا أشوفكو ف البارت الجديد قريب إنشاء الله.🖤

كونو بخير.

سي يا🖤.

*-*
"I forgot that you're not korean!"

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن