الفصل الثلاثون والاخير

15K 476 99
                                    

عذرا على التاخير

البارت الأخير 😪
الثلاثون.....

توجه ركان للمشفي الذي تعمل به عتاب يود قتلها.. هي لم تخبره بشأن عملها.. تعمدت الا تخبره بل كذبت علي خالد واخبرته انه يعلم
ركان مستفسرا من احدي الممرضات : اذا بتسمحي.. وين دكتورة عتاب المصري
الممرضة مبتسمة وناظره اليه بسعادة : ماشاء الله هو حضرتك قريبها
ركان : انا زوجها
الممرضة شاهقة بتعجب : زوجها.. اومال بيقولو انها أرملة ليه
ركان بتعجب وصدمة : شنو ارملة.. ومين اللي بيحكي الكلام الفاضي ده.. الله يخليكي قوليلي وين الاقيها.. ماعندي وقت
اشارت الممرضة الي الطريق المؤدي لغرفة الكشف الخاصة بالأطباء
توجه ركان لمكان وجودها.. اخذ نفسا عميقا قبل ان يدخل لكنه توقف عند سماعه لصوت عتاب تتحدث مع احد ما
عتاب : متشكرة لحضرتك دكتور شهاب.. انا كويسه بس مفطرتش وممكن ده سبب الصداع
شهاب : خلاص بنطلب فطار وناكل انا وانتي
عتاب بخجل : متشكرة لحضرتك.. بس انا مباكلش من برة.. وكمان اختي منتظراني عالغدا
شهاب : هو حضرتك قاعدة مع اختك
عتاب : ايوة انا من المنصورة بس قاعدة مع اختي وجوزها.. بعد اذنك هستأذن واروح
شهاب ممسكا يدها بتلقائية : لا خليكي انتي شكلك تعبان انا هوصلك للبيت
لم يتحمل ركان اكثر.. دخل اليهم والغضب يملؤه
لم تتخيل عتاب ان تراه امامها.. ثواني وكانت بين يديه فاقدة للوعي فهي تشعر بالتعب منذ الصباح لكنها تقاوم

حملها ركان بخوف بينما استوقفه شهاب : انت مين وواخدها ورايح فين
ركان : مالك شغل.. خليك في حالك
شهاب : انت مجنون يعني ايه اخليني في حالي.. دي زميلتي ومش هتخرج من هنا الا لو شفت بطاقتك وعرفت انت مين..
ركان : انا زوجها يا حبيبي وابعد بقي عن طريقي خليني اطمن عليها
شهاب : اتفضل حطها علي سرير الكشف وانا اشوفها
ركان بغضب : والله بتقرب منها بطلع روحك.. ما تلمسها سامع
شهاب بهدوء : تمام.. حطها بس وانا هطلب زميلة من زمايلنا تشوفها.. كده غلط لانها من الصبح تعبانه
جاءت الطبيبة وعاينت عتاب ثم تحدثت الي ركان بهدوء : هي كويسة والحمد لله الجنين كويس.. بس واضح انها مش بتاكل ومش بتنام كويس
ياريت تهتم اكتر من كده بنفسها وتغذيتها
كانت عتاب تستمع الي كلمات الطبيبة وهي تنتظر سماع صوته حتي تتأكد من وجوده
ركان بصوت الرجولي العذب : متشكر لحضرتك. انا كابتن طيار ركان العتيبي زوج دكتورة عتاب واسف علي الازعاج
توجه ببصره ناحية شهاب الذي اصابه خيبة الأمل من وجود زوجها.. فهي قد اعجبته من اول يوم لها بالمشفي
ركان متحدثا لشهاب : متشكر دكتور..واسف اني عصبت عليك.. بس هي خوفتني عليها
شهاب : ولا يهمك اكيد عندك حق تقلق عليها.. دكتورة عتاب تستاهل كل خير
نيران اشعلت قلبه.. غيرة وتملك لم يشعر بهما من قبل طوال سنوات حياته .. هكذا يشعر ركان الأن

توجه الي بيت خالد مرة اخري لم يتحدث اليها ولاحظت هي غضبه.. فاكتفت بالصمت
ركان : بتقدري تمشي ولا اشيلك
عتاب : همشي
لاحظ هو ارهاقها.. فحملها ونظرت هي اليه تود الاعتراض الا انه حذرها بعينيه
ركان : بطلي عند احسنلك.. وياريت لما نطلع فوق ترتاحي ومتتحركيش
عتاب : ربنا يسهل.. متشغلش بالك بيا
ركان مبتسماً : حاضر.. بعدين بنشوف

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن