مُوسيقى عَالية،
رَقصٌ جُنُوني،،
إلتِحَامُ أجساد،،،
نَظَراتٌ قَذِرة،،،،
رَائِحةُ خَمْر.
أجل إنَهُ مُناخيَّ المُفَضَل.
أَمشي بِثِقَةٌ عَالِمة بِكُل النَظَرات المُوجَهة نَحوى.
فَالتَحتَرِقو جَميعَاً مَا أنا بِمُهتَمة!.
"عُذراً..،!"
إلتَفَتُ مَع شُعوري بِيَدٍ فَوقَ كَتِفي العَاري.
"كُنتُ أُراقِبُكِ مُنذُ مُدة، ونَوعاً ما قَد أعجَبتِني، لِذا أيُمكِنُنى الحُصول على رَقمِ هاتِفِك؟"
نَظَرتُ لَهُ مُتفَحِصَة،
لَيسَ بِسَئ أبدَاً،
جَسَدُه أَيضاً كَان جَيداً،
مِن مَلابِسِهِ يَبدو غَنَياً مُرَفَهاً،رَفَعتُ عَيناي أصنَعُ مَعَهُ تَواصُلاً بَصَري،
كَانَ حَسَنَ المَظهر،ولَكِن نَظَراتُه الواثِقَه إستَفَزَتنِى،
وكَأنَهُ يَقول أنَنى سَأوافِقُ عَلى أي حَال،
كَأنَهُ يَتَحدَانى بِعَدَمِ مُقاوَمَتِه.ضَحِكتُ بِسُخرية ناظِرةٌ لِيَده المَليئة بِالوُشُوم التِى مَزالَ مَوضِعُها فَوقَ كَتِفى،
وَلَكِنَهُ لَم يَرفعها.
مِن أينَ لَهُ بِتِلكَ ثِقَةٌ حَقاً؟
نَفَضتُها بِهُدوءٍ وَكَأنما أنفُضُ الغُبار،
لِيُبعِدَها بِابتِسامةٍ جانِبية.لِأنظُر لَه بِمِثلِها.
"أنتَ مُقزز، لا تُحادِثنى مُجدداً"
وَحقَاً أنا وَدَدتُ لَو يَرى وَجهَهُ الأن.
ذَهَبتُ لِمَجلِسِ أصدِقائي، -على الأقل يُنادُوننا الأخرين هَكذا-، وجَلَستُ بِجانِبِهِم لِيَرفَعو أعيُنَهُم مِن فَوق التَبغ الذى يَلُفوه.
"أوه!، رولان قَد أتَت يا شَباب!"
هَتَفَت بِها مِيتشا لِحيينى بقيَتُهُم.
جَلَستُ بِجانِب كَارل الذى نَظَر لى بِمُجَرَدِ أن أشعَل تَبغه المَلفوف.
نَفَث دُخانَهُ بِوَجهى لِأبتَسِمَ بِتلقائية،
أجل، إنَها رائحة النَعيم.
أنت تقرأ
VąpĚŔ.||O.S
Romanceبِالبِدايةِ إنبَهرتُ مِن أُسلوبِك، لَم أكُن أبداً أهتَمُ لِما قَد تَكونُ خُطورة ما تَفعَلَهُ عليك. ولَكِن الأنَ أنتَ لَستَ أيَّ أحد، وأنا لَن أدَعَك تَذهب. أَيُها المُدَخِن إنَنى لَحَافِظَتُك، فَخَوفي عَليِكَ لَيس أبداًَ خَوفُ صَديق. أجَل أيُها المُ...