الحلقة الثانية من النوفيلا التكميلية

12K 330 59
                                    

البارت ٢
ركان بعد ان ارهق من شدة الضرب المبرح لطلال يعاقب نفسه قبل طلال.. يعاقب نفسه علي ثقة ومحبة لشخص خائن لا يستحق
طلال ينظر اليه متألماََ جسديا ونفسيا.. يتحدث بصعوبة بالغة قائلاََ :
خلاص يا ركان اخدت حقك.. الحين ارتحت
ركان : مستحيل ارتاح وانا طول الوقت ندمان اني عرفتك واعتبرتك اخ وصديق.. بس كل ده عقاب من ربي لأني كنت عارف انك عاصي وقذر وما بعدت عنك.. للاسف محبتي وحرصي علي صحبتك خلوني اتغاضي عن سفالتك
اشلون كنت تتعامل معي وتحط عينك بعيني وانت تطعني بظهري.. ابيك تقولي شنو سوت غلا شنو ذنبها... سنين وانا اكرهها واشكيلك من غدرها كنت ابكي وانا احكي وياك اد ايه اني مقهور منها.. ولا مرة ندمت يا حيوان.. ولا مرة حسيت انك قذر وخاين للعشرة
لكن توصل بيك وقاحتك انك تخطف زوجتي.. عتاب... مفروض اقتلك.. سامع موتك هو الشي الوحيد يلي بيريحني
طلال بندم : ياريت تقتلني بيكون ارحم.. خلاص كل شي ضاع.. وظيفتي فصلوني منها.. اهلي كلهم قطعوا صلتهم بيا.. وجوري.. جوري اتطلقت مني واخدت ابني وما بعتقد اني اشوفه مرة ثانية.. اقتلني وريحني وريح نفسك
ركان بحدة : للاسف قلبي ما بيطاوعني لسه للحين اتذكر انك رفيق عمري.. ٢٥ سنه بعتبرك اخوي.. اكلت ببيتك وكنت الوحيد المسموحلك تدخل بيتي
لكن ورحمة ابوي يا طلال ما بترك حق عتاب.. بتعرف ليه.. لاني كنت احب غلا.. لكن عتاب انا اعشقها
امسك ركان يد طلال لينظر اليه بغضب وحقد ممزوجاََ بالندم والحسرة قائلاََ :
ايدك يلي خلعت حجابها وكشفتها قدامك بتنكسر الحين
صرخات طلال المتألمة جعلت الضابط الذي ساعد ركان في انتقامه يسرع اليه ليبعده عنه بقوة
ابو ضاري : ركان بيكفي الله يخليك ما تسويلي مشكلة.. اعتقد خلاص انت ادبته براحتك يلا الحين لازم تروح

غادر ركان المكان مسرعا يشعر بقلبه يكاد يتوقف من شدة الغضب والانفعال
اسرع الي سكنه وملجأه لعله يستريح
عتاب وهي تشعر بالفزع من رؤية ركان بتلك الحالة ملابسه ملوثة بالدماء ويديه مجروحة.. ملامحه لا تبشر بالخير
عتاب : ركان حبيبي.. مالك وايه الدم ده وايدك ليه مجروحة.. انت عامل حادثه ولا متخانق
ركان ملقيا بنفسه الي احضانها متحدثاََ بصعوبة :
خديني بحضنك وما تسأليني عن شي.. ارجوكي يا عتاب انا تعبان ومحتاجلك
اسرعت عتاب الي احتضانه بقوة حتي هدأ قليلا.. ساعدته علي تبديل ملابسه وظلت بجانبه..

بايطاليا.. نجد سامح ووعد بتجولان معاََ من اجل شراء اثاث المنزل الجديد المخصص للزواج
وعد بغضب : علي فكرة احنا نازلين نشتري جهاز بيتنا مش بيتي لوحدي.. لو حضرتك مش مقتنع بالمكان نزلت معايا ليه
سامح : وانا عملت ايه علشان تتعصبي كده
وعد : المشكلة انك مبتعملش حاجة ماشي جنبي وعقلك مش معايا كل ما اسألك عن رأيك تقولي اللي يعجبك
سامح : والله انا عاوز اريحك.. مكنتش اعرف انك هتضايقي كده
وعد بضعف وهي علي وشك البكاء : تريحني.. اعتقد انك لو عاوز تريحني هتحس بيا.. هتحاول تشاركني فرحتي لكن للاسف بتتصرف كانك بتأدي واجب وخلاص
سامح : خلاص يا عتاب مش كل ما اكلمك تعيطي حقك عليا ياحبيبتي
وعد بصدمة : عتاب.. انا اسمي وعد.. وعد يا سامح مش عتاب

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن