الفصلي الرابع عشر والخامس عشر

16.5K 485 59
                                    

نزل لحد الحلقة ال ٢٥ من الرواية على تطبيق روايتك نزلوه وتابعوني عليه على اسم رودينا رضا واعملوا نجوم للرواية وفولو ليا

فوت هنا ( نجمة ) وكومنت

الفصل الرابع عشر

بعد ان صعدا الي غرفتهما.. حاولت السيطرة علي اعصابها فربما قد اساءت الفهم.. فمن غير المعقول ان ينسي ركان اخبارها بأنه كان متزوجاً من قبل

عتاب بحذر : ركان انت كنت متجوز واحدة اسمها غلا
ركان بجمود : ايوة.. مين قالك
عتاب بانفعال : يعني ايه مين قالي.. هو ده اللي يهمك.. انت ازاي متقوليش انك كنت مجوز قبل كده
ركان : لانه شي ما يخصك.. حياتي قبلك ما تخصك.. زي ما حياتك قبل جوازنا ما تخصني
عتاب : تقصد ايه بكلامك ده
ركان : اقصد اللي فهمتيه.. انا كنت كاتب كتابي وانتي كنتي مخطوبة وخلصت الحكاية علي كدة وياريت ما تتكلمي مرة تانية بالموضوع
عتاب بدموع وصدمة من اسلوبه : عندك حق اصلا انا ميهمنيش اي حاجة تخصك
ركان : بعرف اني ما بهمك وانتي بعد ما بتهميني انا اتجوزتك لأني محتاج استقر واكون عيلة واولاد

مر يومان.. سافرت عتاب بصحبة زوجها الي فرنسا.. اختارها هو ولم تعترض.. فبعد كلامه معها لم تعد تبدي موافقة او اعتراض
يجلس ركان يتناول فطوره بينما هي شاردة.. يلاحظ انها لا تأكل شيئا سوي لقيمات.. يود الاعتذار اليها ولكن غروره يمنعه
ركان : عتاب احنا ما سافرنا علي باريس لحتي نعيش بالفندق.. مفروض نخرج.. نتفسح.. ما تحبي تسوي شوبنج زي كل الستات
عتاب بهدوء : انا تعبانه ومحتاج انام.. اعذرني بس النهاردة واخرج انت.. انا مش متعودة عالسفر من مكان لمكان
ركان : اوك.. كيفك
توجهت عتاب للنوم بالسرير.. احست به يحتضنها وهو يتنهد بقوة
ركان : انا ما تعودت اتأسف.. وما بحب احايل حد
بس صدقيني ماكنت بقصد الكلام اللي حكيته..
عتاب دون رد تدعي النوم لعله يمل ويتركها
ركان : عارف انك صاحية.. قولتيلي انك ما بتنامي بسهولة.. خلاص اسف بس قومي افطري وخدي شاور واذا بدك تنامي شهر العسل كله وانا بروح اشوف عروسة تحضر معايا الحفلة بكرة
التفتت اليه عتاب.. ليه ياركان.. ليه اتجوزتني
ركان : مش عارف.. صدقيني اللي حصل بيني وبينك نصيب.. انا لما طلبت ايدك من سنتين وقتها عجبني شكلك وثقتك بنفسك.. ولما عرفت انك مخطوبة قلت خلاص.. بس واضح انك نصيبي
عتاب : وليه مقلتليش انك كنت متجوز 
ركان : لاني ما بحب اتذكر  .. للاسف في حاجات مش هقدر اقولها..عالأقل حاليا.. ياريت تديني وقت نقرب من بعض اكتر ووقتها بحكيلك كل شي
عتاب : حاضر.. خد الوقت اللي يريحك.. ممكن انام بقي
ركان : لا.. بتاكلي كويس وتاخدي شاور وننزل نتمشي وبعدين نطلع ننام.. انا بعد من وقت ما زعلتي مني وما عرفت انام
عتاب : احسن.. علشان متزعلنيش تاني
ركان مبتسما : تمام.. ما بزعلك مرة تانية لان واضح ان زعلك صعب

في دبي.. تجلس شمس وزوجها جاسم.. تتحدث اليه ولا يجيبها
شمس بهدوء : ممكن اعرف بكلمك ومبتردش عليا ليه
جاسم : زهقت يا شمس
شمس بصدمة : زهقت.. من ايه.. مني
جاسم : لأ.. من طريقتك.. من معاملتك للكل بحب وحنان.. بتتعاملي مع ولادي كانك امهم.. بتعاملي اصحابك واهلك بمنتهي الحنان والمرح.. كل الناس بتعامليهم صح.. الا أنا.. عرفتي زهقت من ايه
انا محتاج ابقي رقم واحد بحياة زوجتي.. بستاهل اكون الاول باهتماماتك.. لاني دايما مخليكي الاولي بحياتي
شمس محاولة الهدوء : وياتري بقي انت اكتشفت الكلام ده النهاردة.. ولا ظهرت واحدة جديدة فاكتشفت عيوبي بسببها
جاسم بغضب قوي : انتي متأكدة اني ما بعرف الخيانه واذا حبيت واحدة غيرك ما بخاف وبجيلك وبننفصل ووقتها ما بكون غلطان لان انتي بتكوني السبب
شمس وقد بدأت ترتعش خوفا متذكرة زوجها الأول.. ضربه المبرح لها بدون وجه حق.. محاولاته المستمرة للتقليل من شأنها.. كان دائما يخبرها انها لابد ان تنكسر شوكتها حتي لا تشعر انها افضل منه
لاحظ جاسم توترها الشديد.. هو لا يريد ان يشعرها بالخوف هو فقط يريد ان يهدم تلك الحواجز بينهما
جاسم مقتربا منها بثبات واحتواء : انتي عارفه وواثقة من عشقي ليكي يا شمس.. ارجوكي انا تعبت من المحاولة لوحدي لازم تقربي مني زي ما انا دايما قريب منك..

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن