يوميات حسنات الدلاله
بقلم أمل الملواني مولي
الحلقه الأولى ......
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
............مثل اليوم
🌷افتكر لك إيه يابصله وكل عضه بدمعه
..........🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في البدايه تعريف شخصيتنا
اولا ...حسنات بطلة الروايه سيده عندها أربعين عاما دمها خفيف أوي لبقه في الحديث اجتماعيه بس للأسف بس ده هتعرفوه من الحلقه وهنتظر كل يوم تطلعوا العيب اللى بتقع فيه حسنات مع شخصيات الحلقه ياله بينا نكمل بقيت الشخصيات هنعرفها اثناء متابعة الحلقه
.........
تجلس حسنات مع زوجها إبراهيم
واولادها آدم وأحمد
ابراهيم....عنده خمسة واربعون عاما ويعمل في ورشة نجاره
آدم. ...عنده ست سنوات في اولى ابتدائي
احمد....عنده ثمان سنوات في ثالثه ابتدائي
حسنات....بقلك إيه يا ابراهيم
ابراهيم ....خير ياحسنات
حسنات.....عارف الست بدريه جارتنا
ابراهيم ....آه ست طيبه
حسنات.....كنت عندها النهارده وشارت على يعني اني اشتغل واساعدك عشان البيت والعيال يعني
إبراهيم. ......ههههههه وهتشتغلي ايه إن شاء الله
حسنات....يعني وافقت يعني على المبدأ
إبراهيم. ....لاء بس حبيت أعرف
حسنات....وليه رافض يعني انت عجبك حالنا منا هساعدك
ابراهيم....دنتي خططتي وظبطتي
حسنات....تقترب منه والله ياابراهيم ولا خططت ولا حاجه كل الموضوع ان انت صعبان على ورغم تعبك وشقاك مش مكفي المصاريف فقلت اساعدك وخلاص
إبراهيم. ...مقلتيش لي عايزه تشتغلي ايه
حسنات....تستشعر لين زوجها فهي تحفظه جيدا
هجيب شوية هدوم على رفائع للبيت وابيعها ورزقها حلو ان شاء الله
ابراهيم. ...الحاجات دي مش عايزه فلوس الاول
حسنات....منا جيالك في الكلام الست بدريه
هتعمل جمعيه وتدهاني الأول عشان ادفعها مقدمه وهي عارفه نتس هيدوني شوية حاجات وابيع وأسدد
ابراهيم...يصمت قليلا ثم يضع يده على خده ويبدو عليه التفكير بالأمر
حسنات ...تترقبه في صمت
إبراهيم. ..... وايه اللى هت ستفاده الست بدريه من مساعدتك يعني ومن امته
حسنات.....الست اقترحت على لما شافتك بتتعب وانت عارف جوزها مات في حادث وهي اعده بقالها خمس سنين وحدانية وبتعتبرني اختها وهي مبتختلطش بحد اوي
نبذه عن بدريه
شابه عندها خمسة وثلاثون عاما زوجها احضرها من بلدهم وسكنت معاه وكان وحداني وكان سواق ترله اى سياره كبيره ومات في حادث سياره على الطريق وكانت
بدريه حامل نزل الحمل وفضلت بدريه في شقتها ولم تذهب للبلد ثانية وظلت تصرف من ميراثها من زوجها
وفكرت تجمع نساء الحي وتعطيهم بضاعه وتشغلهم وتشغل فلوسها ولكنها لم تقل لهم انه مالها حتى لا يطمع حد فيها قالت لهم رجل يساعدهم
عوده لحسنات وزوجها
حسنات وقالتلي صاحب المحل قالها عايز ناس توزع البضاعه بنسبه
إبراهيم. ..والله كويس بس مش هيبقى تعب عليكي
حسنات.... والابتسامه تعلو وجهها فقد استشعرت موافقة جوزها ولا تعب ولا حاجه هخلص شغل البيت واغدي الاولاد وعلى ما يرحوا الدرس ويرجعوا اكون جبت البضاعه وأبدأ أكلم جيرانا وابعلهم وغير كده في دماغي كم فكره هتخليني ابيع حلاوه
إبراهيم. ....ههههههه لا وانتي دماغك شغال بصي مادام هتنظمي وقتك ومش هتعبك خلاص مع اني عارف انه ارهاق بس مادام انتي حابه بس بشرط لو تعبتي او حد دايقك تبطلي علطول وربك بيرزق انتي عارفه انتي غاليه عندي اد ايه
حسنات....ربنا يباركلي فيك ويقدرني على الوقوف جمبك ويرزقنا برزق عيالنا
ابراهيم.....امين انا نازل للشغل
حسنات......وانا هخلص اللى وراي واروح للست بدريه
ابراهيم......ربنا يوفقك وخلي بالك من نفسك
ويتركها وينزل لعمله
اما حسنات اتمت عملها من طبخ وتنظيف
وانتظرت اولادها وانزلتهم للدرس وذهبت للست بدريه
بدريه ....يا اهلا وسهلا ياحسنات اتفضلي
تجلس حسنات فهي بشوشه الوجه
تسلميلي يابدريه.....انا جيت اقلك إن إبراهيم جوزي وافق
بدريه.....الابتسامه تعلو وجهها حلو ربنا يرزق الجميع من بكره إن شاء الله ننزل سوى نجيب البضاعه وعيزاكي تشوفي كم واحده يوزعوا لنا البضاعه بس يكونوا على ضمانتك عشان دي فلوس ناس
حسنات ....هو مين اللى هيمول الموضوع
بدريه....متشغليش بالك المهم نفوق ونشوف شغلنا ولا ايه
حسنات ....تضحك ...ههههههه معاكي
بدريه ....بقلك ياحسنات ابقي ابعتيلي ابو احمد عيزاه يصلح لي شوية حاجات
حسنات ...عني بس كده عيزاه امته
بدريه .....أي وقت حبيبتي
وتتركها وترحل لبيتها وينتهي اليوم على الجميع
في صباح يوم جديد
يستيقظ الجميع الكل يفكر في يومه
بدريه تمسك ورقه وقلم وتكتب الطلبات اللى هتجبها للتجارة تذهب للبنك لتحضر المال من اجل التجارة
حسنات تعمل في بيتها بجد واجتهاد حتى تنجز الاعمال فهي متحفزه وسعيده انها ستقوم بالأعمال وبالفعل تنجز كل اعمالها المنزلية سريعا وزوجها بالعمل وتنتظر اولادها لتذهب لجارتها بدريه
اما بدريه احضرت المال وتنتظر حسنات
ابراهيم ....يقوم بأعمال النجاره
يأتي الاولاد من المدرسه تبدل حسنات لهم الثياب وتعد لهم الطعام وتنزل معهم للدرس ثم تذهب لجارتها بدريه لإحضار البضائع سويا ولكنها ذكيه فتتابع كل صغيره وكبيره دون أن تتكلم وتعرف الأماكن كل هذا في صمت
يحضرون البضائع ويذهبون للمنزل ويضبطون الملابس واكسسوارات وادوات منزليه
ثم تحضر بدريه بعض البضائع وتسلمها لحسنات بالورقه والقلم فحسنات متعلمه تعليم متوسط
وتفهم كل شئ فهي ذكيه ولبقه وروحها جميله
ثم تذهب لبيتها لتحضر دفتر هي الاخرى تكتب به كل ما معها وثمن كل قطعة بجوارها
هي سعيده ونشيطه وتحضر حقيبه تضع فيها البضائع وتفكر بمن سيشتري وكيف ستقابل الناس فهذه اول مرة تبيع البضائع وتتعامل مع الجيران لم تكن تعلم ما ينتظرها
فالحياة رغم بساطتها صعبة والتعامل مع الناس ليس بهين
ليأتي اولادها وزوجها ويجلسون على مائدة الطعام وتقص عليهم حسنات ماحدث معها اليوم وهي سعيده ثم تتذكر طلب الست بدريه لها ابراهيم الست بدريه عيزاك في شغل
ابراهيم ....بس دي ست قاعده لوحدها اروح ازاي
حسنات....ده شغل ياابراهيم والست صاحبة فضل على يا ابراهيم وجارتنا
ابراهيم.....خلاص أنا عارف مش هخلص انتي لما بتعوذي حاجه والله ما تقتنعي لو إيه
اعمليلي شاي وحاضر ياستي هروحلها
نسيت اقلكم ابراهيم ..لا يظهر عليه سن و رغم بساطة حالهم الا انه مهتم بمظهره
رجل ملتزم اخلاقيا ودينيا على قد فهمه فهو ايصا تعليمه وفي حاله من الورشة للبيت والتعامل مع جيرانه على قد السلام عليكم وبس
ولهذا الكل يحترمه ويحبه
ينتهي اليوم بهدوء ودون منغصات
في صباح يوم جديد تنهي حسنات اعمالها سريعا وتنزل قبل وصول اولادها من المدارس وتأخذ الحقيبه التي بها البضائع
وتبدأ في عرضها على جيرانها ولأنها محبوبه اخذت منها جارتها ولكن هناك من طلب منها تقسيط المال كل اسبوع لتفكر حسنات قليلا ثم توافق حتي تجعل لها زبائن
اما ابراهيم فحتى يرضي زوجته ذهب لبدريه جارتهم واول ما راح وجد سيده يافعة جميله
تقابله بترحاب وحفاوة ليخفض وجهه سريعا للأرض لتعجب به بدريه لأدبه واخلاقه وتترك باب البيت مفتوح حتى يطمئن ابراهيم وبالفعل ارتاح ودخل ليرى ماذا تريد ثم بدأ يقوم بالعمل وتصليح لها بعض العفش ولكن هناك حاجات تحتاج الى تغير في الورشة
ليجدها تحضر له صنيه بها قهوه وحلويات وبعض قليل تحضر عصير وفواكه
ابراهيم في نفسه انتي فعلا كريمه ومحترمه زي ما حسنات قالت كده اطمنت على مراتي وينهي بعض الاعمال وهو سعيد
ويذهب بعد أن اخذ بعض الاشياء ليقوم بتصليحها في الورشة
في هذا الوقت تعود حسنات لبيتها وتستقبل اولادها وتعد لهم الطعام وتقوم بتغير ملابسهم وذهابهم إلى الدرس وتأخذ هي الدفتر والمال وتذهب للست بدريه
التي تقابلها بحفاوة وترحاب
حسنات....مش عايزه اقلك يابدريه النهارده بعت بضاعه كتير بس في كم واحده قسطوا
بدريه ....ولا يهمك ياحبيبتي المهم عيزاكي تفوقي وتعوديهم يدفعوا في ميعادهم عشان العجله تدور فهماني
حسنات ....طبعا أكيد بعتلك ابو احمد
بدريه ...اه بصراحه رجل ولا كل الرجاله محترم وذوق واخلاق ربنا يحميه
حسنات.... فرحانه اوي من جوزها وقامت بمحاسبة بدريه ثم اخذت منها بضاعه جديده
ورجعت لبيتها تظبطها وهي سعيده بالحصول على بعض المال ولو قليل ولكنه من تعبها وكدها
وجلست تنتظر زوجها وهي سعيده وبالفعل عند عودته للبيت تقابله بفرحة وتقبله من خده وهي تبتسم
ابراهيم....ايه السعاده والبهجة دي يارب ديما فرحيني معاكي
حسنات....خد با ابراهيم
ابراهيم...ايه ده منين الفلوس دي
حسنات ....وجلست تقص عليه كل ما حدث معها اليوم وان هذه الاموال نسبتها من المبيعات التي باعتها
ابراهيم.....دي فلوسك خليها معاكي لو احتجتي حاجه
حسنات.....وانا إيه وانت ايه محنا واحد
ابراهيم ....معلش خليهم معاكي ولو البيت نقصه حاجه ابقي هاتيها ياستي ويتركها ويدخل غرفته
لتتعجب حسنات ...من زوجها وتدخل وراه الغرفه مالك يا ابو أحمد مش عوايدك
ابراهيم ....معلش تعبان شوي وعايز أنام
حسنات ...يعني محضرش أكل
ابراهيم....لاء كلنا في الورشة الست بدريه كتر خيرها بعتت لنا في الورشة صنية اكل
ست طيبه وخيره أوي
حسنات...عندك حق والله ست كمل معرفش قاعده من غير جواز مال وجمال واحترام والله الرجاله عميت
ليستمع لها إبراهيم. ..وكأنه كان يريد سماع هذا منها
ابراهيم ....اطفي النور وسيبيني انام لو مش هتنامي
حسنات..... لاء هظبط شوية حاجات وبعدين أنام
ابراهيم ....طيب اقفلي النور والباب تصبحي على خير
تخرج حسنات ....ظنا منها انه متعب لم تكن تعلم انه يفكر
ابراهيم ...ينام على السرير ولكن امامه بدريه بشبابها واناقتها وجمالها وادبها
وكأنها امامه ليبتسم ثم يقول ايه ده ياابراهيم نام انت ناسي مراتك وعيالك ومراتك طيبه
ابراهيم ...يرد على نفسه فعلا وينام في نوم عميق
وحسنات تنهي اعمالها وتطمىن على اولادها ثم تدخل غرفتها وتنام
ينتهي اليوم على الجميع
في صباح يوم جديد يستيقظ ابراهيم صباحا وكالعاده يلبس ويظبط نفسه
حسنات ...وهي تضحك وتتكلم بحسن نيه
اللى يشوفك يقول رايح تتجوز
ليرتبك إ براهيم... إيه اللى بتقوليه ده
حسنات.....بضحك معاك يا برهومه مالك افوش كده بقلك هتروح للست بدريه
ابراهيم.....اه هعملها بقية الشغل
حسنات ....ماشي انا هنزل اشوف رزقي النهارده ربنا يوسع رزقنا
وينزل ابراهيم لعمله وتنهي حسنات عملها بالبيت وتنزل لتتابع البيع والتعامل مع الجيران ولأن لسانها حلو الجيران اشتروا منها وكمان اعطوها عنواين لأقارب لهم
حتى تذهب لهم بالبضائع ليشتروا منها
تعدي الأيام والأسابيع مع ازدهار عمل حسنات ومعرفتها بزبائن جدد وطلبياتها تزيد عند بدريه اللى كسبت من وراها مكاسب كثيره
اما حسنات انشغلت كثيرا عن زوجها اللى بقي يتردد على بدريه كثيرا بزريعة انجاز اعمال لها
حسنات...تذهب ببعض البضائع لجارتها أم اسماعيل
بقلم امل الملواني....مولي
نبذه سريعه عنها هي سيده عندها خمسة وخمسون عاما ولكنها عندها بقاله تكسب منها قوت يومها وطلبت من حسنات عباءه وخمار للذهاب لقضاء العمره وبالفعل احضرتهم لها
أم اسماعيل ....ربنا يخليكي لي لو عندي بنت مش هتهتم كده وعشان انا بحبك هنصحك نصيحه
حسنات اتفضلي ....انتي عارفه انا بحبك قد إيه
ام اسماعيل بعين زائغة على المارة بالحي
بصي يابنتي خلي بالك من جوزك وبيتك
حسنات ....ولك تفهم ولكنها ترد عليها عندك حق اهملت جوزي وولادي الفتره اللى فاتت
ام اسماعيل ...ومتامنيش لحد وفتحي عينك شويه
حسنات....هو في حاجه يا ام اسماعيل ولا ايه
ام إسماعيل. ...انا نصحتك وخلاص انا هزور بيت ربنا ومينفعش اتكلم على حد بس انصحك بس
حسنات ...انتي كده قلقتيني
ام اسماعيل.... فتحي عينك يابنتي وربنا ويسترها معاكي يابنتي انتي واللى زيك
حسنات ....يارب يا ام اسماعيل وعمره مقبوله وربنا يكتبها لي يارب
ام اسماعيل ....امين وتعطيها حسابها
وترحل حسنات ..وفأر يلعب في صدروها لا فار ايه فئران الحي كلها
ماذا تقصد ام اسماعيل من كلامها وممكن تكون تقصد زوجها لترد على نفسها لاء طبعا ابراهيم ميخرجش منه العيبه
انا اروح لبدريه اتكلم معاها بس الوقت وهي قالتلي اقلها قبل ما اروح وايه يعني مهو انا مش هرتاح الا لو اتكلمت مع حد وتذهب لبدريه بحجة محاسبتها واخذ بضاعه جديده
تطرق حسنات الباب
لتفتح لها بدريه ...ولكها مختلفه تماما تضع مساحيق وتلبس روب وواضح انه فوق قميص نوم
لتنظر لها حسنات ....هو في ايه هو انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
لتقف ..بدريه على الباب بصراحه اه مش فاضيه الوقتي وبعدين انا قلتلك على مواعيد محدده المفروض تلتزمي بيها
حسنات أسفه وتأتي لترحل لتسمع المفاجئه التي هزتها ودمرتها
سمعت صوت ينادي على بدريه ولكنه يشبه صوت جوزها إن لم يكن هو لتحاول بدريه غلق الباب فتقف حسنات بقوه تدفع الباب
وتدخل لتجد زوجها يجلس على السرير ويرتدي بيجامه لتفتح عينيها وتفركها جيدا ثم تنظر لصديقتها وانا اللى كنت فكراكي صحبتي واجي احكيلك كل صغيره وكبيره اخص عليكي وتنزل دموعها ولكن سريعا تداركها وتقوم بمسحها وانت ياجوزي يابو عيالي تعمل كده ازاي ومن امته وانا نايمه على وداني ليقترب ابراهيم منها افهمي بس انا بحبك
حسنات تبعد يداه بعنف حب..... حب إيه اللي بتتكلم عليه اخص عليكم انتو اللى الاتنين ياواطين بس لازم افضحكم والحته كلها تعرف بالقذارة دي
ابراهيم ....لأول مره يرفع يده ويضربها بالفلم اخرسي دى مراتي على سنة الله ورسوله انا لا يمكن اغضب ربنا
حسنات ...كمان وانا اتغشيت فيكم وتنظر لبدريه منك لله خربتي بيتي
بدريه ...ابدا انا شرط عليه ميطلقكيش وبين مراعاة ليكي لأن خفنا على مشاعرك
حسنات ....تضحك ضحكة صخريه لاء فيكم الخير والله انا مش هقول غير حاجه واحده
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
وكأن القدر يلعب لعبته معاها
وصدق المثل اللى قال.... 🌷يا مأمنه للرجال يا مأمنه للميه في الغربال ...
اللى بيني وبينكم انتهى ابعتلي ورقتي وانا ها اعد اربي ولادي وانتو ربنا يتولا كم
ياترى حسنات هيحصل لها ايه وهتعمل ايه انتهى يوم من ايام حسنات ياتري ايه غلطها
وهل تستاهل اللى حصل معاها
منتظره ارائكم ورايكم في اللى حصل لحسنات .....بقلم امل الملواني.... مولي
خلوا بالكم في مفاجآت جديدة في الحلقات