الفصل السابع عشر

14.4K 551 64
                                    

بجد التفاعل زي النيلة اكتر من 3 آلاف واحد بيشوف الحلقة ولا لاقية ناس بتعمل فوت ولا ناس بتعلق وتناقشنا
جروبات الفيس بتنزل أقل من الواتباد بحلقة يعني احنا مميزينكم لكن انتو مش بتقدرونا
أنا الافضل هقترح على نداء انها تساوى جروبات الفيس بالواتباد
ولو ده حصل مفيش فصل يوم الاحد
أنا مقاسمة وقت دراستي ووقت الثانوية العامة معاكم يبقى الاقي شوية تقدير بقى

البارت السابع عشر
تصرخ هالة بحرقة وندم.. اخبرهم الاطباء ان ماجد لن تتحسن حالته فالحادث كان قوي للغاية
يقف الجميع خارجاً.. بينما يحاول الاطباء ابقاؤه علي قيد الحياة قدر المستطاع
لم تستطع ذكية الصمود اكثر فربما لن تراه مرة ثانيه.. الوحيد الذي احبها بصدق واجبرها علي عشقه رغم رفضها الدائم
تقدمت ذكية ناحية العمليات الموجود بها ماجد.. هذا الحلم الذي لم يكتمل.. تلك الحياة الورديه التي خطط لها ماجد ببراءة.. هل انتهت..
وجهت بصرها ناحية هالة.. لتنظر اليها هالة بصدمة هل هي تلك الفتاة التي يموت ابنها الان بسببها
هالة : استني عندك.. انتي البنت اللي ماجد كان عاوز يتجوزها.. متدخليش عنده انتي السبب في اللي حصله
ذكية : انا دكتورة.. مش عيلة صغيرة علشان تقوليلي اروح فين.. انا داخلة اطمن عليه وهشوفه واهم حاجة عندي يقوم بالسلامة حتي لو مش هيكون من نصيبي

بايطاليا يعاني سامح من حمي قوية واحضر زملائه طبيبا لمعاينته..
الطبيب متحدثا الي زملاء سامح
يبدو انه غير معتاد علي تغير الطقس وقد اصيب بالتهاب رئوي حاد.. عليه ان يرتاح وان يتناول الكثير من السوائل والاهم هو اخذ الدواء بانتظام
بينما سامح لا يشعر بشئ سوي بوجود عتاب امامه
سامح مبتسماً: ياااه يا عتابي وحشتيني وكنت عارف انك هترجعيلي
عتاب باكية : عمري ما هرجعلك يا سامح انت كنت عاوز تدبحني
سامح : اسف.. غصب عني.. عجزي وقلة حيلتي هما السبب اسف بس خلاص انا مش هسيبك تاني ومستحيل اتخلي عنك
عتاب : لو بتحبني تهتم بنفسك علشاني.. مش انا حبيبتك
سامح : انتي حب حياتي.. حلم السنين يا عتاب

بينما تشعر عتاب بانقباض وألم يؤرقها..تعلم ان احداً ممن تحبهم يتألم.. لكنها لا تعلم من يكون تنتظر رجوع ركان.. فقد عاد الي عملة بشركة الطيران يقضي نصف الوقت محلقاً بالسماء.. تاركاً اياها بمفردها حبيسة تلك الجدران.. لا تجرؤ علي الخروج من غرفتها فتتقابل مع تلك العنود التي تعاملها وكأنها غير موجودة
استمعت عتاب الي اقتراب احدهم.. ثم سمعت صوت طرقات خفيفه.. فتحت عتاب لتجد رهف امامها بابتسامتها البريئة مثلها
رهف : انا ابي ركان
عتاب ضاحكة : وانا كمان ابي ركان.. شوي ويوصل ان شاء الله اتفضلي عندي نستناه
دخلت رهف.. ولحقت بها والدتها..
رسمية بخجل : بعتذر منك حبيبتي بس رهوف متعودة تطلع لعند ركان ولسه ماتفهم انك موجودة
عتاب : براحتها.. رهوف تعمل اللي هي عوزاه.. مش احنا اصحاب يا رهوف
رهف بسعادة : رهوف حبك وايد
عتاب محتضنه اياها بمودة : وانا بحبك وايد جدا
ابتسمت رسمية وتركتها وتوجهت الي غرفتها بينما سعدت عتاب كثيرا فهي تشعر بوحدة قاتله

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن