الفصل الخامس والعشرون

15.4K 481 122
                                    

فين الناس اللي كانو بيعلقوا ويناقشونا ويعملوا نجوم راحو فين 😩😩😩😩

الفصل الخامس والعشرون

في الصباح.. مازالت ذكية بفستان زفافها كما هي بالأمس.. تبكي وتخشي أن يصر ماجد علي طلاقها استمعت الي خطواته تقترب.. نظرت اليه تلومه علي ابتعاده عنها بليلة عرسهما فأخفض بصره وهو يشعر بالحزن من اجلها
ماجد بهدوء : قومي غيري فستانك علشان اهلك زمانهم جايين
لم تجيبه بل ظلت مكانها ثم تحدثت اليه :
ملوش لزوم هروح معاهم زي ما انا كده متشغلش نفسك بيا
ماجد : انت اتجننتي.. عاوزة تروحي مع اهلك يوم الصباحية وبالفستان.. الناس تقول عليكي ايه
ذكية : هيقولو معجبتش العريس.. رجع لعقله وعرف انها مش مناسبة ليه.. متخفش هيقولو عليا كل حاجة تتخيلها ومش هيغلطوا فيك
اقترب ماجد منها لكي تهدأ فدفعته بحده وغضب
ذكية : ابعد عني.. مش محتاجة منك شفقه
انا مش هرمي نفسي عليك.. ولو انت مش عاوزني انا مش عوزاك وهمشي حالاً

حملها ماجد بين يديه واجلسها علي قدمه.. قبل رأسها ثم تحدث بعجز وقلة حيلة
افهميني وبلاش تضيعي عمرك مع واحد زي.. انتي ليه تحرمي نفسك تكوني ام
ذكية ولم تتوقف عن البكاء.. لينظر الي وجهها وشفتيها .. واصبحت عيونها لا تقاوم.. وكيف يقاومها وهي بالفعل تسحره.. نسي ماجد كل شئ
ماجد برغبة يحاول كبحها : لأخر مرة هسألك : مستعدة تعيشي معايا من غير اطفال.. هتتحملي نظرات الناس وكلامهم
ذكية : هتحمل وهتحدي بيك وبحبك الكل.. زي ما انت اتحديت الكل علشاني
ماجد : بس انا راجل واقدر احميكي من العيون
ذكية : وانا عمري ما حبيت ولا هحب تاني.. ومستعدة افديك بروحي ومش عاوزة غيرك انت وبس...
اقترب منها ماجد واضعا يده فوق جبينها مردداً دعاء الزواج.. متمنياً بداخله الا يحرمه الله من نعمة الذرية الصالحة..
انتهي بينهما العتاب.. وبدأت حياتهما معاً علي أمل ان تصبح حياتهما افضل

نظرت شهد الي حمزة بتحدي وهي تطلب من الطلاق.. ليفيق من غفلته وغضبه الأعمي علي صوت والدة شهد
سميرة : اهلا اهلا يا ابو فهد ازيك يا حمزة يابني منور
حمزة : اهلا بحضرتك يا أمي
سميرة : وهو بردة ينفع تدخل كده لمراتك ومتسألش عن امك سميرة حبيبتك
حمزة بخجل : والله ماقصدت بس هي عصبتني.. بيصير انها تسافر بدون اذني.. حضرتك بترضي اني اصحي من النوم الاقي زوجتي واخدة ولادي ومسافرة
سميرة : لأ طبعا ميرضنيش.. بس اللي اعرفه وانت عارفه ان شهد من يوم جوازكم عمرها ما جتلنا مره بدون اذنك ولا نامت بعيد عن بيتها من غيرك فأكيد انت مزعلها يا حمزة.. والمفروض اني مدخلش بينكم
نظرت سميرة الي شهد لتتحدث اليها بحدة : لو اعرف انك جاية من غير اذن جوزك يابنت المصري مكنتش دخلتك من باب البيت يا مؤدبة يا بنت ابوكي.. ادخلي مع جوزك الاوضة بتاعتك ساعديه يغير هدومه وتعالي حضريله الفطار
شهد : يا ماما لو سمحتي انتي متعرفيش هو عمل ايه
نظر اليها حمزة بحرج وخوف من أن تفضحه امام والدتها
سميرة بحزم : لو حتي ضربك بالجزمة.. ده جاي وراكي من سفر مش شايفه وشه عامل ازاي.. ادخلي مع جوزك واحترمي نفسك ولما اقولك حاجة تقولي حاضر
شهد : حاضر يا ماما انا مقصدتش ازعلك
اقتربت سميرة من شهد واحتضنتها بحنان.. ثم تحدثت اليها بهدوء قائلة :
بنات سمير المصري بيعرفو الأصول وحمزة مهما عمل جوزك وأبو ولادك.. عشرة عمرك يا قلب امك
استعيذي بالله من الشيطان واقفلوا بابكم عليكم واتفاهموا

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن