مع التشويق والإثارة والجديد،💗💗
💗 يوميات حسنات الدلالة💗
💗 بقلم أمل الملواني ...مولي💗
💔الحلقة الثالثة والعشرون23💗
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
طبعا الكل متشوق يعرف ايه اللي حصل بين حسنات والدكتور اسامه ياله بينا على طول
على الأحداث
حسنات تصل للمكان الذي ارسله لها دكتور اسامه لتدخل لتجده يمسك الهاتف ويبدو عليه
التوتر والقلق
لتقترب منه السلام عليكم
ينظر لها دكتور اسامه وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ثم يقوم من جلسته ويسحب لها الكرسي ويطلب منها الجلوس
ليرتعد قلبها لثانية فهي لم تعتد من أحد الاهتمام ولكنها تجلس وعلى وجهها ابتسامة مشرقه
دكتور اسامه..... اتاخرتي ليه كنت فاكرك مش هتيجي
حسنات..... احترام المواعيد والكلمه من اساسيات حياتي ويمكن ده اللي خلاني انجح في الفتره القصيره دي
ولو مكنتش جايه كنت أكيد هعتذر
اسامه..... مش بقول لك انت انسانه رائعه و كل شويه يعجبني حاجه فيك اكتر
حسنات.... بجد مرسي لذوقك و لكلامك الجميل
اسامه.... على فكره عمري ماتعودت ازوق الكلام ولا اجمله اللي في قلبي على لساني على طول
حسنات.... على فكره يمكن دي صفه فيه انا كمان
اسامه.... الحمدلله اشتركنا في صفه عقبال الباقي
لتضحك حسنات.....ثم تضع يدها على فمها وتنظر حولها هل احد ينظر عليها ام لا
اسامه...في حاجه مالك قلقانه ليه لو مديقه من المكان نقوم نمشي ونشوف مكان تاني
حسنات...سريعا لا ابدا بس خفت يكون صوتي عالي وانا بضحك ولا حاجه
اسامه...ينظر لها بإعجاب لاحترامها لنفسها
حسنات...ياترى بتبصلي كده ليه في حاجه
اسامه....لو قلتلك اني اول مره واحده تشدني وتسيطر على عقلي وقلبي هتصدقيني
حسنات...وجهها يحمر وتهز رأسها بالتصديق على كلامه
اسامه....عارفه نفسي اعمل ايه الوقتي
حسنات...بكسوف ايه
اسامه.....اجيب مأذون واكتب عليكي الوقتي
حسنات.....بطل بقه كسفتني خالص وبعدين حيلك معقول كل ده في الوقت القصير ده
اسامه....بصراحه لاء
لتنظر له حسنات....بتعجب عايز تفهمني انك واخد بالك مني من زمان
اسامه....لأني مبحبش الكذب ولا اللف والدوران اه
حسنات....اه ايه مش فاهمه ممكن توضح
اسامه....ممكن نتغدا الأول وأوعدك هجاوب على كل اسئلتك
حسنات...لا غدا ايه مش هينفع
اسامه.... ليه بس
حسنات....لأني متعوده أكل مع الاولاد في البيت
اسامه....خلاص زمبي في رقبتك انا جعان ومكلتش من الصبح
حسنات...والله اسفه مقصدش اتفضل اتغدا انت
اسامه....وانا متعودتش اكل وحد اعد يبوصلي في الأكل
حسنات....لا والله ما هبص
ليضحك اسامه على سذاجتها وطيبتها التي تجعلها تصدق أي شيء
حسنات...ممكن اعرف بتضحك ليه
اسامه......لا أبدا والله مش قصدي
ها....هتتغدي معاي ولا مصعبتش عليكي
حسنات.....ماشي موافقه بس ده عشان صعبت علي بس
اسامه....طب تمام وينادي للنادل
ليطلبون الغداء
اسامه....حابه تعرفي عني ايه
حسنات....لاء حابه اعرفك بنفسي الاول
اسامه...عايزه تقولي ايه
حسنات....حابه اعرفك كل حاجه عني
بي لو في حاجه معينه حابب تعرفها اتفضل اسأل
اسامه.....بصراحه حابب اعرف النقله اللى في حياتك دي حصلت ليكي ازاي
حسنات.....هقلك كل حاجه
انا كنت ست عاديه زي ستات كنير بيتي واولادي هما كل حياتي لغاية ما واحده من جاراتي وبدات تقص عليه كل ما حدث
لغاية ما حدث لها وفقدان الذاكره
بقلم أمل الملواني...مولي
حضر الطعام واسامه يستمع لها بإنصات
وبدات تقص كيف تعرفت على د/عماد وزوجته د/يسرا اللى كان سند ووش الخير عليها
ثم قصت عليه كيف شاركت احمد بشقتها وفتحها مشغل رجالي بجوار المشغل الحريمي ليتوسع الشغل وجلوسها بشقه ايجار مؤقت سنتين لغاية ما بدأ التجار يطلبون كميات كبيره وهي كانت تجتهد لتنتشر بالسوق
ولم تنسى وعدها ل يسرا في مساعدة الفتيات اليتيمات والمحتاجين ثم يقسموا الشراكه لأربعة
اسامه....اربعه مين دول انا وسعديه واحمد والطرف الرابع كان لله سبحانه وتعالي
اسامه....مش فاهم
حسنات...افهمك انا كانت د. يسرا ادتني مبلغ اشغله وقالتلي انها شريكه في بس نصيها لمساعدة الايتام والعرائس والارامل الخ
وبالفعل اتفقنا انا واحمد وسعديه هنجمع كل الفلوس اللى معانا ونحط عليهم المبلغ ده وكل ربح يوزع على اربعه بس احنا التلاته اعدنا سنتين نخرج الطرف الرابع ربحه ونوزعه على الجمعيات والبنات والستات المحتاجه اما ربحنا نجمعه ونحطه في راس المال عشان يكبر وفي السنه الثالثة ربنا فتح علينا من وسع واسمنا سمع كان احمد بيوزع في المحفظات وانا داخل القاهرة وسعديه ماسكه المشغلين
وفي يوم روحت لدكتورا يسرا وعرفتها
باللى بنعمله وهي بجد انسانه عظيمه اول ما عرفت وسلمتها فواتير ودفتر في كل مليم من فلوسها بيتصرف فين
قاتلي جمله مش قادره انساها
قلتي الأمانة لا تجزأ وكنت عارفه انك قدها واوعي تفكري ان دي فلوسي هي فلوسه هو
ولما سألتها مين قالتي الله سبحانه وتعالي
سخرني وسخركم لخدمة عباده
بقلم أمل الملواني...مولي
فرحت اوي وقلت الحمدلله بس المفاجئه
انها طلبت مني عمل اكبر تمولوا هي وانا شريكه بالإدارة وبما اني في كلية تجاره عملت دراسة جدوى للمشروع وقدمته لها وبالفعل
طلبت مني اشوف مكان مناسب ومليش دعوه بأي مصاريف وبالفعل لقيت المكان ده وفهمتها على شراكتي مع احمد وسعديه والعجيب انها قالتلي خليها زي ما هي ده رزقك ورزق ولادك
وفضلت شريكه معاهم بالربع زي ما احنا وهنا شريكه بالتلت وبردوا بنطلع التلت هنا والربع هناك بس انا بجمعهم مع بعض وبظبطهم بحيث يكون مبلغ محترم كل اخر سنه ونعمل بيه حاجه مفيده
اسامه.... يجلس امامها وهو مذهول مش مصدق حسنات الست البسيطه يطلع منها كل ده
حسنات... تكمل والحمدلله في السنه الرابعه
جبت شقه بالتقسيط ومن الارباح بسدد حقها
والعربيه بردوا نفس القصه
ورغم ذلك مبسوطه وسعيده وأنا بشوف الفرحه في عيون البنات والستات اللى بنساعدهم
اسامه..... بصراحه وبدون مبالغة انا مش لاقي كلام اعبر ليكي بيه عن مدى سعادتي بيكي وان كنت زمان كنت معجب بيكي الوقتي
بموت فيكي ومتمسك بيكي اكثر أنتي مش عارفه عملتي في ايه
حسنات.....يانهار ابيض
اسامه...... يتخض في ايه
حسنات....اتأخرت على الأولاد
اسامه.....وربنا رعبتيني حاضر
قومي اوصلك مع ان مخلصناش كلام لسه
حسنات..... لاء معاي عربيتي
اسامه......خلاص همشي وراكي لغاية ما اطمن عليكي
حسنات.....انت بتتكلم جد
اسامه طبعا...عندك شك
حسنات.....تبتسم برحتك انت حر
وتذهب لتركب سيارتها ليحاسب اسامه سريعا ويذهب لسيارته ويتابعها وهو معها على الهاتف يتحدثون
لتصل حسنات...بيتها وتنظر له وتصعد شقتها وهي سعيده وغير مصدقه ما حدث وهل فعلا تقبل حياتها السابقة
ولكن لما تشغل فكرها الان لتدع الامور تأخذ مجراها وتنتظر ما يسوقه القدر لها
لتصعد لتجد اولادها يذاكرون دروسهم واول ما دخلت عليهم يقفون ويجرون عليها اتأخرتي ليه ياماما ولأنها لا تحب الكذب ولكن لن تذكر لهم شيء حتى تتأكد من حب اسامه لها
حسنات...حبايبي معلش كان عندي مقابله مهمه جدا
الأولاد.....انتي بتتعبي اوي ياماما
حسنات....تبتسم لهم وتحتضنهم المهم انتو مش مهم انا خالص
الاولاد.....بكره نكبر ونشيل عنك ياماما
حسنات...ربنا يبارك فيكم المهم تجتهدوا في مذاكرتكم
الاولاد....بس كده حاضر ياست الكل ويجلسون ليتممون واجبتهم
وتدخل حسنات.....لتبدل ملابسها وهي سعيده وكأن الحياة تبتسم لها بعد ما عانت الكثير
لتجد الهاتف يرن....لتجده اسامه
اسامه.....بصراحه معرفتش انا قبل ما اسمع صوتك واقول لكي تصبحي على خير
حسنات....وانت من اهل الخير
اسامه...تسمحيلي اصبح عليكي الصبح
حسنات....موافقه بس خايفه اتعود على كده
اسامه...بسعاده لا اتعودي من هنا ورايح
اكتر من كده كمان
حسنات...افهم من كلامك ان الماضي بتاعي مزعلكش
اسامه......ابقى كداب زعلت جدا بس عليكي وعلى اللى مريتي بيه والالم اللى عشتيه انتي انسانه جميله وجدعه وده اللى بتمناه في الست اللى تشيل اسمي انتي كبيره قوي في نظري
حسنات.....ربنا يبارك فيك
ويظل الاثنان يتحدثان حتي غفت حسنات فأغلق اسامه الهاتف وهو يفكر كيف يسعدها
وينام الجميع مع أحلام سعيده
اما في مكان أخر عند بدريه
تجلس بدريه ذهابا وايابا في منزلها وتضرب كف يدها بالأخرى وتنظر في ساعة الحائط
فقد تأخر زوجها و لم يذكر لها انه سيتأخر وهاتفه مغلق لينشغل بالها عليه ولا تعرف اين هو
وتظل على هذا الوضع حتى اذان الفجر
فتتصل على حسنات
لتقوم....حسنات مفزوعه من يتصل بها
لترد...الو مين
بدريه....انا بدريه ياحسنات إبراهيم مرجعش لغاية الوقتي ومش عارفه اعمل ايه
حسنات.....هي الساعه كام
بدريه.....الفجر لسه مأذن حالا
حسنات...ومتصلتيش عليه ليه
بدريه....تليفونه مقفول مبيردش
حسنات..... هو متعود على كده ولا اول مره
بدريه....اول مره يعملها عمره ما عمل كده ولا أتأخر كل ده حسنات جايز سهران مع احد من اصحابه
بدريه.....منا معرفلوش صحاب ولسه هتكمل دخل إبراهيم
بدريه...بصوت خفيف وصل وصل وتغلق الهاتف
حسنات...بتقفلي في وشي بجد مجنونه
وتستيقظ لتصلي الفجر ثم تعود للنوم ثانية
إبراهيم.....كنتي بتكلمي مين ويسحب منها الهاتف بضيقه
بدربه.....حسنات والله لعظيم هكلم مين يعني
ليفتح الهاتف وينظر ليجد حسنات
إبراهيم.... وانت متصله بيها ليه في وقت زي ده
بدريه...اما اتاخرت وتليفونك مقفول قلقت عليك
إبراهيم....لا والله معتيش تعملي كده تاني هي وصيه على ولا ايه
بدريه.... لا والله مش كده انا قلت تقلي اعمل ايه
إبراهيم.....هي اللي هتقلك بردوا دنتي استاذه في التخطيط والتدبير وحبك البلاوي
بدريه.....انا الله يسامحك مش هرد عليك
وظل النقاش يحتد بينهم حتى
نقف عند هذا الحد ومعلش ياجماعه الحلقه ممكن تكون صغيره شويه بس بجد تعبانه ومقدرتش منزلش لكم حلقه
بقلم أمل الملواني...... مولي