الحلقة الثالثة من النوفيلا التكميلية

11.7K 418 87
                                    

البارت الثالث

ركان : اهلين استاذ عامر.. شرفتنا
عامر : متشكر يا كابتن ركان.. الشرف ليا
ركان : اتفضل خلينا نروح لبنت عمك.. كل دقيقة تتصل تطمن انك وصلت
عامر : عتاب طول عمرها بنعتبرها اختنا الصغيرة
ركان : ان شاء الله البلد بتعجبك والشغل كمان.. خالد قالي انك محاسب وكنت شغال بشركة
كبيرة بمصر
عامر : ايوة.. انا كنت شغال في القاهرة.. بس بعد زوجتي ما اتوفت رجعت بورسعيد
ركان : الله يرحمها ويعوضك خير
جاءت عتاب متلهفة لرؤية عامر.. سلمت عليه بحرارة وسعادة لرؤيته بينما ركان يحاول الا يقتلها هي وعامر
عتاب : حبيبي يا ابيه وحشتني جدا ونورت البلد كلها
عامر : ده نورك يا توته.. ماشاء الله قمر زي ما انتي يابت
عتاب : طبعا طول عمري حلوة
ركان محدثاََ نفسه : كنتي حلوة يا عتاب النهاردة اخر يوم بعمرك ان شاء الله.. بتقوليله حبيبي وهو بيقولك توته وانا قاعد
عامر : ها يا كابتن ركان ايه رأيك
ركان معتذراََ : بعتذر كنت بفكر في شي وما انتبهت علي كلامك
عامر : ولا يهمك عادي.. انا بس كنت حابب انزل الشغل علطول
ركان : اللي يريحك.. انت هتنزل قسم الحسابات والعنود اختي بتتابعك لو احتجت اي شي لحد ما ارجع من السفر انا وعتاب

توجه رجال المباحث ووكيل النيابة لأخذ اقوال طلال فيما يخص واقعة الاعتداء عليه
وكيل النيابة : بتوجه الاتهام لمين يا سيد طلال.. مين الشخص يلي اعتدي عليك بالضرب
طلال : ما ادري انا ما شفته
وكيل النيابة : اشلون يعني ما شفته
طلال : قلت لحضرتك ما ادري.. انا ما ابي اسوي محضر.. ارجوك بس تتركني ارتاح وتطلب من الطبيب يعطيني مسكن قوي الألم بيقتلني

غادر وكيل النيابة.. وتوجه احد العاملين بالمشفي التي تم نقل طلال اليها لاجراء اتصال هاتفي
احدي الممرضات وتدعي ياسمين
ياسمين : الو ايوة يا مدام جوري.. حضرتك الاستاذ طلال رفض يشتكي حد معين وقالهم ميعرفش مين ضربه
جوري : وطلال عامل ايه
ياسمين : مسكين والله تعبان وطلب مسكن علشان ينام
جوري : تمام يا ياسمين.. متشكرة حبيبتي.. الله يخليكي بس اي شي يحصل بلغيني وانا يومين وبكون عندك
أغلقت جوري الهاتف ودموعها ترفض التوقف فرغم ما حدث لم تكرهه.. لم تستطع تركه بمحنته رغم طلبها للطلاق وسفرها هي وابنها ولكن بمجرد ان علمت انه تعرض للضرب المبرح داخل السجن شعرت بقلبها يتمزق من اجله.. ربما هو لا يستحق ولكن كيف تغير قلباََ خلق من اجل ان يحب..

تم زفاف سامح ووعد بعد طول انتظار.. لاول مرة منذ سنين يشعر بالسعادة تدخل قلبه فابن عمه واصدقائه قاموا بتجهيز زفاف مصري بكل ما فيه اجواء جعلته يشعر بالحب والدفئ.. وعد وجمالها الاخاذ جعل قلبه يهيم بها ولأول مرة ينظر اليها علي انها وعد.. وليست عتاب

توجه سامح الي شقته الخاصة به وبعروسه
سامح مبتسماََ بسعادة الي وعد : يلا يا عروسة هشيلك زي الأفلام اهو اي خدمة
ابتسمت وعد بخجل وحملها سامح بين يديه ليدخلا معا الي بيتهما الجديد
سامح : مبروك يا وعد.. اخيرا يا حبيبتي قلبك رق وعطفتي عليا
وعد معاتبة له : يعني انا السبب ولا انت يا سامح
سامح : انا السبب.. بس لو تعرفي ان روحي مجروحة يا وعد.. جوايا جروح لولا وجودك كانت قضت عليا من زمان
اقترب منها لينال اول قبلة منها بعد طول انتظار ليبتعد عنها بعد فترة هامساََ لها قائلاََ :
يمكن حبي لسه مش بالقوة اللي انتي تستحقيها بس ساعديني وخليكي جنبي.. انا مليش غيرك في الدنيا.. عارف اني تعبتك معايا بس هعوضك.. المهم متتخليش عني
وانا عمري ما هظلمك وهحاول اسعدك اد ما اقدر
وعد بخجل : حاضر يا سامح...
اقترب منها.. واكتفي الاثنان من الماضي ليحاولا معاََ ان تكون الليلة بداية لهما معاََ.. بداية جديدة لكل شئ

عتاب عدوية المصري بقلم نداء عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن