رَأسي،
قَليلاً وسَينفجر.
مَع صَوت رَنين الهَاتِف،
وصَوت رنين جَرَس الباب.
اللَعنة رَأسى لا يَحتاج لِلمَزيد مِن الضَجة!.
نَظَرتُ حَولى لِأجِدَ المَكان شِبيهٌ بِمِكَب نُفايات.
وأنا فَوقَ الأريكة إستَيقَظْتُ لِلتو.
أمامي زُجاجات البِيرة بِكُل مَكان،
والعَديد مِن الأشياء مُبعثرة كَما لَو أن عَاصفةً هَبَت هُنا.
رأسِي يُؤلِمُنى كَما اللَعنة لا أستَطيعُ إستِيعابَ مَا يَحدُث.
تَوَقَفَ رَنينُ الهَاتِف لِأنظُر فيه،
-21 Missed calles from 'Sanha the bitch'-
ما لَعنَتُه؟
الساعة لَم تَتَعدى السادسة صباحاً حَتى!
"رُولان يا إللهى أنتِ هُنا!"
أتى نَحوى بِخُطى سَريعةٍ يَتَفَحَصُنى.
مهلاً..
كَيفَ دَخَل هَذا!
"أقلَقتِنى عَليكْ!، مَاذا حَدَثَ لِلمَكان هُنا!؟، ومَا بَالُكِ لِما أنتِ شاحِبةٌ هَكذا أكُنتِ تَبكِين؟"
قال يَتفَحصُنى أولاً، ثُم المَكانَ ثانياً، ثُم وَجهى يُبعد عَنهُ أثَارَ البُكاءِ ثَالِثاً.
أثارُ بُكاء!؟
عَادَت لى ذَاكِرَتى السَافِلة مُجدداً مُحمَلةٌ بِكُل مَا حَدَثَ البَارِحة.
كَارل وما قَالَه،
المُدَخِن وتَعلِيمُه لى إسمى،
قَولُه وَداعاً بَدَلاً مِن إلى اللِقاء،
إنهِيارى بَاكية بعد إغلاقى لِباب المَنزِل،
إخراجى لِمَخزون الكُحولياتِ أَجمَع،
وأخيراً قَولى بِأننى أُحِبُه.
مَا لَعنَتى؟
كَيفُ يُمكِنُنى التَفكيرُ هَكَذا حَتى!
هَذا فَقَط لِكَونى بِوَقتٍ شِبه مُنهارة،
أنا لَستُ كَذَلِك أنا لا أُحِبُ أحَداً.
لَستُ واقِعة لَهُ كَلا!
لَن أقَع بِالخَطأ لِمَرَتين!.
أنت تقرأ
VąpĚŔ.||O.S
Romanceبِالبِدايةِ إنبَهرتُ مِن أُسلوبِك، لَم أكُن أبداً أهتَمُ لِما قَد تَكونُ خُطورة ما تَفعَلَهُ عليك. ولَكِن الأنَ أنتَ لَستَ أيَّ أحد، وأنا لَن أدَعَك تَذهب. أَيُها المُدَخِن إنَنى لَحَافِظَتُك، فَخَوفي عَليِكَ لَيس أبداًَ خَوفُ صَديق. أجَل أيُها المُ...
