صَدَقَت مُجدداً،
لا تَزالُ كَما هى تَنطَلى عَليها أبسَطُ الكَذِبات،
حَمْقاءَ كَانَت طَوال عُمرها وسَتَظَل،
تَدعى القوة دَائِماً ولَكِن مَا مِن أضعَفُ مِنها.
رُولان رِفقَاً بِقَلبِك المُختبئ فَهو يُشاهِد مَا يَحدُث،
يَتَحَسَرُ دائماً عَلى ما وَصَل بِه الحَال،
ويَلعَنُ عَقلَكِ الذى يُصِر عَليكى حَال،يَعتَرِضُ هو دَائماً ولَكِنَكِ لا تَستَمِعينَ لَه،
بَل تَتجاهلينه رَاضيةٌ بِما أنتِ عليه الأن مُتجاهلةٌ صَوت قَلبَكِ الذى يَصرُخ.وَلَكِنَهُ مُتَمَرِد،
تَحصُلُ هَفواتٌ مِن عَقلِك الذى يُحكِمُ ما يَحدُث،
لِيَتَمَرَد مُخرِجاً كُل مَا بِكِ مِن آلَم.تَماماً كَما حَصَل البَارِحة،
طَغَت عَليك عَاطِفتُك وَقَلبُك،
عِند حُدوث الهفوة مِن عَقلِك الأعند،
حَاوَلتِ التَماسُك ولَكِنَكِ بِالنهاية إنهَرتى،
سَيطَرَ عَليكِ قَلبُك مُعلِناً حُكمَهُ الأعلى،
حَارَب العَقل لِيَفوزَ بِجولة.لَا تَحسَبيني غَيرُ عَالِمٍ بِما حَدَث،
فَقَلبُكِ يؤمِن بِأننى مَن تَستَطيعين الإتِكاء عَليه،
لَم تَتصلى بى حَتى وأنتِ ثَملة،
بَل ثَمِلتى عِند مُحادَثتِك لِلمَأوى،
عَقلُكِ يَرفُض الإعتِراف بِاستِسلامِك،
يَرفُض الإعتِراف بِأنك لَجَأتِ إلى أَحَدِهِم، يرفض الإعتراف بِأنَكِ تُظهرين ضَعفَك خَارِج إعتِرافَكِ لِنَفسِك.لِذا نَسيتي مَن كَانَ السَبَبُ بِعِلمى،
رَفضتى الإعتِرافَ بِأنَك كَكُل مرةِ إتَصَلتي تَبكِين مُنهارة،
وسَرَدتى مَا حَدث لى كَالتَقديس كُنتِ،
تَشتَكينَ أنتِ لِى بَاكيةً،
لَم تَترُكى نَظرَةً إلا وقُلتِ.عَلِمتُ بِما حَدَثَ لِكارل أنا،
وسَألتُكِ عَن مَكانِه بِالظَبط فَوَصَفتى،
أخذتُه لِلمشفى قَائلاً بِأنه كَانَ فى مُشاجرة،
صَدَقتِ كَذبة كَون كَارل إتَصَل بى،
رَافِضةٌ أنتِ الإعتِراف بِوَصفِك، وسَهيتي عَن كَونِنا لَم نَكُن بالقَريبين يَوماً.مَا إن أنهَيتُ مَلئ بَعض الأوراق رَكَضتُ أنا،
إليكِ كَانت وُجهَتى،
لَم أهتَم بِأنَكِ غَفَوتِ وتَحتاجين لِلراحة،لَم أكُن أعرِفُ أين أنتِ،
لِذا كُنتُ قَلِقاً مِن عَدم وجودُكِ بالمَنزِل،
أضغَط فوق زِر الجَرَس بِجنونٍ،
وما مِن رَد،
إتَصَلتُ عَليكِ كَثيراً ولَكِنَكِ غَيرُ مُجيبة!.عِندما فَتحت الباب بِالمفتاح الذى معى،
ورَأيتُكِ تَجلِسين بِخَيرٍ أمامي،
شَعرتُ بِالقَلَقِ الذى إجتَاحنى يَختَفى،
وبِراحة أعضائي التى كَانَت تَرتَجِف ترتخى،
رَكَضتُ نَحوَكِ بالبداية،
وبِنِيَتى عِناقٌ أروى بِه ظَمَأ شَوق قَلَقى،
ولَكِن مُسمى مَا أنا عَليه مَنَعنى،
لِذا أكتَفَيتُ بِتَفَحُص كُل ما بِكِ.
أنت تقرأ
VąpĚŔ.||O.S
عاطفيةبِالبِدايةِ إنبَهرتُ مِن أُسلوبِك، لَم أكُن أبداً أهتَمُ لِما قَد تَكونُ خُطورة ما تَفعَلَهُ عليك. ولَكِن الأنَ أنتَ لَستَ أيَّ أحد، وأنا لَن أدَعَك تَذهب. أَيُها المُدَخِن إنَنى لَحَافِظَتُك، فَخَوفي عَليِكَ لَيس أبداًَ خَوفُ صَديق. أجَل أيُها المُ...