هزان وهي تغادر الغرفة توقع شيء على الأرض فيستيقظ ياغيز من نومه اثناءها ويندهش من تواجدها في غرفته ليسألها ويقول...
ياغيز ليندهش بقلق : هزاان ؟!.. ألم تنامي بعد ؟!...
هزان : آسفة لم أقصد ايقاضك هكذا...
ياغيز : هزان مابكي أخبريني ؟!. ألا تستطيعين النوم ؟!..
هزان لتبتسم بيأس : لا اريد النوم زاتا..سأنتظر حلول الصباح لكي ارى ماللذي سيكتبونه بخصوص الليلة..
ياغيز : ولكن هذا ليس جيد لصحتك..عليك ان ترتاحي وتنسي مارأيته...
هزان : انت عد الى نومك وارتاح..لا تشغل نفسك بي..
ياغيز : ومذا عنك أستبقين هكذا مستيقضة حتى الصباح...
هزان : لا اعلم ربما اغفو وانام قليلا..تغادر هزان غرفة ياغيز في تلك الاثناء وتنزل الى الأسفل لتشغل التلفاز وتشاهد فلما كوميديا لعله يخفف عنها...
لم يستطع ياغيز النوم لإنشغاله بتفكير بحالة هزاان..فينزل اثناءها الى الأسفل ويراها مستيقضة تشاهد فلما..فيجلس بجانبها ويكلمها..
ياغيز : هذا الفلم لم يخفف عنك على الأغلب..
هزان لتزمجر : هففف.. إنها الرابعة صباحا والظلام لزال حالكا..
ياغيز : وهل سترتاحين عند شروق الشمس...
هزان : بعد ما رأيته هذه الليلة..لا أضن بأنني سارتاح يوما..في كل صباح سنتلقى اخبار مرعبة نفسها...
ياغيز لياخذها بين احضانه ويربت على شعرها : عزيزتي..أخبريني ألا تشعرين بالإطمئنان معي ؟!..
هزااان لتستنشق رائحته وتقبل عنقه الامامي : وهذا ما يخيفني.. أنني فقط معك أشعر بالأمااان..فقك معك اشعر بأنني اتنفس وأعيش..وعندما افكر انك لست لي..حينها اختنق..اختنق بشدة..في تلك الاثناء لم يستطع ياغيز مقاومة نفسه اكثر..فقط اراد تقبيلها وإحتضانها بشدة..لينقض على شفتيها فجأة ويمتصهمها بقوة وعنف..فتبادره هي بذات القوة..لتفتح شفتيها له وتعانتقا ألسنتهما بشدة..فيغوص بتعمق تقبيلها بشغف وجنون..
يأخذ ياغيز هزااان بين ذراعيه ليجلسها بين احضانه وهي مستمرة بتقبيله بكل جوارحها..
كان كل منهما يلتهم الآخر بإمتصاص الشفاه وتعانق الألسن...فيبتعدا عن بعضهما قليلا لأجل إلتقاط انفسهما الحارة التي تفوح بين شفتيهما...ياغيز ليهمس بين شفتيها : هزااان أنكي تفقديني صوابي.. ما هذا الجنون الذي تشعريني به ؟!..
هزااان لتندهش باعين دامعة : أ.أخبرني..قل لي بمذا تشعر نحوي ؟!..
ياغيز ليزيل دمعتها بانامله : لا اعرف هزاان..لا اعرف..كل ما أعرفه أنني لا أشعر بهذا الجنون مع غيرك...فقط معكي أنتي..
هزااان لتتلعثم مع دموعها العاشقة : و.و مذا عن نهااال...
ياغيز وهو يمسح دموعها : أقول فقط أنتي..لو كنت أشعر بذات الشيء معها لقلت عن هذا الجنون مجرد نزوة عابرة..لكنها ليست كذلك هزاان..فهذه المشاعر تجعلني أرغب بكي دائما..إنها مشاعر تخترق جسدي وروحي...لذا لا أود التوقف عن تقبيلك مطلقا.َ. إنني افقد نفسي معكي...
أنت تقرأ
ربيع العمر 💔💔
Romansaالملخص : تدور احداث القصة حول فتاة طموحة وفي عز ربيع عمرها..والتي تدعى هزااان..تحلم هزااان بأن تكون مذيعة تلفيزيونية لامعة في اسطنبول..تمكث في شقة صغيرة مع شقيقتها الصغرى ايجه..بعيداتان عن امهما فضيلة التي تستقر بقبرص لتدير مطعمها الصغير...تعمل هزا...