مع التشويق والإثارة والجديد،💗💗
💗 يوميات حسنات الدلالة💗
💗 بقلم أمل الملواني ...مولي💗
💗 الحلقة. الحادية عشر(١١)💗
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
.....؟
مثل اليوم...جت الحزينة تفرح ملقتش ليها مطرح
هل ينطبق هذا المثل مع حسنات هذا ما سنعلمه الأن
ولكن قبل البدء والمعرفة هل تؤمنون بالرسائل الربانية انا شخصيا اؤمن بها (قوله تعالى : ( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
ان الله يرسل لنا جنوده على هيئة بشر اومن يسهل لنا أمورنا في هذه الحياة القاسية
في إحدى المستشفيات تنام حسنات وحاله من الذعر فقد نزفت الكثير من الدماء فالضربة كانت بشيء حاد وقويه لإنهاء حياتها
ليقف ابن الست فتحيه محتار لا يعلم ماذا يفعل ولكنه قرر المكوث معها حتى يطمئن عليها ورد بعض من جميلها مع امه التي تركها بمفردها سنوات طوال وكان يكتفي بالسؤال بالهاتف ولكن لما غير رأيه ماذا ❓حدث حتى يتم هذا التغير هذا ما سنعرفه لاحقا?
احمد ابن الست فتحيه...هي فصيلة دمها ايه
الممرضة...للأسف(o)ودي فصيله نادره
وعشان كده مش لقينها
احمد....انا فصيلتي (O)
الممرضة....ومقلتش كده ليه من بدري تعالى بسرعه وتأخذه وتذهب للمعمل وتأخذ عينه للتحليل للتأكيد واكتشاف خلوها من أي أمراض
يجلس أحمد...ينتظر وهو مشوش الفكر وماذا سيقول لو حققوا معاه وهو لا يربطه اي صله بها سوى الجيرة ليمسك بهذه الجملة أيوه جارها ولقيتها في الحي ملقاه في الارض ودمها يغطيها ليهدأ عند توصله لهذا ويبدأ بأخذ نفسه يارب يا أمي تكوني راضيه عني الوقتي أنا كنت أناني ومبفكرش إلا في نفسي سامحيني يا أمي ويخرج فردة الحلق ويقبلها ليجد به شعرات علقت بها من رأس أمه ليقبلها ثم يقربها لصدره وعند هذه اللحظة تنادي عليه الممرضة الحمدلله الفصيلة مضبوطة وتعالى عشان تتبرع
وبالفعل يتبرع بكسين من الدم فتقول له الممرضة.... لسه محتجين المريضة نزفت كتير جدا بس مقدرش أخد منك اكثر من كده
أحمد....خدي لو عشر اكياس لازم تنقذوها
الممرضة....هي تهمك أوي كده
أحمد....في رقبتي لها دين لازم أوفيه
الممرضة....بس كده خطر عليك اتصل بحد من أقاربها او جيرنها يشوفوا يكون عندهم نفس
الفصيلة أنا مقدرش أخد منك تاني ده كده انتحار
أحمد.....ياريت عشان أرتاح من اللى أنا فيه
الممرضة....مقدرش الا بعد امضاء اقرار بده
أحمد....حاضر همضي وأعمل اللي إنتي عيزاه
لتستغرب الممرضة...فلم يرد عليها أحد مثل أحمد فكأنه ينتحر ولكن في النهاية القرار له
ولكن لأنه صعب عليها أرسلت العامل يحضر له عصائر لتعوض القليل فهو يظهر عليه الارهاق والتعب 💔
فهو لم يضع الطعام في فمه منذ يومين ولم ينم ولكن لا احد يعلم هذا سواه
وبعد عدة ساعات تبدأ تستقر حالة حسنات فقد اخذوا من أحمد أربعة أكياس من الدم
بعد كتابة اقرار منه على هذا
ولكنها للأسف...مازالت في غيبوبه لفقدها الكثير من الدماء
كل هذا ولا احد يعلم هذا فمازال الوقت باكرا لاكتشاف ما حدث لحسنات
أما بدريه...تفرك يدها وتمسك رأسها فلم يرد عليها حتى الآن هذا الذي اتفقت معه
يارب استر انا الغل والغيرة كانت وكلاني بس خلاص والله أنامش عايزه ائذيها لا هي ولا غيرها يارب وهحافظ على بيتي وزجي حتى لو رجع لها يارب يكون مسمعش كلامي زي ما كان رافض ولأول مره من فتره كبيره تتوضأ وتصلي وتجلس على السجاده تصلي وتستغفر وتدعوا الله أن يغفر لها ما فعلته واقترفته
ليقوم ابراهيم...من النوم ليجدها هكذا فيبتسم ويسعد ويحمد الله على هدايتها فقد كان يريدها أن تصلي وكان يصلي أمامها ولكنه لا يريد أن يجبرها فهذه الهداية لابد أن تكون نابعة من داخلها هي...
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ [القصص:56]
لتلتفت بدريه تجد إبراهيم يقترب منها انا فرحان اوي واتمني إنك متعيش تقصري ولا تقطعي الصلاه عشان نكون سوا في الجنة
بدريه...من غير ما تقول أنا لسه مواعده ربنا إني خلاص معتش اترك ولا فرض إن شاء الله
ابراهيم....ربنا يسعدني بيكم اكيد ربنا بيحبني انه يرزقني و يجعل لي زوجتين يعرفوا ربنا
بدريه....إن شاء الله ثواني احضر لك الفطار
إبراهيم...بس بسرعه لاني عايز اطمن على ولادي قبل ما اروح الشغل مش عارف قلبي وكلني عليهم ليه كده
بدريه....بخوف ان شاءالله هيكونوا بخير اطمن
إبراهيم....يارب شفت حلم وحش أوي
بدريه...اكيد كابوس متقلقش اوي كده ثم تنظر له شفت ايه
إبراهيم.....شفت حسنات...واقعه في بركه وعماله تنادي على عشان انقذها وماده ايدها عشان امسكها بس في حد سبقني وخرجها من الحفرة وأنا زعلت أوي إن مش أنا اللي انقذتها
بدريه....قلبها يرتعد ولكنها تداري اكيد تقلت في الاكل إمبارح
إبراهيم...منتي السبب كل يوم تعملي اكل ميتقومش
بدريه....ربنا يخليك يارب😍
ابراهيم...كده مفهاش فطار وهنزل
بدريه.... اسفه والله ثواني بس وتذهب لتحضر له الفطور سريعا
يستعد إبراهيم.....لكي ينزل بعد الفطور فمازال قلبه غير مطمئن على حسنات وأولاده
وبالفعل يفطر...سريعا وينزل ويذهب سريعا على بيته ويفتح ويدخل ليجد السكون يملأ المكان على غير العادة فأولاده يستيقظون باكرا وزوجته أيضاً ليدخل على غرفة أولاده
فلا يجدهم فيظن انهم في غرفة امهم فيذهب للغرفة ويطرق الباب حتى لا تنزعج منه حسنات فلايرد أحد فيقوم بطرق الباب ثانية وعند عدم الرد يفتح الباب فلا يجد أحد فيبتسم ظنا منه انهم ذهبوا للمحل فيخرج ويذهب على المحل سريعا ليراهم ليجد المحل مغلق فيقول في نفسه ربما ذهبت لإحضار البضائع للمحل ولكن لما اخذت معها الأولاد ثم يتذكر موت فتحيه التي كانت ترعاهم ولكن لما كل هذه الحيرة ما اتصل بيها وخلاص
ويمسك الهاتف....ويتصل بها فلا يرد أحد
فيتصل ثانية ثم يبدأ القلق يتغلغل إلى قلبه
فينزعج لعدم رد حسنات عليه
ويذهب الى عمله والضيق يملأ قلبه من حسنات فكل ما يريده الاطمئنان عليها هي وأولاده
اما في المستشفى.... مازالت حسنات في غيبوبه..... وأحمد جاله هبوط ووقع من طوله لأنه لم يأكل من يومين واتبرع بأربعة اكياس من الدم
وقام الأطباء والممرضات بتركيب محاليل لتعويض بعض الدماء
الممرضة...والله ياد كتور حذرته من كده بس هو مسمعليش والاقرار منه اهوه
الطبيب... عارفه لو الاقرار ده كنت جزيتك فاهمه
الممرضة.... الحمدلله
اما أحمد.....اثناء الاغماء يرى امه تقف بجواره وترعاه وتبكي
أحمد...امي انتي لسه زعلانه مني خديني معاكي يا أمي
فتحيه....لا ياحبيبي لسه مجاش وقتك خليك جمب حسنات انا لما لقيتك وقفت جمبها ولقيتك ندمان جيت اقلك اني مسمحاك من قلبي قوم ياقلبي عشان الغلبانه دي محتجاك وخليك جمبها
أحمد.... حاضر يا أمي بس سامحتيني
فتحيه... مسمحاك من زمان قوم يا حبيبي وقتك لسه مجاش قوم ياقلبي ♥🌺🌺
ليقوم أحمد....مفزوع ويبحث عن امه ليجد المحاليل متركبه له ليسأل الممرضة اللي واقفه
بجواره هو حصل إيه
الممرضة.....منتا دماغك ناشفة كنت هتوديني في داهيه لو حصلك حاجه جالك هبوط في الدوره الدموية عشان الدم اللى اتبرعت بيه
بس بقيت احسن بعد المحاليل والفيتامينات اللى حقناها لك
أحمد....مش مهم أنا المهم حسنات عامله ايه
الممرضة.....حالتها مستقرة بس للأسف لسه مفقتش من الغيبوبة
أحمد.....لا حول ولاقوة إلا بالله
اما حسنات....في عالم أخر بين الحياة والموت ولكن الغريب أنها ترى ما يحدث لها في المستشفى وكأن روحها خرجت لتريها ما يحدث لها لترى فتحيه تقف معها عجباكي نومتك ولا ايه
بقلم...أمل لملواني....مولي
حسنات...تعبت تعبت وعايزه ارتاح كفايه كده
فتحيه.....لسه يابنتي مجاش الأوان ورقتك لسه متعلقه في الشجره وتشير لها على شجره ضخمه وتكمل لما الورقه اللى اسمك عليها تقع هتيجي ليا دانتي قدامك كتير أوي وتتركها وترحل فتحيه لتظل حسنات تنظر لنفسها بألم لما حدث لها
اما إبراهيم....يترك العمل فطول النهار يتصل بحسنات ولم ترد عليه وده زاده جنون ليذهب ليجد المحل مازال مغلق فيطرق عليه ربما هي بداخله فلا يجيب أحد
ليذهب سريعا للبيت ويبحث بالغرف فلا يجد أحد ليتصل مره بل مرات ليجد الهاتف مغلق ليذهب لام اسماعيل ربما تعلم شيء
ليصعد لها ويقوم بطرق الباب ليفتح له أحد اولاده فترد له روحه
ابنه.....بابا كويس انك جيت فين ماما مجتش ليه
ابراهيم ازاي مجتش هي فين
لتحضر....ام اسماعيل....اتفضل يابني بلاش الوقفه دي
إبراهيم....هي فين حسنات برن عليها من الصبح مبتردش
ام اسماعيل..... يمكن راحت عليها نومه تعبت ياقلبي امبارح كتير لوقت متأخر
ابراهيم .....روحت البيت ملقتش حد والعيال عندك ازاي
ام اسماعيل....تقص عليه ما حدث امس
إبراهيم....كده....قلقتيني عليها راحت فين يعني كده في حاجه غلط
ويتركها وينزل يفتح المحل فلا يجدها ليتصل
بالفني لتركيب الكاميرات ليريه ما حدث امس
حتى يطمئن عليها فهي لا يمكن ان تترك اولادها دون أن تطمئن عليهم
يظل ينتظر الفني لتركيب الكاميرات في المحل
حتى يحضر الفني ويعيد ما حدث بالأمس فمن حظهم كان مركب كاميرا داخليه وواحدة خارجيه ليتابع الداخل ليعرف الوقت التي خرجت به بالضبط ليجدها الساعة تعدت الثانية عشر
إبراهيم.... ازاي فضلت لهنا للوقت المتأخر ده
الفني.....اصبر بقه عشان نجيب الوقت من على الكاميرات اللى بره وبالفعل يحضرونه فيراها تخرج وتغلق المحل وتصعد لام اسماعيل ويمررون الوقت حوالي ربع ساعه عند ام اسماعيل ثم تنزل لوحدها كما قالت له ام اسماعيل ولكن يبدوا عليها التوتر والخوف فهي لا تنزل بهذا الوقت أبداً
فيتبعونها ليجدوا شخص من خلفها يمسك ماسورة مياه ويبدوا أنها حديد ويقترب منها ويخطف منها الحقيبة ثم يضربها على رأسها ثم يتركها ويهرب وعند هذا يجلس إبراهيم مكانه وقلبه مقبوض
الفني....استني في حد تاني جه اهوه وشفها وشكله بيتصل على حد ومسك منديل ومسح وشها عشان يعرف هي مين وبعد قليل الاسعاف جت وركبوا الاتنين كده هما في مستشفى
إبراهيم....بسرعه يقف كبرلي صورة اللى نقلها على المستشفى الأول من الحته ولا مين
ليكبر الصورة ليستغرب إبراهيم. ده ابن الست فتحيه ويمسك الهاتف وهو يتصل يطلب من الفني تكبير صورة اللى ضربها وسرق الحقيبة
ليرد أحمد.... بعد عناء الووو
إبراهيم.....لو مقلتش وديت حسنات مراتي فين اقسم بالله لوديك في داهيه كله متصور بالكاميرات ده جزتها بعد ما راعت أمكم ده رد الجميل
أحمد.... اهدى بس أستاذ إبراهيم ايه اللى بتقوله ده
إبراهيم.... انطق مراتي فين
أحمد...... في المستشفى العام في قسم العناية المركزة وتقدر تيجي وتتأكد
ليغلق معه إبراهيم الهاتف ولم يمهله الرد
وينظر للفني شفت مين اللى عمل فيها كده هندمه على عمره
الفني...للأسف.....شكله حرامي لأن مغطي وشه شكله كان مرقد لها أو جت بالصدفة معاه المشكلة لابس طقيه بكمامه
إبراهيم....يعني مش هنعرفه عامة نزلي الفيديو كامل على فلاشه عشان اسلمه في القسم بعد ما اطمن على حسنات في المستشفى
الفني.....انت عرفت مكانها خلاص
إبراهيم....اه الحمدلله وهرروح لها الوقتي علطول ويغلق المحل بعد نقل الفيلم على فلاشه وأخذه معه وأغلق المحل وذهب لحسنات على الفور ليجد أحمد هناك ينتظر امام العناية المركزة فيهجم عليه ويضربه ظنا منه انه الفاعل او وراء ما حدث
فيبعده الممرضات وبعض العمال
إبراهيم.....اقسم بالله لو جرلها حاجه ما هسيبك
لترد احدى الممرضات هو ده جزائه عشان أنقذها
إبراهيم.....ده هو اللى عمل كده
الممرضه...لو هو اللى عمل كده كان هيتبرع بأربعة أكياس من الدم ويعرض نفسه للموت امبارح ومن الصبح مغمى عليه وبنديله محاليل ومرداش يتحرك من هنا
ليهدأ إبراهيم...قليلا ثم يقول هو عمل كده فعلا
الممرضه....الدكتور في مكتبه روح واسأله الواجب تشكره هو انت تبقالها ايه
إبراهيم.....زوجها
الممرضه....دي انكتب لها عمر جديد بسبب أستاذ أحمد دي فقدت دم كتير وفصيلتها نادره لولا أنه نفس الفصيلة وعرض نفسه للموت عشانها اشكره وتتركه وترحل
ليجلس احمد يستعدل نفسه وملابسه التي اتبهدلت عند ضرب إبراهيم له
إبراهيم.....انا اسف مكنتش اعرف وبعدين خليك مترحي مراتك غائبه وانت متعرفش عنها حاجه وتتفرج على كاميرا تلاقي واحد ضربها وبعد شويه تظهر انت وانت مش ساكن في الحي وطبعا انت عارف الخلفية بينكم
احمد.....خلاص يا استاذ إبراهيم المهم هي تقوم بالسلامه
إبراهيم....ومازال عنده شك وانت إيه اللي جابك في ساعه زي دي
احمد..... اطمن على مراتك وأنا ها أحكي لك كل حاجه
إبراهيم..... وانت كويس
احمد.... متشغلش بالك علي اطمن على مراتك من الدكتور خارج من عندها اهوه
إبراهيم....يترك أحمد ويجري على الطبيب ليطمئن عليها
لينتهي يوم من يوميات حسنات انتظروا حسنات في المثير والجديد
بقلم.....أمل الملواني.....مولي