الرواية قيد الكتابة فاول ما الماتبة تنزل انا بانزل ان شاء الله
فشيلوا الصبر في الباقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد يومين وانا داخله الشركه سامعه صوت جوطه استقربته لانو ب طبيعه الشركه بتكون هاديه كل الانظار كانت موجهه علي واحده من الموظفين قالت لي استاذ وليد منتظرك في المكتب وهو هايج ومعصب انتي عملتي شنو قلت ليها م عملت شي لي الحاصل شنو قالت لي بري م عارفه استاذ وليد من م جاء وهو معصب ودي اول مره يكون رسمي معانه الليله جاء وجاط في كل الموظفين،،،،،فجاء جاء وليد طالع من مكتبوه ،،،،،بعد شافني قال لي اهلا واخيرا شرفتي ي استاذا استقربته لانو م قاعد يعاملني ب الطريقه دي قلت لي اتاخرته في المواصلات و.....،،،،قال لي دي شركه وعندها قوانين م سوق تمشي وتجي علي كيفك،،،،شادي جاء داخل وشافو جايط قال لي بتجوط مالك قال لي عندي موضوع حابي احكي مع الاستاذا شادي قال لي وليد اهداء التفاهم م كدا دخله المكتب واتفاهم معاها علي الاقل م قدام الموظفين،،،،قال لي لا قدام الموظفين عشان كل الناس تعرف قدر شنو هي انسانه خاينه وكل همها مصلحته وبس،،،،،انا لحظته كلامو نزل علي زي السهم في قلبي لحظته حسيت ده م وليد البعرفو وحبيتو لا ده واحد تاني اول مره اشوفو،،،،،قلت لي شنو خاينه وم بعرف ياريت تبطل كلام الالغاز ده وتدخل في الموضوع طوالي،،،،،قال لي جدا شهد انا وثقته فيك ممكن اعرف لي خنتي الثقه دي،،،،انا كنته معتبرك بير اسراري تقومي تعملي فيني كدا شهد انتي سلمتي حياتي لي زول تاني لي وعشان شنو بس عشان القروش كان تقولي لي انا كنته بديك من الميه آلاف ،،،،،صرخته فيهو وقلت لي انت بتتكلم عن شنو قال لي عن الملف الاديتك لي بكل امانه وصدق عشان كنته واثق فيك انك ح تحافظي علي انتي كنتي عارفه كويس انو الملف ده قدر شنو هو مهم عندي عارفه انو كان حلمي الوحيد لي عملتي فيني كدا لي اديتي المشروع لي الشركه المنافسه لي،،،،،قلت لي وليد انت بتعرف كويس انو انا مستحيل اعمل حاجه تضرك او تضر سمعه الشركه قال لي طيب لي اديتهم المشروع قلت لي اكيد في غلط لانو المشروع قاعد عندي قال لي طيب لو عندك بجد ذي م بتقولي وينو قلت لي دقيقه مشيت مكتبي فتحت الدرج لقيت المشروع مافي،،،،قلت في نفسي مشاء وين انا كنته خاته هنا قال لي وينو،،، قلت لي والله كان هنا في الدرج وعشان هو ملف سري قفلت علي والمفتاح عندي كيف اختفه وليد قال لي الدرامه الرخيصه دي م تعمليها لي لانو الحركات دي انا كاشفه كويس،،،،طيب لو م انتي في زول تاني بدخل مكتبك غيرك لا ،،،،قلت لي بس والله العظيم انا م عملته كدا وانت عارف كويس انو انا مستحيل صرخ فيني وقال لي بس م عاوز اسمع منك ولا كلمه وياريت تشيلي حاجاتك وتطلعي من الشركه دي لانك م بتلزمينا وم عاوز اشوف وشك تاني وامشي لي الشركه البعتيني عشانه امكن توظفك ومشاء خلاني كل الموظفين كانو واقفين قال ليهم يلا اي واحد علي شغلو انا لحظته انهرته وبكيت معقوله الشخص الحبيتو يتهمني وم يثق فيني
شادي كان واقف حسه ب حاجه غريبه لمن شافه وهي بتبكي م قدر يتحمل وطلع من المكتب طوالي وهو طالع انتبه لي هناء وهي مبسوطه،،،،،،دخل لي وليد في مكتبوه قال لي ممكن تفهمني البحصل شنو هنا وليد قال لي اقول ليك شنو انو المشروع الباني علي كل امالي ضاع من يدي وبسبب منو شهد انت عارف انا اديته المشروع لانو هي الوحيده البثق فيها وم بثق في زول غيره ف هي عملت شنو قامت بكل بساطه ادت المشروع والتصاميم لي الشركه المنافسه لي بسببه خسرته حلم حياتي شادي قال لي بس انت م اديته فرصه تدافع عن نفسها امكن تكون غلطان وما هي السلمت المشروع،،،،قال لي يعني في جني مثلا شال ملف المشروع وسلمو ليهم مافي زول غيره بخش مكتبه ياريت نقفل علي السيره دي م عاوز نقاش فيها،،،،،شادي قال لي تمام ياريت تحضر لي مكتبي لانو من اليوم ح انزل شغل،،،،وليد قال لي ب استقراب غريبه مش علي اساس انك محتاج شويه وقت ترتب فيهو امورك،،،،شادي قال لي غيرته راي ياريت تجهز لي مكتبي في اسرع وقت ممكن وطلع منو.
انا كنته منهاره حاسه كانو البحصل ده حلم لحدي م جات وعد قالت لي شهد ورح قومي معاي،،،،قمته دخلته معاها مكتبه لا اراديا دموعي نزلو قلت ليها وعد انتي مصدقه انو انا ممكن اعمل كدا قالت لي انا مصدقاك لانو انتي مستحيل تعملي كدا بس المحيرني انو كيف اختفه الملف انتي ي شهد متاكدا انك قافله علي كويس قلت ليها اي والله وامس لحدي اخر لحظه كان قاعد وعد قالت ليها اكيد في زول عمل كدا وقاصد كمان ،،،،،شادي كان داخل المكتب وسمع كلامن وبدل يدخل رجع،،،، قمته منها وشلته حاجاتي وعد كانت بتعاين لي وهي بتبكي وانا طالعه من المكتب لاقاني الامين المالي اداني ظرف قلت لي ده شنو قال لي ده مبلغ مالي فيهو المستحقات بتاعتك،،،، انتبهته لي وليد واقف وبعاين لينا،،، قلت لي رجعن وقل لي مديرك انو انام محتاجه منو قروش وقول لي كمان انو
في واحد قال لي انو الثقه اهم شي في الحياه وفي العلاقات بس لمن نفقد الثقه بنهدم كل شي بس مع الاسف نفس الشخص الكان بتكلم عن الثقه دي طلع هو نفس الشخص الفاقد الثقه في الحولي ،،،، ف في مثل بقول فاقد الشي لايعطي،،،،، قال لي انا م فاهم انتي بتقولي في شنو عاينته لي وليد و ابتسمته وقلت لي بس االغيرك فهم شلته حاجاتي وطلعته.
وليد بعد سمع كلامه حسه ب سكين في قلبو بس كمان هو م مصدق انو هي عملت فيهو كدا حسه نفسو مخنوق طلع من الشركه وبقاء لافي بيها لحدي اخر الليله بعدها رجع البيت دخل غرفتو ورقد في السرير فتح تلفونو وهو بعاين في صورته قال في نفسو م اتوقعته نصل لي النقطه دي ياريت لو كان الحصل ده حلم واصحه منو علي واقع فيهو انا وانتي وبس،،،،لي ي شهد كسرتيني وانتي الوحيده الكل امالي مبنيه عليك لي توجعيني ب الطريقه دي،،،،مره يومين علي الحصل و شهد حابسه نفسها في غرفته لا اراضيه تاكل ولا راضيه تشرب حست انو الدنيا دي ضيقه وانو م عندها حظ في الحياه ولي المره التانيه تنجرح من اقرب شخص ليها،،،،،هناء في الحظه دي كانت بتستقل الفرصه وبتحاول تتقرب من وليد يوم دخلته علي في الغرفه لقت ريحه الغرفه كلها سجاير ومضلمه،،،،ولعت النور لقتو راقد في السرير والغرفه كلها مقلوبه قالت لي وليد بعد شافه م اداه اي رده فعل غير انو قال ليها بتعملي هنا شنو اطلعي من غرفتي قربت منو وقعدت جنبو قالت لي انت بتعمل في نفسك كدا لي عاين لي نفسك ولي حياتك،،، بس عشان واحده باعتك في ميه واحده غيره بتتمناك،،،،اقرب مثال انا ختت يديها في كتفو وقالت لي انا من زمان بحبك ومستعده اعمل اي شي عشانك بس انت ماشايف حبي ليك قدر شنو قالت لي ب مياعه حبيبي اديني فرصه معاك وانا اوعدك م حتندم وح نعيش في سعاده وليد زح ايدو منها قال ليها اظن سمعتي كلامي كويس م محتاج اكررو مرتين اطلعي قالت لي انت بتعاملني كدا لي شنو الفي شهد ومافيني انا بحبك اكتر منها م زيها هي من اول فرصه باعتك بس انا غير،،،قال ليها عايني في نفسك وانتي ح تفهمي الفرق البينك وبينا،،،،علي الاقل هي محترمه في تصرفاته م جريئه ذيك مسك ايده وطلعه من غرفتو وقال ليها دي اخر مره بحزرك حدودك م تتخطيها وياريت م اشوفك في غرفتي تاني ولا ب الغلط فاهمه وقفل الباب في وشها بقوه هي لمن اتخلعت.
وانا قاعده في غرفتي جاتني امي قالت لي شهد بنتي الحاصل عليك شنو ليك يومين حابسه نفسك في الغرفه قلت ليها مافي شي بس حاسه نفسي مخنوقه،،،قالت لي مخنوقه من شنو فتفضي لي ي بنتي،،،،رقدته في رجليها وقلت ليها امي لي الدنيا دي كدا لي كل البنتعلق بيهم بجو بكل بساطه ويخزلونا لي دايما السعاده بتكون سعاده موقته ومجرد لحظات وبعدها الم ووجع،،،،،لي نحن نصيبنا من السعاده صفر نفسي يوم افرح وانسه كل وجع حسيت بيهو نفسي تكون الحياه دي عادله معاي لي هي ظالماني كدا،،،،ملست علي شعري وقالت لي الحياه كدا ي بنتي بس كل صبر نهايتو فرج خلي ايمانك قوي واكيد كل شي بترتب.
وليد وهو في المكتب براجع لي في اوراق دخل علي شادي وجدع لي ملف وليد عاين في الملف ولي شادي قال لي ده شنو،،،،،شادي قال لي افتحو وانت ح تعرف،،،فتح الملف الكان عباره عن مشروع استثماري مع اكبر شركه اجنبيه،،،،وليد قال لي شادي ده مشروع استثماري شادي قال لي ايوه ده اكبر مشروع انا بقدمو ليك وليد قال لي لميت في الشركه دي وين دي م بتتعامل مع كل الشركات يعني استحاله تقبل انو تدي مشروع ذي ده لي شركه ذينا شادي قال لي معاك حق بس المشروع ده ح ينقلنا تانيه ولي مكان تاني ح يحقق طفره كبيره بنسبه لينا وانا عارف انو نحن ح نقدر نخلي مشروع ناجح عشان كدا سعيت وراء الموضوع وقدرته اقنع الشركه انو تدينا المشروع ده،،،وليد قال لي بجد م قادر اصدق بجد عملته العجزته انا اعملو بجد بهنيك علي زكائك،،، شادي ابتسم لي و كان شايل لي جريده وظرف في يدو اداء الجريده والظرف لي وليد،،،، وليد قال لي ديل شنو م فاهم حاجه شادي قالي قبل م تفتح الظرف شوف الجريده،،،،وليد عاين في الجريده،،،،( شركه سونا اكبر شركه للنصب) وليد قال لي دي الشركه الشلته منها المشروع وكنته ح اشتغل علي بس شهد سرقتو و ادتو لي الشركه المنافسه لي ،،،،شادي قال لي بظبط كدا انت عارف انو الشركه الكانت منافسه ليك حاليا إفلاست وحاليا مرهونه لي البيع وليد قال لي كيف الكلام ده شادي قال لي المشروع الشلتو حضرتك واتسرق منك كان مجرد فخ كانت واضعاهو شركه سونا عشان تنصب بيهو علي الشركه بس القدر كان عندو دور تاني في انو الشركه المنافسه لينا اتحصلت علي المشروع ده ب الخداع وكانت النتيجه ذي م شايف خساره فادحه بنسبه لي الطرفين،،،،يعني لو انت اشتغلته علي المشروع ده كان اسع الشركه مرهونه لي البيع ،،،،،وليد كان مصدوم من السمعو شادي قال لي مصدوم صاح بس لسه م خلصته كل شي افتح الظريف لانو اهم من كل الحكيتو،،،،وليد فتح الظرف وكان عباره عن صور ومعاها زاكره الصور كانت لي هناء ومعاها مدير الشركه المنافسه لي استقرب شادي قال لي وصل الزاكره في جهاز الابتوب وليد عمل ذي م شادي قال لي كان عباره عن فيديو كانت فيهو هناء وهي بتشيل الملف من الدرج بتاع شهد وفي لقطات تانيه وهي بتسلم الملف لي مدير الشركه المنافسه وهي مبسوطه،،،،،وليد قفل الجهاز ومسح و شو بيدي شادي قال لي شوف غبائك وداك وين وجهته اتهاماتك علي واحده بريئه لا وكمان بشعته بيها قدام الناس والله اعلم حاليا بكون شعوره كيف في الحظه دي،،،،مع انك بتحبها وهي بتحبك والثقه اهم شي بين اي اتنين بحبو بعض وانت كان مفروض تثق فيها بس انت م عملته كدا حتي لمن كانت بتحاول تبرر ليك انت م اديته فرصه تدافع عن نفسها وانت عارف المتهم بري حتي تثبت ادانتو ،،،،بصراحه ي وليد انا لمن شفتك وانت بتتوجه صوابع الاتهام عليها م اكزب عليك اي نعم م بتربطني بيها صله بس زعلته من معاملتك ليها ولمن شفته نظراته حسيت بشعور غريب حسيت انوهي فعلا مظلومه لانو نظراته بتوحي ب كدا ولمن شفته هناء وهي مبسوطه عرفته انو الموضوع ده فيهو ان،،،، ومن وقتها قررته اني افتش وراء الموضوع اذا شهد فعلا ادت ملف المشروع لي الشركه ولا ولو ادتو الدافع شنو لازم اصل لي نتيجه وعشان اصل لي نتيجه نهائيه كان لازم اكون متواجد في الشركه هنا عشان كدا جيت وطلبته منك تجهز لي مكتب ومن وقتها قدرته اجمع كل المعلومات عن الشركه الاستلمته منها المشروع والشركه المنافسه وقدرته اتحصل علي كل المعلومات من مصادري الخاصه ،،،،وحاليا باقي لي اخر خطوه اني ارجع شهد علي الشغل،،،والمره دي هي الح تشتغل معاي علي المشروع ده م انت شال الملف وطلع،،،،وليد لحظته كان مصدوم شال الابتوب وجدعو في الارض وكل شي في المكتب كسرو قال في نفسو كيف م قدرته اصدقه وانا الوحيد الكنته بديها دروس في الثقه كيف قدرته اكسر قلبها كيف ح اقدر اواجهه بعد الكلام ده انا عارف انها مستحيل تسامحني،،،،طلع من مكتبو لقاء هناء قاعده وشغاله في تلفونه و اخر استكانه وليد شال منها التلفون وجدعو،،،،قامت مخلوعه قال ليها ممكن اعرف عملتي كدا لي قالت لي عملته شنو قال ليها كيف تعملي فيني كدا كيف تخوني الشركه وتدي ملف المشروع لي عدوي كيف قالت لي وهي بترجف من الخوف انا م عملته شي صرخ فيها وقال ليها هناء م تكزبي علي انا شفتك ب عيوني وانتي بتدي الملف لي عملتي كدا قالت لي اي عملته كدا عارف لي عشان بحبك عشان انت لي انا ومستعده اعمل اي شي عشان تكون لي
فلاش بيك
وهي ماره ب مكتب وعد شافت وليد وشهد واقفين وقفت تعاين ليهم سمعت وليد وهو بقول ليها الملف ده سري ومافي زول يعرف غيري انا وانتي حتي دعاء م عارفه ب موضوعو،،،،قالت في نفسها ايوه يعني فيها دور كدا امممم يسلام واخيرا الكره جات في ملعبي من غير مجهود
⚘ما اريدك ان تعرفه جيدا ، ان وجودك كان يشكل فارقا في توازني ،في استقامتي واستقراري , وليس في يومي فقط كشجره امتدت بقصونها اعله السماء فمالت!! لم يكن الغصن هزيلا ,,,,بل كانت الرياح قويه،،،فلم يعد يهزني شي,,,وكان قلبي اعتادا علي مفاجأت الالم,,,,ف تبلد⚘
#يتبع
