《VąpĚŔ.13.》

233 31 485
                                    

مَنزِلى،

يُشبِه،

مِكَب القُمامة.

يا إلهى كيف لى أن أنسَى!؟،
مَاذا سَأفعَلُ الأن!.

"هَل دَخَلنَا مَنزِلى بِوَجهِ الخَطَأ؟"

نَظَرتُ لَه بِغرابة، لَم أفهم.

وبِسَبَب تِلكَ القُلُنسَوة الَتى يَضَعُها مُنذُ رَأيتُه، أنا لَا أستَطِيعُ رُؤيَةَ تَعبِيرِه الأن.

أنَا حَمقاء!، هَذا يَجِبُ أن يُسَجَل بمَوسوُعَة جِينس كَأكثَرِ المَواقِفِ المُحرِجة إحراجَاً!.

"هَاهْ؟."

وَجَدتُهُ يَمُر مِن بَينِ كُلِ شَئ بِسَلَاسَةٍ ويَجلِس فَوقَ الأريكَة يُمسِكُ بِجِهَاز تَحَكُم التِلفَاز ويُضيئه.

بِبساطة!.

"لَدَيَّ عَادَةٌ بِرَمى كُلِ شَئ بِكُل مَكان، مَنزِلى مِكَبِ قُمامة مُزدوج عن هذا، وفَقَط عِندَما كَانَ يَأتى أخى كَانَ يُنَظِفُه، ولَكِنَنى بِكُلِ تَأكيد أجعله مِكب قُمامة مُجدداً"

كَانَ يَقوُلُ كَلِمَاتِه بِهدوء مُرَكِزَاً لِلغاية مَع ذَاك البَرنامِج الذى يُعرَض بالتِلفَاز.

"إذَاً فَلتَتَصَرَف بأريحيه، المَنزِلُ مَنزِلُك."

بأي حماقةٍ أنا أتَفَوه؟!.

تَنَهَدت

لِأُغلِقَ البَابَ وأدخُل.

خِنزِيران مُحِبانِ لِلقُمامة إجتَمَعا بِمَنزِلٍ وَاحِد!،
رَائِع!،
سَتَكونُ لَيلَتان مُتعِبتان حَقَاً.

عَلَقتُ مِعطَفِى وَوَضَعتُ حَقِيِبَتى لِيأتيني صَوتُه ويَبدو حَقَاً أنَهُ أِعتَبَر المَنزِل مَنزِلَه، كَثيراً.

لِما يَضَع قَدَمَه اللَعينة فَوقَ مِنضَّضَتى الحَبيبة!، أنزِل قَدَمَك واللعنه!.

وأظُنُه لَاحَظَ نَظَراتى المُوَجَهه لِقدَمِه، ولَكِنَه وَبِكُل بَساطة، لَم يُعطى لَعنةً لَها!.

"أهُناكَ غُرفَةٌ أُخرى بِالمَنزِل أم سَتَنامِينَ فَوقَ الأريكة؟"

هَل أَتَيتُ بِوَقاحَةِ العَالَم لِتَسكُنُ عِندِى!؟

مَا بَالُه وَقِحٌ هَكذا؟،
رَأيتُ بِالمُسَلسَلات أنَهُ عِندَما يَسكُن أحَدٌ عِندَ أخَر ويَكون مَا مِن غُرفَةٍ أُخرى يَقول السَاكِن بِأنَهُ سَينام فَوقَ الأريكه، بَينما صَاحِب المَنزِل يَرفُض ويُصِر بِأنَهُ مَن سَينَامُ فَوقَ الأريكه،
ويَبدئان بِالشِجار،

VąpĚŔ.||O.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن