خيبة أمل

1.5K 40 8
                                    

يستيقظ ياغيز في الصباح الباكر... و يجهز نفسه للعمل وعند وصوله لشركة تشاهدة هزان وهو يصعد الأسنسير فتركض اليه لتصعد معه وتقول بابتسامة متلهفة..

هزان : صباح الخير...
ياغيز : صباح الخير..
هزان : تبدو انيقا جدا اليوم..
ياغيز : شكرا..ولكن لا أحب المجاملات عادة..
هزان : لا ليست مجاملة أنت دائما هكذا انيقا ومرتب ووسيم..
ياغيز : هزان حسنا يكفي..لا تتكلمي لطفا...

بينما كان ياغيز يتجه الى مكتبه كانت هزااان تطارده حتى يكاد رأسه ينفجر...

ياغيز لينفعل فجأة ويصيح بغضب في وجهها: هزان ألا يوجد لكي عملا غيري..حبا بالله دعيني وشأني..سأختنق من التصاقك بي..أرجوكي لا تلاحقيني مجددا..

كان رده ثقيلا عليها لتنزل دمعة على خدها وهي تشعر بالذعر والخجل من غضبه..وغصة تمزق قلبها...

هزان وهي تبكي : لما تصرخ بوجهي أنا لم افعل شيئا سوى رغبتي ببقائي بجانبك..

شعر ياغيز بالذنب والأسى اتجاهها فأراد ان يعتذر لها لكن هزان ركضت مسرعة وتركته وهي تبكي..

ياغيز في مكتبه يفكر كيف يصلح خطأه مع هزان فيقرر الذهاب اليها ويعتذر منها..

ياغيز : سنان اين هزان ؟!!..
سنان :  ذهبت لتجلب القهوة لنفسها ..

يذهب ياغيز اليها مسرعا ليقول لها...

ياغيز : هزان اسمعيني لحظة لا تديري ضهرك وتذهبي
هزان : انا غاضبة جدا ولا اريد التحدث معك..
ياغيز : حسنا يمكنك الذهاب الى سطوح المبنى وتخرجي غضبك..
هزان : جربت ذلك ولكنه لم ينفع..
ياغيز : أنا آسف حقا هزان سامحيني.. انني منفعلا قليلا هذا اليوم.. أرجوكي اصفحي عني...
هزان : حسنا سامحتك ولكن المرة القادمة لا تفرغ غضبك علي اتفقنا..
ياغيز : لن أكرر ذلك أعدك..
هزان : هل تريد القهوة..
ياغيز : ولما لا...
هزان : حسنا خذ هذه لك...
ياغيز : هزان هل لديك موعد الليلة ؟!...
هزان : حتى لو وجد سألغيه فورا..
ياغيز : اذا انتضريني هذه الليلة سآخذكي معي للعشاء ما رأيك ؟!!..

هزان وهي لا تكاد تصدق ماتسمعه..

هزان : من انا ؟!!..
ياغيز : أجل انتي لما انتي مندهشة ألم يدعوكي احدا غيري للعشاء سابقا...
هزان : بلا ولكن معك انت لم اتوقعه ابدا...
ياغيز : حسنا جهزي نفسك الليلة.. اراكي مساءا...

اصبحت هزااان كالمجنونة تقفز وترقص من شدة سعادتها...

جاء المساء وهزان تجهز نفسها بلباس أفضل ماعندها واستخدام افضل العطور وصل ياغيز الى باب هزان ويطرق بابها...

هزان : ايجه لقد وصل لقد وصل انا ذاهبة اففف قلبي يطاد يتوقف..

ذهبت هزان لتفتح الباب لياغيز...

هزان بإبتسامة مشرقة : انا جاهزة...
ياغيز : لكن ما كل هذا التزين..انا قلت عشاء وليست حفلة..
هزان : ان كنت مدعوة للعشاء فأنا أرتدي هكذا عادة..
ياغيز : حسنا دعينا لا نطيل في الموضوع اكثر سنتأخر هيا لنذهب..

ربيع العمر 💔💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن