ربيع العمر 💔💔

اللآلئ السوداء

بعد مرور ثلاثة أيام و في صباح اليوم التالي داخل الشركة يتصل أمير برجاله من أجل تنفيذ الخطوة التالية...

أمير ليتصل وهو في المصعد : ابدءوا في تنفيذ الخطوة التالية...
ماتياس من احد الرجال : أمرك سيدي..

داخل قاعة الاجتماع :

يدخل جميع شركاء الشركة قاعة الإجتماع لأجل ايجاد حلول بخصوص الكارثة التي وقعت داخل الاقبية..

المدير : يجب الأخذ بكل التدابير اللازمة من أجل حماية الموظفين..
أمير  : إطمئن..سنهتم بذلك..
ياغيز : علينا وضع كل الاحتياطات اللازمة تحسبا بما قد يحدث لاحقا..
المدير : أجل..أتفق معك..

في تلك الاثناء كان أحد من الشركاء يدعى نيكولاس يتفحص آخر الأخبار على حاسوبه..لينصدم فجأة برؤية خبر عاجل مخيف جدا من مصادر مجهولة. مما جعلت يداه ترتجف من الذعر وهو يقول لهم..

نيكولاس ليرتعب خوفا : يا إلهي ما هذا ؟!..
أمير ليدعي الاندهاش : مذا بك نيكولاس ؟!..
نيكولاس بتوتر وقلق  : تفحصوا آخر الأخبار..هناك خبر مروع قد نُشِرَ لتوه..

قالها بتعابير مذعورة ليتفحص الجميع الأخبار أثناءها بتوتر واستغراب من كلامه..فينصدموا بقراءة الخبر العاجل الذي يعلن لهم عن انتزاع الراحة والطمأنينة من قلب كل فتاة بربيع عمرها..

الخبر العاجل " كل فتاة بربيع عمرها ستتلقى إشارة على اقتراب موتها..و تكمن تلك الإشارة في أكثر شيء ثمين تحب النساء و بمقدار قيمته لديكن..ستكون لعنة تحل عليكن طيلة حياتكن "...

المدير ليستغرب بقلق : من الذي قد يكتب خبرا مروعا كهذا ؟!..
ياغيز ليزداد قلقا وتذمرا : تبا..ذلك اللعين قد عاد إلى ألاعيبه مجددا...
نيكولاس : من تقصد ؟!..
أمير  ليدعي القلق : و من غيره الذي يسمي نفسه سفاح ربيع العمر..
المدير ليتذكره : اللعنة..لقد تنساينا أمره تماما..
بقية الشركاء  : كان مختفيا لفترة دون أن نشعر...
ياغيز ليخشى شكوكه : كل ما أخشاه أن يكون لديه علاقة فيما حصل داخل الأقبية..
أمير ليدعي الذعر : هل تقول انه من قام بقتل الموظفة دارين ؟!..
نيكولاس : أجل هذا وارد جدا..كما ان الضحية كانت لتزال في ربيع عمرها...
بقية الشركاء : دعونا لا نتسرع ربما قد يكون قاتل عادي...
ياغيز  : للأسف هو ليس بقاتل عادي..انه قاتل متسلسل..لديه طرق خاصة في القتل...
المدير ليزداد توتره : اذا علينا أن نجهز أنفسنا بما قد يحدث لاحقا..
نيكولاس : حسنا..ولكن مذا يقصد ذلك السفاح بالإشارة ؟!..
أمير :  إنه انذار الموت..والذي يكمن في أكثر شيء ثمين قد تحبه النساء...
بقية الشركاء  : مثل مذا ؟!..
ياغيز ليخمن بقلق : في العادة يقولون أن أقرب شيء إلى قلب المرأة هي المجوهرات...
المدير : أجل صحيح..ولكن ليس كل النساء يحببن المجوهرات..
أمير  : حضرة المدير انت مخطأ..فهذا شيء غريزي لكل أنثى..ليس هناك من قد ترفض المجوهرات الا لغرض ما..
ياغيز ليتنهد بعمق  : على أية حال يجب نستعد لأي موقف قد نتعرض إليه..
نيكولاس  : حسنا و مذا عن الحبيب ؟!..ألا يعتبر شيئا ثمينا للفتاة..
أمير  : المرأة الوفية فقط من تعتبره كذلك..و منهن يوجد القليل فحسب..و السفاح هنا يوجه الخبر لأغلب النساء..
ياغيز ليزمجر : سيد أمير محق فيما يقوله..لذا لا داعي أن نفترض فكرتك نيكولاس..
نيكولاس  : أجل..وانا أتفق معكما أيضا..
المدير ليتنهد بقلق : اذا دعونا ندون كل التدابير اللازمة..
بقية الشركاء : حسنا لنبدأ..