الفصل التاسع والعشرون

14.3K 471 98
                                    

الفصل التاسع والعشرون
قبل ما انزل البارت أحب اوضح ان ده البارت قبل الأخير
انا ياجماعه نداء علي... أم سلمي..مدرسة وعمري ٣٧ سنة
للناس اللي بتكلمني وتسألني عن رواياتي
عتاب عدوية هي تاني رواياتي بعد وصفولي الصبر
انا لما بسأل عن التوقعات والله بكون بسال نفسي قبلكم لان رواية عتاب المصري انا بكتب حلقاتها يوم بيوم
سعيده جدااااا بالاراء ونجاح الرواية واتمني اكون اسعدتكم
😍😍😍😍😍😍

" وليس مِن سببٍ للحُبِّ أعرفهُ
  وليس للحُبّ بين إثنينِ تفسيرُ

  لكنّهُ النصفُ نحو النصفِ مُنجَذبُ
  تَسوقُ هذا إلى  هذا المقاديرُ .. " ❤

العنود بسعادة : الله كتير حلوة ابيات الشعر دي يا ركان.. ماكنت ادري انك تحب الشعر
ركان بهدوء : ما كنت احبه بس عتاب تحب الشعر وبسببها صرت احب اشياء كثير
العنود بمحبة : هي تستاهل تتحب يا ركان وتستحق انك تتعب علشان ترجعلك
ركان : تدري يا عنود.. طول عمري اسمع الكل يسأل امي رسمية.. ركان هاد ابن المصرية
كنت ما افهم شنو يحكو.. بس لما كبرت اتمنيت لو اني شفت امي.. ادري ان امي رسمية ما قصرت بعمرها في حقي.. بس كان نفسي اجرب حضن أمي.. الحضن اللي الناس بتحكي عنه.. تصدقيني اني جربته بحضن عتاب.. حسيت نفسي اخيرا مطمن ومش خايف وانا معاها ياعنود.. عارف اني جرحتها بس للاسف وقتها كنت شايف اني بعاقبها علي كلامها مع ابن خالتها.. ما توقعت العقاب يكون رده قاسي منها لدرجة البعد.. مابقدر اتحمل بعدها عني
العنود بحزن : يا بعد عمري.. لهادرجة بتحبها.. ما تقلق يا قلبي.. هي أكيد تحبك مثل ما تحبها والا ماكانت بتتوجع وتغار بها الشكل.. وصدقني انت الغلطان ياركان.. حبكم لسه ببدايته محتاج للي يقويه مش لغدر وفراق

يجلس سامح بايطاليا.. بأحد البيوت التي تتميز بتصميم ايطالي لكن تغلب عليه الروح المصرية
مصطفي.. وهو شاب مصري يقيم بايطاليا منذ عشرون عاما مع عائلته.. والديه وشقيقته الوحيدة وتسمي وعد...
سامح بحرج : متشكر جدا يا مصطفي علي موقفك وشهامتك معايا.. لولاك كان زمان الشرطة رحلتني
مصطفي : عيب عليك ده واجب احنا بقينا اصحاب خلاص.. وبعدين اي حاجة تحتاجها اطلبها مني انت مجتهد وليك مستقبل باذن الله
سامح : الله يخليك ومتشكر مرة تانيه
قاطع كلامهَم دخول فتاة جميلة تبدو غاضبة وتتحدث بصوت عالي غير مدركة لوجود أحد الضيوف مع اخيها
وعد : ليه اتاخرت عليا استاذ مصطفي.. مش وعدتني تروح معايا حفلة عيد ميلاد سجي صاحبتي
مصطفي بحرج : وطي صوتك مش ملاحظة ان معايا ضيوف
وعد بخجل : اسفه والله معرفش.. بس انتو رافضين اروح الحفلة لوحدي.. وانت اتاخرت واصحابي كلهم راحو
بينما سامح قد احس بشعور جديد عندما استمع لصوتها.. شعور بأن هناك فرصة اخري
سامح مستأذنا بالانصراف : بعد اذنك يا مصطفي انا ماشي لأني بنام بدري واسف عالتأخير يا انسة انا اللي عطلت مصطفي
مصطفي بأدب : لأ ياعم انت هتيجي معايا اوصلها ونتعشي سوا علي ماهي تخلص حفلتها ونروح نجيبها احنا الاتنين.. انا مش فاهم ابويا مصمم اوديها واجيبها مع انها خلصت جامعه وبقت اكبر مني
سامح : الحياة هنا غير مصر واكيد بيخاف عليها
مصطفي : ايوة فعلا بابا بيحاول يخافظ علي العادات بتاعتنا اد ما يقدر..

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن