الضحية و قاتل متسلسل

1.6K 33 47
                                    

كانت هزان تقود سيارتها بسرعة فائقة دون أن تنتبه لذلك..كانت شاردة تماما عما يجور حولها..كل تفكيرها كان في خسارة ياغيز و تجاهله لعواطفها ومشاعر حبها له..مما جعلها تفقد صوابها كليا..و لا ترى شيئا  أمامها سوى روحها التي تحترق من نار غرامها..

يكاد ياغيز يجن من سرعة قيادتها وهو يحاول أن يوقفها بمنادته اياها كي تسمعه ، إلا انها غير واعية تماما عما يجري حولها لشرودها التام وهي تقول في سرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يكاد ياغيز يجن من سرعة قيادتها وهو يحاول أن يوقفها بمنادته اياها كي تسمعه ، إلا انها غير واعية تماما عما يجري حولها لشرودها التام وهي تقول في سرها..

يكاد ياغيز يجن من سرعة قيادتها وهو يحاول أن يوقفها بمنادته اياها كي تسمعه ، إلا انها غير واعية تماما عما يجري حولها لشرودها التام وهي تقول في سرها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هزان بيأس وحزن : أنا دفنت الحب اللذي بداخله قبل أن أراه حتى.. انا التي قتلته..لم اجعله يعيش ولا لساعة واحدة.. انا قاتلة قاتلة قاتلة..

قالت ذلك لتضرب مقودها بكل غضب وتذمر وهي تصرخ عاليا وتقول لنفسها..

قالت ذلك لتضرب مقودها بكل غضب وتذمر وهي تصرخ عاليا وتقول لنفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هزاان  لتلوم نفسها  : تبا لك ياهزان تبا لك..أنتي دمرته و دمرتي حبك معه... انهيتي كل شيء بيديك ، اللعنة عليكي ، كيف فعلتي هذا ؟!!..

بينما هي تلوم نفسها كان ياغيز يصرخ عاليا بمناداتها...

ياغيز ليصرخ بخوف عليها : أيتها المجنونة أوقفي السيارة ، ستؤذين نفسك.. حبا بالله توقفي..لا تتهوري هكذا..خففي من سرعتك رجاءا..هاااي إنني اتكلم معك ألا تسمعين...يا إلهي هي ليست بوعيها..مذا عسايا أفعل..كيف سأوقف جنونها..

ربيع العمر 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن