هوس العشق

1.4K 35 6
                                    

تغمض هزااان عينيها وتحاول التغلب على ذلك الشعور فينتبه ياغيز لها...

ياغيز : مابكي أنتي بخير ؟!!.. تبدين شاحبة...
هزان وهي تبتسم : أجل انا بخير انها اول مرة أصعد فيها.. لذلك يبدو غريبا لي بعض الشيء..
ياغيز : حسنا لا تخافي اللعبة ستنتهي وبعدها سأجلسك في مكان ما وترتاحين..

في اليوم التالي :

يقرر الجميع العودة الى اسطنبول ويطلبون من هزان مرافقتهم....
يحاول ياغيز في كل مرة لكن رفض هزان لزال مستمرا

ياغيز : هزان ألا ترغبين بتحقيق أحلامك ؟!!..
هزان : صدقني انا مرتاحة هكذا اشكرك لإهتمامك.. لكن الأمر لا يقع على عاتقك.. انا فقط اريد الابتعاد قليلا ربما سيأتي يوما ما اقرر فيه تحقيق حلمي..
ياغيز : حسنا لن اضغط عليكي اكثر... اهتمي بنفسكي ولا تنسي أمر صحتك..سنضل على التواصل سويا... حسنا..أستودعك الآن..
هزان : دمت سالما يااااز واعتني بنفسك جيدا وداعا..
الرفاق : هزان سنشتاق اليكي كثيرا ولا تقلقي سنزورك في كل مرة..
هزان : وانا ايضا هيا لا اريد ان ابكي لذلك اكره الوداع..

يقترب ياغيز نحو هزان ويعانقها برقة وهي تبادله ذلك..

ياغيز : هزان سأشتاق اليكي كثيرا..
هزان : الشوق يكون رائعا احيانا..هيا اذهب وكن سعيدا في حياتك ياغيز...

الجميع يذهب الى مطار قبرص وياغيز يتألم لعدم عودة هزان معهم وتخليها عن أحلامها بتلك الطريقة ولا يزال يحمل نفسه المسؤولية عما حمصل معها.. فيقرر العودة اليها واخذها بالقوة والجميع ينظر لمغادرته المطار وذهابه بتلك السرعة بسيارته..

عند وصول ياغيز الى مطعم فضيلة يسألها عن مكان تواجد هزان..فتخبره أنها ذهبت الى البحر ليذهب مسرعا اليها..

يصل ياغيز الى البحر ويركض الى هزان فيناديها..

ياغيز : مذيعتي المجنونة...
هزااان لتندهش : هذا أنت ؟!!..مذا جرى لما عدت ؟!
ياغيز : هزان انا لا اريد العودة من دونك..
هزان : اسطنبول لا تريديني ياااز..
ياغيز : انا اريدك..اريد التمسك بكي..أريدك ان تكوني معي هزااان..هيا لنذهب سويا ونبدأ من جديد..
هزان : وماذا عن حبك لنهال ؟! كيف ستسيطر عليه ؟!!!
ياغيز : دعيني احاول معكي..سنحاول سويا..ربما سننجح...
هزان : أنا تعبت كثيرا يااااز.. ليس لي طاقة لتحمل ذلك..
ياغيز : لما اصبحت هشة كنت اراكي قوية دائما...

هزان وهي فوق الصخور العالية ياغيز يقترب منها وهي تعود بأدراجها للخلف ولا تنتبه فيحذرها ياغيز من السقوط..

ياغيز : انتبهي ستسقطين...

قالها ليسحبها ياغيز اليه ويقبلها عنوة فتنزعج هزان منه...
هزان : انا لم أسمح لك بتقبيلي...
ياغيز : حسنا قولي أنها لم تعجبك ؟!!
هزان وهي في كامل خجلها : حسنا دعنا نجرب ذلك مرة ثانية..
ياغيز وهو يسخر منها : وماهو ..؟!!
هزان : هيا قبلني مرة ثانية..
ياغيز : حسنا وكيف تردينها سيدة هزان ؟!!..
هزان : ماهذا السؤال ألا تراني أخجل من ذلك..

ربيع العمر 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن