مع التشويق والإثارة والجديد،💗💗
💗 يوميات حسنات الدلالة💗
💗 بقلم أمل الملواني ...مولي💗
💗 الحلقة...السادسة(٦)💗
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
مثل اليوم..... الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح.......
.........في صباح يوم جديد وانتهت الثلاث ليال التي صلت بهم حسنات صلاة الاستخارة و
انتهي العمال من دهان المحل وعمل ارفف وتزينه واستعداده لو ضع البضائع
اهل الحي يباركون لحسنات وام اسماعيل
ولكن هناك اعين مازالت تتربص بها وتريد لها الشر
كل هذا سنعرفه خلال الحلقة
بينما حسنات سعيدة بالمحل وانهاءه وتهنئها نساء الحي تأتي لها احدى السيدات الف مبروك يجعله قدم السعد عليكي
حسنات وام اسماعيل ....تسلمي ياقلبي ابقي شرفينا في الافتتاح
السيده ...امته
حسنات اول ما اخلص فرشه ان شاء الله
السيده ...كنت عايزه افرحك
حسنات....ياريت في ايه
السيده ...اسكتي اللهم لا شماته حقك جالك
حسنات ...ووجه ينم عن الاستغراب ليه بتقولي كده
السيده....يبقى معرفتيش من يومين والحي كله ملوش سيره غير بدريه وابراهيم اصله نزل فيها ضرب شلفطها بس محدش يعرف ليه
حسنات....لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
ليه كده بس ابراهيم عمره ما كان عنيف عامة ربنا يهدي
السيده....مش شيفاكي فرحانه يعني
حسنات...اعوذ بالله افرح في مصائب الناس
ياريت كل واحد يهتم بحياته وبس والكل هيبقى مبسوط ربنا يهدينا ويهدي الجميع
السيده....ولم يعجبها كلام حسنات وبعد لوي فمها طيب يا ام قلب طيب اروح انا اشوف اللى وراي وتتركها وترحل
حسنات...لام اسماعيل الناس بقت وحشه اوي عيزاني افرح في مشاكل غيري وغير كده انا مالي
ام اسماعيل....ربنا يكملك بعقلك ياحبيبتي ياريت تفضلي كده ومتتغيريش
حسنات ....انا اتغير الحمدلله على الرضا اللى جوايا
ام اسماعيل ...وابراهيم هتعملي معاه ايه كل يوم يستنى اما تمشي ويجي يكلمني هيموت ويرجعلك وعلى فكره انا مردتش اقلك انه ندمان
حسنات....خليه ندمان هيفيد بإيه الندم خرج القوس من السهم هل يفيد الميت بعد دخول السهم الاعتذار والندم ....هروح اجيب الأولاد من المدرسة
ام اسماعيل....روحي يابنتي ربنا يحفظك
حسنات تذهب للمدرسة وتنتظر الاولاد
يخرج كل الاطفال الا اولادها فتستغرب
فتدخل المدرسة تبحث في كل مكان فلا تجدهم فينقبض قلبها وتظل تبحث في كل مكان مثل المجنونة فيقابلها عامل المدرسة معتش في طلبه ياست
حسنات ولادي مخرجوش
العامل ...جايز روحوا
حسنات ...لاء انا اللى بخدهم مبيروحوش لوحدهم
العامل ....المشكله مفيش مدرسين كله روح كان فادك
حسنات ....يارب استرها يارب استرها ولادي
وتجري على بيتها وتذهب للشقة فلا تجدهم فتعود للمدرسة وهي تصرخ وتبحث في كل مكان ودموعها تنهمر من عيونها شلالا
دون توقف ليتجمع حولها الناس في ايه
حسنات ...ولادي مش لقياهم
سيده ...من المارين تلاقيهم بيلعبوا ولا حاجه
حسنات....لاء ولادي مبيرحوش في حته من غير ميقلولي وتظل تجري من مكان لمكان وهي تصرخ
وكل حد يشفها كده تصعب عليه ويواسيها وبعد فوات ثلاث ساعات من البحث والتعب والبكاء يأتي لرأسها زوجها ابراهيم لتجري مسرعة على الورشة التي يعمل بها لتسأل عنه
ليجيبها احد العمال مجاش النهارده ياست حسنات هو في ايه مالك
حسنات عيالي ...اختفوا مش لقياهم هموت ولادي اه ياني يارب احفظهم
العامل ....ممكن يكونوا مع عم ابراهيم
حسنات...تفتكر انا هروحله اه ممكن صح
وتتركه وترحل وهي تجري ودموعها لا تتوقف وقلبها ينبض بشدة فهم اولادها فلذة كبدها
لتستوقفها احدي السيدات من الحي مالك يا قلبي فيكي إيه يا ختي
حسنات ....ولادي مش لقياهم مشفتهمش
السيده ...لا والله ليكونوا اتخطفوا
حسنات ...عند سماع هذه الكلمة بدأت تصرخ وتبكي وتركتها وجرت على بيت بدريه وصعدت وطرقت الباب بطريقة افزعت كل سكان البيت لتنتفض بدريه من مكانها ويذهب ابراهيم ليفتح الباب
ليجدها سعديه ولكن عيناها متورمتان ووجها اصفر مثل الليمونه وتخرج الكلام بصعوبه ولم تتكلم لتجد اولادها يجرون عليها ماما
لتنظر لإبراهيم بشرر وضيق وصلت بيك للعيال وتحرق قلبي ياظالم
ابراهيم....دول ولادي جبتهم يقضوا معاي اليوم فيها ايه
حسنات...تمسح دموعها وتهدأ قليلا واللي عايز ولاده يخدهم كده ولا يعرفني بدل ما اموت كده
ابراهيم ... أدخلي هتقفي كده على الباب
حسنات ...تري بدريه وهي تجلس بالداخل ووجهها مثل الخريطه ثم تحتضن اولادها وتقبلهم ثم تنظر لإبراهيم من النهارده معتش ليك دعوه بينا فاهم
ابراهيم ..للأسف مش فاهم انتي مراتي وهما عيالي
حسنات...كنت مراتك كنت ودول عيالك صح بس اما تحب تشوفهم لازم تعرفني الاول وحسك عينك تخدهم كده تاني فاهم
ابراهيم...مش فاهم وشكلي دلعتك زياده واعملي حسابك انا راجع بيتي وبرحتي
وانتي اللى لازم تفهمي كويس انك قاعده في بيتي وانتي مراتي ودول عيالي وهندمك على عمايلك دي وهتشوفي ابراهيم تاني خالص
ياحسنات
حسنات...شكلك بتحلم كتير وتشير لبدرية ابقي غطيه كويس وايه شكلك مش ماليه عينه وحن لبيته بسرعه كده وتأخذ اولادها وترحل وتترك ابراهيم وبدريه في ضيق. وغيظ
وتوبخ أولادها كده تخضوني عليكم إزاي تمشو ا من المدرسة ينفع كده
الاولاد ...والله يا ماما احنا قلنا لبابا نستنى ماما بس هو قال هي هتيجي ورانا على البيت عشان كده روحنا معاه اسفين ياماما عشان خلناكي تعيطي كده لتنزل لهم وتحتضنهم وتقبلهم كل ده عشان بحبكم فاهمين ليبكي الأولاد واحنا بنحبك أوي ياماما
حسنات...اوعدوني وعد رجاله متعملوش كده تاني ولا تروحوا مع أي حد وتصعد بهم لبيتها تبدل ملابسهم وتطعمهم وهي مازالت من داخلها تبكي وتفكر فيما ستفعله لتتركهم يتناولون الطعام وتنجز اعمالها حتى تذهب للتجار ليرسلوا لها البصائع
في مكان اخر
بدريه...عجبك كلام حسنات
ابراهيم...انا مش فيقلك
بدريه....اه يبقى كلامها صح
ابراهيم ...بقلك ايه بلاش استفزاز على المسا بدل ما كمل عليكي ويترك لها البيت وينزل ويذهب لام اسماعيل
ام اسماعيل...لا اله إلا الله خير بابني
ابراهيم ...حاولتي معاها انا معتش قادر استحمل انا بحبها
ام اسماعيل تضع يد على يد وهو حد كان ضربك على ايدك وسحبك. وقلك اتجوز على الست الكمل دي ادب واخلاق وحلاوه
ابراهيم...قلة عقل بعيد عنك
لتدخل عليهم حسنات خير مش كفايه الي عملته الصبح لك عين توريني وشك
ام اسماعيل...استهدي بالله يابنتي واعدي خلينا نتكلم
حسنات... للأسف مينفعش اتكلم معاك تاني
ابراهيم...ليه ان شاء الله إنتي لسه مراتي
حسنات...مش قلتلك انت بتحلم انا معتش لي غير ولادي وشغلي وعشان صورتك قدام اولادك سبني في حالي عارف على قد الحب اللي حبتهولك بكرهك وعلى رأي المثل الباب اللى يجيلك منه الريح سده واستريح
ابراهيم...مش فاهم
حسنات....يعني انا خلاص بح شلني من دماغك وحلها ودي بدل ما نروح محاكم انا باقيه على شيء من العشرة اللي كانت بينا
ياريت انت كمان تفهم ده
بقلم امل الملواني ...مولي
ليتركها ابراهيم ويرحل دون ولا كلمه واحده فهو من فعل بنفسه هكذا فعليه تحمل خطأه وحده ولكن السؤال هنا الذي تسأله حسنات لنفسها هل سيستجيب لكلامها ام في رأسه رأي آخر هذا ما سنعرفه لاحقا
في بيت بدريه ...تجلس بدريه والنار تشتعل بداخلها كيف تتخلص من حسنات نهائيا وتحتفظ بزوجها لها وحدها فهي لن تتنازل عنه مهما كلفها الامر لتجلس هي وشيطانها تفكر ماذا تفعل
نتركها تفكر ثم نعود لنعرف ماذا دبرت
في مكان أخر
في فيلا د/عماد...بعد ثلاث ايام فمازال عماد غضبان منها ويتكلم معها فقط امام الاولاد رغم ان هذا يمزقه الا أنه لا بد ان يلقنها درسا حتى لا تفعل ذلك مرة أخرى ولكنه لم يعد يستطيع تركها هكذا فهي حبه وعشقه الاول والاخير فهي ليست زوجه بالنسبه له بل هي الروح الهائمة بداخله ولهذا قرر أن يراضيها مع انها هي المخطأه ولكن كيف لروحه ان تترك حزينة
ليعد لها قصيدة ويحجز مطعم ويوصي بائع الورد على بوكيه ورد ويتصل بالصائغ يحضر لها هديه فهذا هو عماد غير كل الرجال مثل ان غضبه شديد صلحه تحبه كل النساء
يسرا ...هي الأخرى بعد ثلاث ليال من الجفاء قررت أن تصالحه ولكن بطريقتها فهو حبيبها وزوجها ويعتبر حياتها فكيف تترك حياتها غاضب منها وتلعنها الملائكة فهي حاولت اكثر من مرة مصالحته لكنه كان يصمت ولا يجيب عليها اما اليوم فلابد من الصلح رغم أنفه
احضرت عشاء محترم واعدت من الحديقة باقة ورد مما يحبها عماد وارتدت فستان اسود جميل ومش عايزه اقلكم هي قمر اصلا كفايه ضحكتها وابتسامتها المرسومة على وجهها دائما وهذا ما يعشقه عماد بها
اللهم ارزقنا بر ازواجنا وصلاح زوجتنا قولوا امين
يأتي عماد فيرى اضواء وشموع وطعام معد فيفهم وباقة ورد الذي زرعه هو وزوجته بالحديقة فيبحث بعينيه على يسرا فلا يجدها فيغضب أين هي صاحبه الذوق الرفيع فيجدها تنزل الدرج بكامل اناقتها كالعادة لتذكره بكل جميل بينهما ولكن هيهات انه عماد هل يتنازل سريعا هكذا لابد ان يتددل ولكن كيف فقلبه يفضحه يدق بشده مع كل خطوة تخطوها حبيبته
ليقترب منها ثم يتماسك لتقترب يسرا منه لسه زعلان مني
عماد للأسف عندي موعد بعد ربع ساعه وجيت عشان ابدل ملابسي واخرج تاني
يسرا....انت بتتكلم جد وتشير لما حضرته وانجزته
عماد ....يرى الدموع على وشك النزول فيحتضنها اوعي انا وعدت نفسي اني مكنش سبب زعلك ابدا اوعي تسمحي للدموع دي تنزل فاهمه
يسرا ...انت فعلا خارج
عماد ....ايوه بس مع القمر بتاعي اطلعي كملي لبسك على ما ابدل ملابسي عشان حجزت مطعم
يسرا ...واللي عملته ده كله دنا من الصبح بحضر
عماد متقلقيش اتصلت ببنتك وجوزها المطيور
يجوا وبنتهم وفي هنا خالد ووجه القمر هيقوموا بمسح كل حاجه بس بقلك ايه انجزي ليلزقوا فينا ياله ولكن قبل صعودها انحني عماد قبل يدها اوعي تزعلي مني حقك علي
يسرا ...انت اللى متزعلش مني حقك علي انا بجد اسفه اتصرفت ليضع عماد يده على فمها قلنا خلاص بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني
نتركهم يصلحوا بعض كفايه كده
ونشوف حسنات عملت ايه
حسنات ....تجاس بالمحل فقد احضرت بعض البضائع وبدأت في فرش المحل وهي سعيدة ومن سعادتها نست موضوع جوزها وكل حاجه ثم بعد تعب وعناء اغلقت المحل وذهبت لبيتها وعند باب الشقة وهي تفتح سمعت اولادها يضحكون ويتكلمون مع احد فتحت وظنت انها جارتها فهي تهتم بالأولاد في غيابها ربما جلست معهم حتى لا يملون
نبذة سريعة عن هذه السيدة
فهي سيده كبيره تزوج اولادها ومات زوجها وتجلس بمفردها وكانت حسنات دائما ترعاها وتقوم بطهي الطعام لها وتساعدها في اعمال المنزل ولهذا هي تتابع الاولاد بطيب خاطر
ولكن المفاجأة كانت اكبر لتقف حسنات فاتحة عينيها وفمها وتتثمر مكانها
ليجري عليها أولادها تعالي ياماما بابا جبلنا لعب وعشا عشان متتعبيش ومرداش يأكل الا لما تيجي
حسنات .... تنظر له بضيق وغيظ ولكن لتصبر الا ان يدخل اولادها غرفتهم حتى لا تتأثر نفسيتهم لتجده يرتدي ترنج وكانه يستعد للنوم والمكوث معهم بالبيت
حسنات ...تكلم نفسها وبعدين بقه الصبح تأخذ العيال وتخضني ودلوقتي الاقيك في وشي واعد بهدوم البيت انت باين مش نافع الزوق معاك
اكيد في حل
ابراهيم..ايه ياحسنات هتفضلي واقفه كده كتير تعالي اقعدي ياحبيبتي انتي بتتعبي كتير وعشان كده قلت اجيب عشا جاهز
حسنات ...كتر خيرك مبتعشاش عامله دايت
ابراهيم.....لا دحنا كده اتطورنا طب اعمللي شاي على ما اتعشي انا والعيال قال دايت قال وعرفتي تقليها هههههههه
حسنات ...مفيش شاي اصل معدناش بنشربه مضر بالصحه
ابراهيم ....مم طيب كويس انا جايب معاي عصير هاتي كاسات
ولا كمان هتقولي مفيش عادي يعني
حسنات...ظريف هجيب وتدخل للمطبخ وهي تتمتم اعمل ايه ياربي في اللزقه الانجليزي دي لتتذكر الملح الانجليزي لتخرج هات العصير اصبه جوه ليقع على السجاده مهي مش ناقصه هاده
ابراهيم.... وماله ميضرش اتفضلي
لتدخل المطبخ وتضع للأولاد في كاسات صغيره حتى لا تختلط الاكواب وتضع له كاسه كبيره وتضع الملح الانجليزي وتجلس تترقب
ابراهيم...تعالي الاكل جميل ده كباب وكفته اللى بتحببهم
الأولاد...قومي ياماما الله يخليك
حسنات...انتو تآكلوا وتخشوا تغسلوا سنانكم وتناموا انتو كده اتاخرتم قوي ياله
الاولاد يأكلون ويشربون العصير دون كلمه ثم يذهبون للنوم حتي لا تغضب امهم عليهم
دخلت حسنات وقامت بتغطيتهم فقد حضر ابوهم فلن يناموا بغرفة امهم
الاولاد مش هتنامي معانا وكأنهم احضروا لها الفكرة الضائعة
حسنات ...طبعا ياحبيبي ناموا على ما ابدل ملابسي واجي انام معاكم علطول
الاولاد .... هيي هيي
حسنات ...نامو ولا ارجع في كلامي
الاولاد ...يغمضون عينهم فورا في حركة كوميدية
لتضحك حسنات وتخرج من الغرفة لتبحث عن ابراهيم لابد لها من انهاء الحديث معه فقد تمادى في افعاله فلا تجده لتدخل غرفتها لتجده يتمدد على السرير وينتظرها
حسنات...لا والله ضحكتني انت اتجنيت في عقلك صح انت اخرك لو سمحتلك تنام هنا يبقى على الكنبه اللى في الصاله
ابراهيم...ليه هو ده مش بيتي وسريري ومراتي ولسه هيكمل لتمغص بطنه بشده
ويمسكها ويتلوى
حسنات.... ياله على البركه
ابراهيم...بتقولي إيه سمع....ك فهو لم يعد يحتمل فجري على الحمام
حسنات ...تستاهل ليلتك سوده وكله من ده مادام الزوق مش نافع
واول ما خرج اغلقت باب الغرفه بالمفتاح
وجلست على طرف السرير وظلت تضحك
ابراهيم ....كل ما يخرج من الحمام يمشي خطوتين ويرجع تاني ظل هكذا طوال الليل
وحسنات كل ما عينها تغفل تسمعه يتلوى ويأن تضحك وتنام تاني ظلوا هكذا طوال الليل
اذا تعالى عليك شيء أهنه بالتخلي ..واذا استعصى عليك قلب كف عن وصاله .....واذا تغير عليك أحد امنحه نسيانا كأنه لم يكن وانتهى....
ينتهي يوم حسنات وتنام قبالة الفجر فهي مرهقة اصلا انتظروا حسنات في يوم جديد واحداث شيقة جديده فمغامرات حسنات لا تنتهي
بقلم امل الملواني...مولي اتمني اكون وفقت
ومستنيه توقعاتكم لما سيحدث وكيف ستتصرف حسنات