《VąpĚŔ.12.》

208 32 301
                                    

دَوَى صَوت إرتِطَامِ الكِيسْ الَذى يَحتَوِى عَلَى أَشْيَائِي بِالأَرْض بِأرْجَاءِ المَكَان.

لِيَلتَف وَجه يُوجين لِى بِصدمة،
بَينما هو ظَلَ يَنظُر لَها بِهدوء مثلما كان.

هَذا غَيرُ مَعقُولٍ لِما هذا يَحدُثُ معى؟!.

لِما كُلما أُقرر تَخطى الأمر والكَف عَن التَفكِيرِ أراهُ أمامى!.

أسرَعتُ بِلَملَمة أشيائي بِسُرعة،
لابُد وأن هَذا سَرابٌ أو ما شابه!.

رَفَعتُ رأسي لِأراه يَتقَدَمُ لى بَينَمَا يَسْحَبُ تِلكَ اليُوجيِن مَعَه.

لِأترُكَ مَا أشتريتُ وأنهَض لِأرحل،
أنا سَأِمتُ مِما يَحدُث!.

سَأِمْتُ أنَهُ كُلَما أُقرِرُ الإنسِحَابَ أراهُ أمامى،
أنا لا أُريدُهُ بِحياتي!،
فَاليَذْهَب فأنا بِدُونِه بِخَير.

"بَاركِر!"

عَلا صَوتُه يُوقِفُنى عَن التَقَدُم.

أرجوكَ إبتَعِد عَنى أنا لَستُ حِملاً لِما تَفعَلُهُ بى.

أنتَ تَقُودُنى لِشيئ هَرَبتُ مِنهُ يَومْاً لِذا إذهَب فَحَسب.

إلتَفَفتُ أنظُر لَهُ لِأَجِدُه يَمِيلُ لِيحُضِر أشيائي،
بَينَما لَمَحتُ نَظَرات السُخرية التى تَنقَض عَلى تِلكَ التى تَقِفُ خَلفَه.

أنَا لَستُ بِمِزاجٍ لِأَرُدَ لَكِ النَظَرات.

"تَفَضَلى"

مَدَ لى أشيائي لِأخُذها بِهُدُوء وأَهِمَ لِأذهَب وَلَكِنَهُ أوقفنى مُجدداً.

"أيُمكِنُنى الحَديثُ مَعَكِ؟"

صَمَتت،
مَاذا قَد يُريد مِنى،
أنا أتألَم بِما فِيه الكِفاية لِذا إبتَعِد عَنى!.

سَمِعتُ صَوتَ تِلكَ الفتاة تُحَادِثُهُ بِلُغَةٍ غَريبة،
وهو رَد عَليها بِلُغةٍ غَريبةٍ لا أعلَمُ إن كَانَت نَفسها.

أهُم كَائِناتٌ فَضائية مُتنكرةٌ لِخَطفى..؟

صَفَعتُ نَفسى دَاخلياً عليَّ أنا وأفكارى التافهه.

إبتَسَمَت لَهُ هى فِى النِهاية،
لِتَخطو وَتَذهَب،

ولِكِن بِمُجرد مُرورِها مِن جَانِبى هِى تَوَقَفَت،
نَظَرَت لى بِطَرَفِ عَينِها،
ثُم إبتَسَمَت بِسُخرية،
ومِن هَيئتُها إستَشعَرتُ الإستِحقار.

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن